أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - على عينك يا تاجر














المزيد.....

على عينك يا تاجر


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6063 - 2018 / 11 / 24 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على عينك يا تاجر

في بلدنا كسرت فيه كل الحواجز والقيود ، وضربت كل الثوابت ، ولا توجد خطوط حمراء أو صفراء ، الحاكمون حللوا الحرام وحرموا الحلال ، ليصبح كل شي مباح ومتاح من اجل حكمهم ، وعلى عينك يا تاجر .
يستغرب البعض من قيام بعض الساسة من بيع أو شراء المناصب في وقتنا الحاضر مقابل مبالغ ضخمة جدا وصلت إلى المليارات من الدولارات ، ومنهم من يعقد الصفقات تحت الطاولة ومهما كان الثمن من اجل أن يكون نائب أو وزيرا أو يكون له حصة من الكعكة .
لماذا تدفع هكذا مبالغ ضخمة من اجل منصب واحد ؟ في ظل حكومة الشعارات ؟ وهل المبالغ الضخمة ثمن للمناصب العليا ؟ .
منذ أن بدء عهد الحكم ما بعد 2003 كان حلم الجميع على أن نعيش في دولة النظام والقانون،والمؤسسات التي تعمل على توفير الأمن والاستقرار والخدمات،دولة للقادة على قدرة المسؤولية،والكفاءات والخبرات والنزاهة معيار لرجالها من اجل أن نطوي صفحة الماضي التي لا تنسى .
من حكمنا كان يرفع شعار حكمه الإصلاح والتغير وخدمة البلد وأهله ، و تعويضنا عن سنوات العجاف ، ونكون مثل تقتدي به للدول الأخرى ، وفعلا أصبحنا كذلك ،لكن في صورة ثانية يمكن تسميتها الدمار والخراب .
الحقيقية والواقع مرآة صادقة لحكم ساسة اليوم ، وعودهم كوعود إخوة يوسف لأبيهم باعوا أخوهم بثمن بخس ، وهولاء باعوا الوطن وخيراته ، وتاجروا بكل شي من اجل دوام سلطان حكمهم .
من يشترى المنصب لغاية أو لهدف معين،ويدفع هذه المبالغ الضخمة لأنه على يقين لا حساب ولا عقاب،و سيفيد ويستفاد منها ، لكن المشكلة في من يدري ويعلم ويسكت عنها من أصحاب الوعود والشعارات والمسؤولية والصلاحيات لنرى الجميع ؟ في أعلى المراتب والمناصب .
ليس سرا على احد،ولا إحدى عجائب الدنيا السبع ، بل هي حقيقية معلومة من الجميع من خلال كل التجارب السابقة والحالية كل المناصب من رئيسها إلى وزيرها والى وكيلها تقسم بالتوافق والمحاصصه بين الكتل السياسية الرئيسية ، وبدعم الآخرين وعلى عينك يا تاجر .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد تذكير
- لماذا قتل خاشقجي ؟
- الدكات الحزبية
- التجربة الديمقراطية .. دروس وعبر
- ماذا لا نطبع علاقاتنا مع إسرائيل ؟
- لعراق ولعنة حرب المحاور الثلاثة
- طباخ الرئيس
- لماذا لا تتعلمون ؟
- هل سنشهد الربيع العربي أجلا أم عاجلا ؟
- على نار هادئة
- مرض السلطة والنفوذ
- لماذا تسعى أمريكا إلى تشكيل الناتو العربي ؟
- حكومة الفرصة الاخيرة
- هل نعرف الحسين حقا ؟
- رسالتنا الى قادتنا
- هل سيغرق البلد في ظل العقوبات الأمريكية الجديدة ؟
- الفاعل المعلوم والمتهم المجهول
- صمام الامن
- من هو رئيس الوزراء ؟
- هل سيكرر الكبار التجربة العراقية في سوريا ؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - على عينك يا تاجر