ماهر ضياء محيي الدين
الحوار المتمدن-العدد: 6043 - 2018 / 11 / 3 - 15:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل سيغرق البلد في ظل العقوبات الأمريكية الجديدة ؟
الحرب المشتعلة بين الولايات المتحدة وإيران دخلت مراحل تنذر بتطور الأمور نحو الأسوأ ، ومن سيدفع ثمنها شعوب المنطقة التي لا حول له ولا قوة .
هل سيغرق البلد في ظل العقوبات الجديدة ؟ ، والبلد حاله يرثى له في مختلف الجوانب .
إصرار أمريكا على نهجها في تدمير الدول التي وقفت لها بالمرصاد ، وأفشلت اغلب مشاريعها التوسعية في المنطقة جعلها تلتجئ إلى خيار العقوبات الاقتصادية بعد فشل اغلب طرقها أو وسائلها الملتوية و الشيطانية الأخرى في تنفيذ مخططتها من اجل جعل إيران تعيد النظر في حساباتها ، وتغير مواقفها باتجاه يخدم أمريكا بعد الجلوس على طاولة التفاوض والحوار ، والاهم وقف دعم المقاومة الإسلامية التي تدعمها إيران في المنطقة ، وخصوصا تواجدها وتدخلها في الشأن السوري والعراقي واليمن ،وقد نجحت أمريكا مع تركيا في ذلك هذا من جانب .
جانب أخر العقوبات الاقتصادية على إيران ليست بجديدة عليها وبصريح العبارة الجمهورية الإسلامية تحت الضغط والتهديد والعقوبات منذ عشرات السنوات ولم تأثر عليها ألا بنسبة تكاد تكون بنسبة ضعيفة ، لكن في المقابل تزداد قوتها يوم بعد يوم في مختلف النواحي والجوانب بشكل يشهد له الجميع ، وبقيت كسد العالي يواجه الأمواج العاتية والرياح القوية ليومنا هذا .
الخاسر الأول والأخيرة شعب دجلة والفرات ، وسيغرق لمستوى يصعب وصفه، بسبب التبعات السلبية لهذا القرار على عموم قطاعات البلد ، فالبلد يعاني ما يعاني ، ومشاكله لا تعد ولا تحصى ، واهم قضية في الموضوع القرار السياسي العراقي في اعلي المستويات يخضع لمصالح الآخرين وليس لمصلحتنا بلدنا في ترجيح كفة مصلحة البلد لاي طرف يخدم البلد وأهله .
ماهر ضياء محيي الدين
#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟