أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الى دولة رئيس الوزراء














المزيد.....

الى دولة رئيس الوزراء


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6074 - 2018 / 12 / 5 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهمية ودور المنهاج التربوي في تنمية وقدرات مهارات وطاقات جيل المستقبل أمر جدا مهم ، وخصوصا للفئات المرحلة الابتدائية لأنه يمثل لهم بناء الأساس للمراحل القادمة من الدراسة .
إجراءات وزارة التربية في تغير المناهج الدراسية إجراء صحيح بنسبة 100 % لان اغلب منهاجنا أصبحت لا تتناسب مع حجم التقدم والتطور العلمي الحاصل في مختلف المجالات ، واغلب دول العالم بدأت في تغير منهاج التدريس وفق ما ذكرنها سلفا ،وحاجة أو مصلحة البلد إلى وجود كوادر أو طاقات درست منهاج حديثة ومتطورة .
مشاكل المنهاج الذي يدرس حاليا في مدرسنا صعب ومعقدة للغاية لأنها لا تنسجم مع المستوى العلمي والإدراكي لأبناء لا تتجاوز أعمارهم الـ (10) ، وقدراتهم الذهنية والاستيعابية ، وعدم وجود بيئة صالحة لتدريس الطلاب منهاج بهذا المستوى، والسبب معلوم من الجميع الوضع العام المأساوي لأغلب مدرسنا من نقص من الخدمة والعدة ، مما يسبب مشاكل نفسية وتعليمية للطلاب ، وهي مناهج تدميرية وليست تعليمية ، وكانت تدرس في المرحلة المتوسطة .
و بالنسبة للمدرس يواجهون صعوبة في فهم هذه المناهج الحديثة ، وكذلك صعوبة في إيصال المادة العلمية للطالب ، وإعدادهم طلابهم تتجاوز السبعون في الصف ،فكيف يستطيع المعلم في تدريس منهاج بهذا الوضع ؟ علما إن البعض بأنها اعتبرها الأسوأ في تاريخ العملية التربوية.
خلاصة الحديث رسالتنا إلى دولة رئيس الوزراء بالتدخل الفوري والمباشر لمعالجة هذه المشكلة التي ستكون عواقبها سلبية على البلد في الأمد البعيد ، وتشكيل لجان مختصة من كافة الجهات لوضع منهج تربوي حديث ينسجم مع أعمار هذه الفئات العمرية والتطور العلمي وفق حاجة البلد وأهله .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجنيد الالزامي
- موازنة الاحزاب الحاكمة
- ربيع الاخرين
- اطفالنا بلا منهاج
- حلم التغيير
- الزيارات الرسمية بين المواقف والحاجات
- الشرارة
- فارس بلا جواد
- برامجكم لا تنسى
- الدولة العميقة
- على عينك يا تاجر
- مجرد تذكير
- لماذا قتل خاشقجي ؟
- الدكات الحزبية
- التجربة الديمقراطية .. دروس وعبر
- ماذا لا نطبع علاقاتنا مع إسرائيل ؟
- لعراق ولعنة حرب المحاور الثلاثة
- طباخ الرئيس
- لماذا لا تتعلمون ؟
- هل سنشهد الربيع العربي أجلا أم عاجلا ؟


المزيد.....




- 31 قتيلاً في 24 ساعة.. تشييع فلسطينيين قتلوا خلال انتظارهم ا ...
- القدس: شبان حريديم يمزقون رسائل الاستدعاء للتجنيد في الجيش ا ...
- هل تتحقق رؤية ترامب قريبًا؟ محادثات بين إسرائيل وجنوب السودا ...
- مفارقات عربية عديدة
- ماكرون يقر بـ-حرب- فرنسا في الكاميرون
- المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال إسرائيل لغزة تصعي ...
- مدير مؤسسة -هند رجب-: لا يمكن لـ-الجنائية- تجاهل أدلة جريمة ...
- العديد من بعثات نيجيريا الدبلوماسية بلا موظفين منذ قرابة عام ...
- استقالة سياسي كيني بارز تثير تكهنات حول إعادة تشكيل المشهد ا ...
- -صوت السنوار-.. ماذا قال الإعلام الغربي عن أنس الشريف؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الى دولة رئيس الوزراء