أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - طباخ الرئيس














المزيد.....

طباخ الرئيس


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طباخ الرئيس

قد يتبادر للأذهان للوهلة الأولى أن المسالة تتعلق بالطبخ وإعداد الطعام ، لكن القضية في اتجاه ثاني ليس علاقة بما ذكرنها مطلقا لأنها تتعلق بإدارة الحكم وقراراتها المنتظرة التي ستخدم فئة معينة دون فئات أخرى ، والأيام القادمة خير شاهد ودليل .
الحديث عن أكمل الفريق الحكومي للسيد عادل عبد المهدي سينتهي خلال أيام معدودة رغم الخلافات القائمة بين الكتل السياسية ، وحتى بين التحالفات نفسها على الوزارات المتبقية وخصوصا الدفاع والداخلية بمبدأ التوافق،وان اقتضت الضرورة السادة الخارجين ( طباخ الرئيس ) موجودون عند الشدائد .
المطلب الأولى لأغلب الناس من حكومة السيد عادل عبد المهدي توفير الخدمات ومشكلة الكهرباء وأزمة المياه تتصدر هذه المطالب المشروعة ، وملفات أخرى شائكة ومعقدة فهل تستطيع الحكومة من اتخاذ خطوات عملية وجرئيه وشجاعة ؟ لحل هذه المشاكل أم سيكون لطباخ الرئيس رأي أخرى .
بصراحة يعرفه الجميع اغلب مشاكلنا ، بسبب التدخل الخارجي في شؤون البلد ألأمريكي وإلا يراني ،وكلاهما يتدخلن في أدق تفاصيل عمل الدولة العراقية بحجة مصالحهما، وهما يتحملنا نتائج كل ما وصل البلد أليه ، والأكثر الاستفادة من بقاء وضع البلد على هذا الحال ، وأي قرار من حكومة عبد المهدي يخالف مصالحة احد هاتين الدولتين ستقوم القيامة عليه من إطرافهم الداخلية قبل تدخلهم الخارجي المباشر.
اعتقد عرفنا من هو طباخ الرئيس التي يقدم للرئيس ما يخدم مصالحهم بالدرجة الأولى ، وعلية التنفيذ دون قيد أو شرط ، ومصلحة الشعب تقدم على المستوى الأخيرة أو لا تكون موجودة أصلا .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا تتعلمون ؟
- هل سنشهد الربيع العربي أجلا أم عاجلا ؟
- على نار هادئة
- مرض السلطة والنفوذ
- لماذا تسعى أمريكا إلى تشكيل الناتو العربي ؟
- حكومة الفرصة الاخيرة
- هل نعرف الحسين حقا ؟
- رسالتنا الى قادتنا
- هل سيغرق البلد في ظل العقوبات الأمريكية الجديدة ؟
- الفاعل المعلوم والمتهم المجهول
- صمام الامن
- من هو رئيس الوزراء ؟
- هل سيكرر الكبار التجربة العراقية في سوريا ؟
- اسباب الفشل وشروط النجاح
- الحسين يفرقنا
- هل انتهاء دور المنبر الحسيني ؟
- اللعب على المكشوف
- كلمة الفصل
- حتى يثبت العكس
- المضمون


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - طباخ الرئيس