أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المجرب يجرب














المزيد.....

المجرب يجرب


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6000 - 2018 / 9 / 21 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجرب يجرب
الكثيرون يسالون لماذا لا تستجيب القوى السياسية لمطالب المرجعية والمتظاهرين ،ومنذ سنوات والمرجعية تصرح مرارا وتكرار المجرب لا يجرب ، وتعود بعد حين وتكرار نفس العبارة المجرب لا يجرب .
واليوم وضعت شرطا على من يتولوا رئاسة الوزراء القادمة أن يكون من اللذين لم يستلموا أي منصب سابق في السلطة بمعنى المجرب لا يجرب ، وعلى الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات ترشيح شخصيات وطنية شجاعة وذو كفاءة وخبرة .
و تتظاهر اغلب محافظات البلد مطالبة بحقوقها الشرعية منذ سنوات من حكومة الوعود الكاذبة ، ودفعت ثمن تظاهرها دماء خيرة شبابنا وما جرى من أحداث معلوم من الجميع كيف كان .
الكتل السياسية لديه رأي يخالف ما مفهوم من مقالة المجرب لا يجرب ، وتأكد أن مواصفات وشروط المرجعية تنطبق علينا 100% ، ومن يقول خلاف ذلك لا يفهم المعنى الحقيقي للمقولة ، ويحاول تفسيرها بشكل عام وسطحي هذا من جانب .
جانب أخر من يملك هذه المواصفات غير الطبقة السياسية الحاكمة قادة وطنيون قادوا البلد في أصعب الظروف ، ولدينا قواعد جماهيرية كبيرة .
لعل الأسباب كثيرة التي تقف وراء موقف الكتل السياسية في عدم استجابتها لمطالب المرجعية والمتظاهرين ، لكن أهمها في ثلاث أمور مرض السلطة وموقف المرجعية والمتظاهرين والدعم الخارجي ولأسباب عدة .
مرض السلطة والنفوذ من اخطر الإمراض التي تصيب الإنسان، وتجعله يفقد الكثير ويضحي من اجلها حتى على حساب دينه وأخلاقه شعبه ، وهذا المرض اللعين أصاب معظم القادة وبدليل رغم ما مر بنا خلال خمسة عشر من وضع يرثى له نجدهم مصرين وماضون في نهجهم من اجل السلطة والنفوذ.
لغة المرجعية والمتظاهرين بعيدا عن لغة التي تفهمها الأحزاب الحاكمة بمعنى لغة التوصيات والمطالب لا تقدم و تأخر مع حكام لغتهم الرسمية لغة السلاح والدبابات ؟ والتهديد و الوعيد لان من حرق المقار الحكومية والحزبية في بعض المحافظات أرادة أن يوصل رسالة شديدة اللهجة للكل لغتنا القتل والحرق لمن يريد التغير والإصلاح .
الدعم الخارجي الذي يقف دائما وأبداً للإطراف معروفة منا جمعيا ,ويدعم حكمهم ويوزع عليهم المناصب و الأدوار حسب كل مرحلة ، ويتوافق مع الآخرين في تسمية الرئاسة الثلاثة منذ تشكيل برلمان و الحكومة الأولى وحتى الحكومة المقبلة، وكلام أي جهة أخرى لا يدخل في حساباتهم .
لو طالبت المرجعية صباحا ومساءا بان المجرب لا يجرب وتظاهرنا في كل محافظات لن تغير نهج حكام المنطقة الخضراء لان تغيرهم بحاجة إلى طرق أخرى .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سنشهد ماساة مدينة هيروشيما من جديد ؟
- القلم والبندقية
- دولة الرئيس ام رئيس الدولة
- شعار
- ظل الرئيس
- الشرق 2018
- الاستقالة الجماعية
- داعش لم يقتلنا
- امريكا بره بره
- قمة طهران الانذار الاخير
- شلع قلع
- معركة ما بعد ادلب
- النائب بين حربين الذات والمكسب
- الجلسات البرلمانية
- هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟
- الكتلة الاكبر ودورها في اتخاذ القرارات الحاسمة
- حكومة الاغلبية او التوافقية
- روسيا تنذر حلفائها
- بشرطها وشروطها
- اصحاب المهن


المزيد.....




- حدائق تيفولي في كوبنهاغن تفتتح موسم عيد الميلاد بأكثر من 1 م ...
- هل على ترامب تقديم ضمانات أمنية للسعودية دون مقابل؟ في الفاي ...
- بعد الإفراج عنه ونقله إلى ألمانيا.. بارو يرجح عودة بوعلام صن ...
- لماذا اختارت أوكرانيا مقاتلات رافال الفرنسية؟
- ماكرون وزيلينسكي يوقعان اتفاق تسليح وصفته كييف بـ-التاريخي- ...
- جياكوميتي ومروان..هواجس مشتركة
- هل يتحول مجلس الأمن إلى ساحة صراع نفوذ على غزة؟
- سوريا: لجنة التحقيق في أحداث السويداء تطلب تمديد مهمتها لشهر ...
- انهيار منجم يودي بحياة 32 عاملا جنوب الكونغو الديمقراطية
- تعديل دستوري في بنين يمدد ولاية الرئيس ويؤسس مجلسا للشيوخ


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المجرب يجرب