أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - على نار هادئة














المزيد.....

على نار هادئة


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6049 - 2018 / 11 / 9 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على نار هادئة

كما يقالون الوقاية من خير ألف علاج ، وإذا كانت الوقاية تفرض نفسها على الجميع وبقوة لان الخطر أو التهديد القائم انفجار البركان (البصرة ) .
مشكلة البصرة ليست المهمة المستحلية أو لا يمكن حلها نهائيا ، و يمكن إيجاد حلول جزئية أو مقبولة على اقل تقدير تمشيت حال وصلوا إلى حل مشاكلها القائمة منذ عهود طويلة .
والمسالة غير مرتبطة بالجانب أو بقلة أو زيادة التخصيصات المالية ، ولو خصصت المليارات لن ولن تحل ، وبقرينة خمسة عشر مضت ، وبوجود الميزانيات الضخمة والانفجارية ، وحالها نحو الأسوأ بكثير .
ولا تتعلق القضية بجانب أنها بحاجة إلى سنوات من التخطيط والعمل وبحجة قدم تأسيس منظومة المياه أو حتى الصرف الصحي ( المجاري ) ، وهناك زيادة في إعداد السكان ، والتجاوز على المنظومة الوطنية له ، وهذا الحجة غير كافية ومقنعة نعم هناك تجاوز وزيادة النمو السكاني لمدينة البصرة ، لكن مسالة يجب الوقوف عنده إن اغلب محافظات البلد تعاني نفس المشكلة ووضعها أفضل من حال أهلنا في البصرة، ويمكن العمل على إيجاد البدائل المناسبة لحل مشاكلها لان خطوة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة لو صدقت النوايا ، والسعي الجاد لعدم تفاقم المشكلة ، والحد من أثارها السلبية على الوضع العام للبلد .
مشكلة البصرة سياسية بحتة وتقف ورائها عدة جهات داخلية وخارجية تريد تحقيق هدف أو غاية له محددة ، وتريد من البصرة أن تكون ورقة ضغط أو تهديد على الحكومة أو الأحزاب الحاكمة تستفيد منها متى ما اقتضت الحاجة لها ، واخطر ما في الموضوع من اجل حلها مشاكلها لا احد يستطيع كشف الجهات التي تسعى إلى دمارها وخرابها من أي جهة ، بسبب عدم القدرة على مواجهتهم ليستمر وضعها نحو الأسوأ ، وتعمل على بقاء حالها على هذا النحو ( على نار هادئة ) سيدفع الثمن أهله ، ولو احترقت ستكون البوابة لحرق البلد .


ماهر ضياء محيي الدين





#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض السلطة والنفوذ
- لماذا تسعى أمريكا إلى تشكيل الناتو العربي ؟
- حكومة الفرصة الاخيرة
- هل نعرف الحسين حقا ؟
- رسالتنا الى قادتنا
- هل سيغرق البلد في ظل العقوبات الأمريكية الجديدة ؟
- الفاعل المعلوم والمتهم المجهول
- صمام الامن
- من هو رئيس الوزراء ؟
- هل سيكرر الكبار التجربة العراقية في سوريا ؟
- اسباب الفشل وشروط النجاح
- الحسين يفرقنا
- هل انتهاء دور المنبر الحسيني ؟
- اللعب على المكشوف
- كلمة الفصل
- حتى يثبت العكس
- المضمون
- المعلوم والمجهول
- لا ننسى
- على سطح القمر


المزيد.....




- رغم فرضه عقوبات على روسيا.. البيت الأبيض: ترامب مستعد للقاء ...
- اصطحبت طفليها إلى الشاطئ.. ابنة هالك هوغان تفسّر سبب عدم حضو ...
- موجات الحرّ -تفتك- بإسبانيا: تسجيل أكثر من ألف حالة وفاة خلا ...
- الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرة إماراتية -محملة بمقاتلين أجا ...
- 200 منظمة خيرية ووكالات أممية تدعو إسرائيل لإلغاء تشريع
- جنوب أفريقيا تدعو العالم للاعتراف بفلسطين ووقف الإبادة الجما ...
- تعرف على 5 تحف معمارية تزين الرباط
- المجلس الدستوري بالكاميرون يبعد موريس كامتو من سباق الرئاسة ...
- واشنطن تتحدث عن تقدم بشأن حرب أوكرانيا وزيلينسكي يهاتف ترامب ...
- ما حقيقة ارتفاع معدلات الطلاق بالعالم العربي وما حلوله الفاع ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - على نار هادئة