أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - حكومة الشرق والغرب














المزيد.....

حكومة الشرق والغرب


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6004 - 2018 / 9 / 25 - 15:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في أحداث انتفاضة سنة 1991 كانت هتافات عامة الناس في بعض المحافظات تقول لا شرقية ولا غربية جمهورية أسلامية ، بسبب حكم الطاغية صدام الذي لم يرحم لا صغيرا ولا كبيرا .
ونحن اليوم نعيش بعد حوالي أكثر خمس وعشرون سنة من تلك الفترة المظلمة و في ظل حكم الأحزاب التي تدعي أنها أسلامية ماذا ستكون هتافاتنا يا ترى ؟ .
تتشكل اغلب الحكومات في معظم بلدان العالم على أساسات معروفة من الجميع ، والحكم في هذا التشكيل نتائج الانتخابات التي تحدد من الفائز أو الخاسر لتكون المسؤولية على من فاز بها تشكيل حكومة وفق سياقات محددة وبدون تدخل أطراف خارجية .
إما في بلدي تتشكل الحكومة بعد توافق دول الجوار عليه ، وتسمية رئيسها يبقى في دائرة الصراع حتى أخر لحظة ليعلن عن اسمه ، وبعيدا عن الاستحقاق الانتخابي وما يعرف حسب الدستور بكتلة الأكبر مجرد عنوان لا يقدم ولا يؤخر .
التدخل الخارجي موجود منذ السقوط وليومنا هذا ، وأصبح واضحة جدا خلال هذه المرحلة أكثر من إي وقت سبق ، بسبب اختلاف مصالح أحبة العراق في المنطقة .
فرضية التدخل لا تحتاج إلى دليل وحجتهم مصالحها بلدانهم في بلدنا، لكن مصلحتنا من يحققها، ومن يتولى المنصب يكون أسير الأحزاب ومن يقف ورائها يخدم مصالحهم من اجل السلطة والنفوذ .
سنين طويلة ننتظر الإصلاح والتغيير عسى ولعل يتحقق لنا الأمل في الغد ليكون الغد علينا أسوء من الأمس بكثير جدا، و لم يرحم حالنا احد سواء كان إسلاميا أو علمانيا .
نطالب بحقوقنا المسلوبة بتظاهرة عفوية سلمية ليكون ردهم علينا بحرق المقرات الحكومية وقتل شبابنا ، وجعل الناس في خوف وترقب من تدهور الأمور نحو الأسوأ لنبقى في وضعنا المأساوي الذي لا يسر صديق ولا عدو .
أين أصحاب هتافات سنة 1991 ليرى حالنا حكومتنا التي يشكلها أهل الشرق والغرب وتحت مرأى ومسمع الإسلاميين لتكون هتافاتهم سنة 2018 لا شرقية ولا غربية ولا حتى أسلامية.



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا ايها السوريون
- لمسات الشيطان
- المجرب يجرب
- هل سنشهد ماساة مدينة هيروشيما من جديد ؟
- القلم والبندقية
- دولة الرئيس ام رئيس الدولة
- شعار
- ظل الرئيس
- الشرق 2018
- الاستقالة الجماعية
- داعش لم يقتلنا
- امريكا بره بره
- قمة طهران الانذار الاخير
- شلع قلع
- معركة ما بعد ادلب
- النائب بين حربين الذات والمكسب
- الجلسات البرلمانية
- هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟
- الكتلة الاكبر ودورها في اتخاذ القرارات الحاسمة
- حكومة الاغلبية او التوافقية


المزيد.....




- ماكرون يؤكد أعلى أهمية -المصير الأوروبي- لصربيا رغم تقاربها ...
- واشنطن تدين مقتل أميركي من أصل فلسطيني على يد مستوطنين بالضف ...
- معارك بين حركة الشباب والقوات الإفريقية في مدينة صومالية إست ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود إثر حادث سير عملياتي بقطا ...
- شاهد.. قراءة فنية في تفوق المنتخب المغربي على أنغولا
- مدعٍ سابق بالجنائية الدولية: أدلة الإبادة الجماعية في غزة كث ...
- يوميات اللبنانيين مع المسيّرات الإسرائيلية بين التعود والإنك ...
- هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم -الأقصى- مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟ ...
- إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية
- تفاصيل لعبة واشنطن وإسرائيل مع حزب الله


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - حكومة الشرق والغرب