أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الشعب يريد اسقاط ؟3














المزيد.....

الشعب يريد اسقاط ؟3


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب يريد إسقاط النظام ؟

قد عاشت بعض الشعوب في ظل أصعب مما عشنها ، لكنها نهضت من تحت ركام الحروب التي تحملت أعبائها ، بعد إن ثار الشعب على واقعها وغيرت وإصلاحه حالها لتكون في أفضل حال.
لماذا نتظاهر والجواب بسيط لان حالنا لا يسر ، نتظاهر لنحرق أو نقتل أو نقتل ، كذلك الجواب لا نريد البناء الأعمار الخدمات ، كيف الطريق إلى ذلك بحمل السلاح والفكر أو احدهما أو كلاهما ، ومن المنطق كلاهما مع قيادة شعبية حكيمة وهنا بيت القصيد .
ما يجب إن يفهم الجميع إن الطريق نحو بر الأمن والأعمار بحاجة إلى سياسية حكيمة، وتغير الأسماء أو العناوين الحالية لن يحل عقدة مشاكلنا ، لأننا مشاكلنا بحاجة إلى حلول جذرية شاملة من تحت الصفر صعودا وليس نزولا كما هو الذي يجرى اليوم من قبل حكام ، 2018 مجرد حلول فاشلة ،ولا توجد لديهم خطط أو مشاريع أو خطوات حقيقة مدروسة تغير حالة البلد ، والدلائل كثيرة على ذلك .
مشكلة اغلب تظاهراتنا سابقا وحديثا لا توجد بيه قيادات جماهيرية من كل فئات المجتمع بل منحصرة على مجموعة ما أو تيارات محدودة ، وشعبيتها إعداد بسيطة جدا ، وهناك من تظاهر وبعداد غفير كانت ورائها حسابات معينة وليست وطنية بحتة ، لنجد إن اغلب هذا التظاهرات لم تحقق شي يذكر ، غير القتل والتخريب ، وحتى تظاهرات اليوم مصيره نفس السابقة ، ولسبب بسيط عدم وجود قيادة شعبية لهذه التظاهرات .
معظم التظاهرات تكون في بعض المناطق دون الأخرى ، وهذا سبب أساسي في عدم نجاهها وسهول السيطرة أو القضاء عليها، وعدم التنسيق بين المتظاهرين على الوقت والمكان ، وحتى المطالبات فريق يدعي لتوفير الأمن والخدمات ، وآخرون لتغير مسؤول معين أو وزير ، بينما فريق يريد تغير الأحزاب ، وقلة قليلة تريد تغير النظام .
انخفاض نسبة المشاركة في التظاهر تقف ورائها عدة أسباب لعل في مقدمتها عدم قناعته الكثيرين في أصل موضوع التظاهر ولأسباب عديدة ، ومنها لا يؤمن بأنها ستحقق المطلوب،وعزوف البعض بحجة بأنها مسيسه من قبل جهات معينة ولإغراض معينة ،وهناك فئات عديدة تؤيد الحاكمين ومعارضة بشدة لمن يتظاهر عليهم أو يحاول إقصاءهم من سدة الحكم .
لتكون التظاهرات شاملة ومؤثرة وبمشاركة كل فئات المجتمع ،وإعداد مليونية، لو شملت كل المناطق البلد ستكون لها مردودات كبيره ، وقوة تفرض نفسها على الحاكمين ،ومهما اختلفت التوجهات والآراء، تكون لدينا قيادة شعبية من المفكرين والمثقفين ورجال الدين والعشائر والوجهاء الوطنيين ، من كل محافظة قيادة فرعية ينشا عنها قيادة مركزية ، تدير التظاهر وتشرف عليها وتنسق فيما بينها وتتفاوض مع الحاكمين، لتكون مطالبنا موحدة بتغير نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي ، وإبعاد كل الأحزاب ( شلع قلع للجميع ) ، ليكون خيار الحاكمين( الأحزاب ) إمام ترك الساحة للآخرين ، أو مواجهة المد الجماهيري المطلب بالتغيير والإصلاح الشامل ،لكن الخيار الأول لن يكون مهمة سهلة بل صعبة للغاية ، تحتاج قيادة قوية وحكمية من عموم الشعب تفرض على الأحزاب الأمر الواقع وهو حكمكم قد انتهى ونحن مستعدون لكل احتمالات ، وان وصلت الأمور إلى المواجهة المسلحة معكم .
وهذا يتطلب أهم أمر الحفاظ على مؤسسات الدولة وحمايتها من التعرض من مخاطر السرقة أو الحرق ، وعدم التعدي على قواتنا الأمنية بل علينا دعمها ومساندتها والتعاون معها ، وهنا يأتي دور القيادة للجماهير في كيفية التعامل مع هذا الوضع الحساس والمعقد في إدارة المهمة الوطنية .
هي دعوة لكل الشرفاء والوطنيين من مختلف فئات المجتمع للمشاركة الفعالة في تشكيل هذه الجبهة الشعبية الوطنية الشاملة لكل العراقيين لإنقاذ البلد وأهلة من السقوط والانهيار .








ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السقوط في الهاوية
- الفضاء الوطني
- الثورة
- الغليان الشعبي
- الضمير
- لغة الصفير
- داعش
- المهمة الكبرى
- 1 + 1 = 1
- السر
- اللقاء الوطني
- حصر السلاح
- النظام الرئاسي العسكري
- الحرب الاهلية
- الوجه الاخر
- بالحرف الواحد
- ضد مجهول
- بلاغ للراي العام
- المقاطعة والخيارات البديلة
- صفقة القرن


المزيد.....




- أزياء تعبّر عن روح المدينة..نيويورك تلهم مصممي أسبوع الموضة ...
- وصفه ترامب بـ-رائع- و -قوي-.. من هو بريندان كار وما سر إعجاب ...
- شاهد.. سفينة -فايكنغ- عمرها ألف عام تُنقل لمسافة بسرعة بطيئة ...
- إطلالة -لبنانية- بامتياز لتيفاني ترامب بالعشاء الملكي في لند ...
- الجزائر: -حي سيدي الهواري في وهران.. تراث مهدد بالزوال-؟
- أستراليا.. أسد في عيادة أسنان!
- السلطة الفلسطينية توقف هشام حرب المشتبه بإشرافه على هجوم شار ...
- أزمة الكهرباء العراقية: واشنطن تعطل مساعي بغداد لاستيراد الغ ...
- في مدينة غزة.. -لم نعد أمام منطق قائم على الغزو، بل على التد ...
- استطلاع: 52% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو والمعارضة قاد ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الشعب يريد اسقاط ؟3