أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الحرب الامريكية الاقتصادية على ايران واثرها على العراق














المزيد.....

الحرب الامريكية الاقتصادية على ايران واثرها على العراق


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5955 - 2018 / 8 / 6 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب الأمريكية الاقتصادية على إيران وأثرها على العراق

لا يختلف احد سبب كل مشاكل البلد الصراع الدولي القائم بين عدة دول إقليمية وغير إقليمية،وان بلدنا أصبح ساحة معركة لتصفية الحسابات بينهم ، وكل طرف يحاول كسب الحرب مهما كان الثمن وعدد الضحايا ، لكن المخاطر والتحديات القادمة ستكون هي الأصعب علينا في عدة جوانب ومنها الجانب الأمني،والأكثر صعوبة في الوقت الراهن الحساس المخاطر الاقتصادية في ظل أعلن أمريكية عن وجود حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على إيران ، كورقة ضغط تستخدمها لإجبار إيران الجلوس على طاولة التفاوض والحوا،والقبول بشروط أمريكا ألمعروفه من الجميع ،وإيران رفضت هذا الأمر بخصوص التفاوض مع أمريكا لأسباب عدة . ومعلنه من السلطات الإيرانية .
وبطبيعة الحال لن تقف إيران مكتوفة الأيدي اتجاه هذه التهديدات ، وهي تعاني اليوم من أزمة اقتصادية خانكة بسبب انخفاض قيمة عملتها , وحصار وعقوبات اقتصادية منذ سنوات طويلة , ليكون ردها على هذا العقوبات ردا قويا سواء التهديد بغلق مضيق هرمز أو خطوة أخرى تعقد المشهد وترفع وتيرة الإحداث ،في ظل محاولة أمريكا منع الدول من شراء نفطها ، لنقول ماذا لو ارتفعت أو انخفضت أسعار النفط العالمي في ظل هذه الحرب المشتعلة بين الجانبين وأثرها على بلدي الجريح ، وهل المشكلة في أسعار النفط ؟
الشق الأولى لو فرضنا ارتفعت أسعار النفط إلى مستويات عالية جدا ، قد نستبشر خير من هذا الصعود لما نعاني اليوم من أزمة حقيقية في تنفيذ عدد كبير من المشاريع الخدمية وغيرها بسبب أو بحجة قلة التخصيصات المالية منذ سنوات خلت ، ليتكرر سيناريو الميزانية الضخمة ( الانفجارية ) كما في السنوات السابقة , مليارات صرفت على مشاريع مختلفة فاشلة ومنها وهمية، والمحصلة النهائية ( تقسم الأموال بين الأحزاب ) وصورة لا تحتاج إلى كلام .
ماذا لو حدث العكس وانخفضت أسعار النفط إلى مستويات تجعلنا في وضع أسوء من الماضي بكثير ، قد يصعب على الحكومة دفع رواتب الموظفين والعسكريين ، وإعدادهم في تزايد مستمر ، دون تخطيط أو تنظيم ، وتوقف اغلب المشاريع الخدمية و الاستثمارية، وعلاوة على ذلك دفع القروض المستحقة مع فوائدها المترتبة عليها .
ليكون المشهد معقد للغاية ، موظفين مع شرائح أخرى من المجتمع دون رواتب ، مع عاطلين ومطالبهم بتوفير فرص عمل ، ومطالبات أخرى بمعالجة ملفات الخدمات لا ماء صالح ولا كهرباء متوفر ولا رواتب تدفع أو تقلل إلى الربع بسبب انخفاض أسعار النفط ، وهو المصدر الأساسي والرئيسي ( قوت الشعب ) التي نعتمد عليها بالدرجة الأولى ، ليكون الخاسر الأولى والأخير في كل الأحوال المواطن العراقي البسيط.
سواء ارتفع النفط أو انخفض المشكلة الجوهرية في من يدير أمور البلد ، ضغط الخارج عليه من عدة إطراف سبب مشاكلنا وإلا لدينا موارد أخرى تجعلنا في وضع نحسد عليه،بلد في كل شبر فيه خيرات ثروات ، عشرات المعامل والمصانع معطلة ، السياحية الدينية مورد وحده حسب دراسات متخصصة لو استثمرت بشكل صحيح يضاهي إيرادات النفط وقد تفوق عليه بكثير.
لذا حل مشكلة البلد في نقطتين أولا , حاجتنا إلى إدارة قوية وشجاعة تخطط وتعمل بشكل مهني وصحيح ، بعيدا عن المحصصة المقيتة والتوافق ،و كما أكدت المرجعية على هذا الأمر ، وثانيا التخلص من التبعية الخارجية وهي مسالة مرتبطة بالنقطة الأولى .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاربعون شرط
- الف سنة مما تعدون
- اتفاقية الاطار الستراتيجي العراقي - الروسي
- من الظالم والمظلوم
- المرجعية تحذر وتحدد
- النظام بين واقع البلد والتحديات الخارجية
- دعوات في بلد الخيرات
- تصحيح المسار
- الشعب يريد اسقاط ؟1
- الشعب يريد اسقاط ؟2
- الشعب يريد اسقاط ؟3
- السقوط في الهاوية
- الفضاء الوطني
- الثورة
- الغليان الشعبي
- الضمير
- لغة الصفير
- داعش
- المهمة الكبرى
- 1 + 1 = 1


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الحرب الامريكية الاقتصادية على ايران واثرها على العراق