أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الشعب يريد اسقاط ؟1














المزيد.....

الشعب يريد اسقاط ؟1


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب يريد إسقاط ؟

الشعب يريد التغيير والإصلاح ، الشعب يريد البناء والأعمار ، الشعب يريد الأمن والاستقرار ، الشعب يحلم بحياة كريمة وغد مشرق ، الشعب يريد العمل والقضاء على البطالة ، الشعب يريد تغيير أو زوال الأحزاب الحاكمة ، الشعب يريد تغيير النظام .
من منا لا يعرف مشاكل البلد وأهله ، ونعيش معاناتها يوم بعد يوم ، نتحسر على الكهرباء وشرب الماء الحلو بدل المالح ، ولقمة لعيش تسد جوع الكثيرين ، ومن في الحكم يعيشون في وادي ثاني ، رواتب عالية مخصصات هائلة ، امتيازات استثناءات لهم ولعائلهم ، وهم ماضون في سياسيتهم دون حلول واقعية مجرد ترقعيه للإغراض محددة أو للفترة زمنية معينة.
حرق المقرات الحزبية أو مكاتبها ، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ، والتصادم بين المتظاهرين وقواتنا الأمنية ، واستخدام الأسلحة المختلفة ، ليكون هناك قتلى وجرحى بين الجانبين ، وتوقف المطارات وحركة العمل وحالات من الترقب والخوف بما هو قادم ، وكيف ستكون الأمور لو وصلت لا سامح الله للمواجهة المسلحة بين المتظاهرين والقوات الأمنية من جهة ، أو من بعض الفصائل المسلحة كما حدث في النجف .
هل التغيير أو الإصلاح المنشود يأتي كما في أعلاه ، أو تنتهي الإحداث بمجرد تحسن الكهرباء وتوفر بعض الوظائف في قطاع معين ، وبقيت القطاعات تحتاج إلى مظاهرات أخرى وقتلى لكي تتحسن ، ويظل وضعنا في حالة يرثى له ، وجهات داخلية وخارجية تسعى إلى بقاء الوضع كما هو اليوم ، بل ستكون لها محاولات أخرى ومختلفة عن السابق ، والهدف الأساسي تدمير البلد ونهب خيراته .
ولو تغيرت بعض الأسماء والعناوين يتحقق المطلوب لنا الجميع ، أو مثل إبعاد حزب الدعوة عن الحكم نهائيا ، ولو شمل الحال بقيت الأحزاب الحاكمة ، هل أن المسالة سهلة لهذا الحد ، إن تتنازل هذا الأحزاب عن السلطة ، وهي متمسكة بالسلطة إلى ابعد احد يمكن تصوره ، ولديها أدواتها التي ستقف حائلا وعائقا كبير ضد إي مشروع للتغير ضدها ، وهنا المقصود الفصائل المسلحة وهي قوة لا يستهان بيه .
واكبر صعوبات التغير دول الجور وحساباتها ألمعروفه من الجميع في العراق ، وصراعاتها مع الأخرى ، كيف سيكون موقفها لو كان التغير ضد مشاريعها وأهدافها ، ستقف مكتوف الأيدي إما ستفتح أبواب جهنم علينا ، وتحرق الأبيض والأخضر،ولو نفترض نجحنا في التغير ستكون هي أول من يحاربنا بمتخلف الوسائل والطرق .
خلاصة حديثنا إن التغيير المطلوب لن يتوقف عن حد معين أو قطاع ما ، بل يشمل كل القطاعات الأخرى لأنها الجميع وضعها مأساوي ، والحلول الآنية لن تحل المشكلة بدليل عشرة وظيفة للأبناء البصرة بعد التظاهرات الأخيرة ، أين كانت يا دولة رئيس الوزراء، أو نقل الماء عن طريق السيارات ومشاريعها المتوقفة لأسباب كثيرة.
طريقة التغيير والإصلاح بحاجة إلى خارطة طريق مرسومة بشكل صحيح ودقيق ، بمعنى تغير جزئي وفق مراحل متعددة وصولا إلى التغيير الشامل ،وهذا يتطلب قيادة سنتحدث عليها لاحقا تأخذ على عاتقها مسؤولية التغيير والإصلاح ، لأنه الخيار الأمثل لحل مشاكل البلد ، والطريقة الأخرى طريق الحرق والتخريب ستكون نتائجها وخيمة على الكل .


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد اسقاط ؟2
- الشعب يريد اسقاط ؟3
- السقوط في الهاوية
- الفضاء الوطني
- الثورة
- الغليان الشعبي
- الضمير
- لغة الصفير
- داعش
- المهمة الكبرى
- 1 + 1 = 1
- السر
- اللقاء الوطني
- حصر السلاح
- النظام الرئاسي العسكري
- الحرب الاهلية
- الوجه الاخر
- بالحرف الواحد
- ضد مجهول
- بلاغ للراي العام


المزيد.....




- وسائل إعلام: تفاصيل مقتل طالب سعودي طعنا في الرقبة في بريطان ...
- تشيلي: انتشال جثث عمال قضوا بعد انهيار نفق في أكبر منجم نحاس ...
- صدى -يوم الضمير العالمي- دعما لغزة يتردد في البقاع اللبناني ...
- شهادة مؤثرة: في غزة لجأنا إلى شرب الماء المالح حتى لا يغمى ع ...
- إل باييس: صناديق الموت من السماء مساعدات لغزة تجمّل الجريمة ...
- إيران تؤسس مجلس دفاع وطني بعد حربها الأخيرة مع إسرائيل
- هل يشتعل الصراع بين تركيا والهند في المحيط الهندي؟
- 90 ألفا تظاهروا بأستراليا تعاطفا مع غزة وإسرائيل غاضبة
- ترامب: على إسرائيل أن تطعم الناس في غزة
- إيران تعلن تأسيس -مجلس الدفاع الوطني- لتعزيز قدراتها


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الشعب يريد اسقاط ؟1