أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ماذا لا نطبع علاقاتنا مع إسرائيل ؟














المزيد.....

ماذا لا نطبع علاقاتنا مع إسرائيل ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6053 - 2018 / 11 / 13 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التطبيع مفهوم يعني الهزيمة والاعتراف والإقرار أمام كيان مغتصب مجرم بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، ومحتل للأراضي العربية و الإسلامية .
الابن المدلل لأغلب القوى العظمى علمت هذه الدول على قتل الآلاف من الأبرياء،وشردت الملايين من النساء والأطفال وكبار السن،ودمرت البلدان بمختلف النواحي والجوانب ، وأبرمت الاتفاقيات والمعاهدات بينهم ، وفرضتها من منطلق قوتها وسلطتها على الدول لعربية والإسلامية الواهنة لتكون ارض فلسطين هي الضحية،و نواة لقيام إمبراطوريته التي لا تغيب عنها الشمس ، ويصول ويجول في فلسطين يهدم البيوت على رؤوس ساكنيها ، ويجرف الأراضي الزراعية أمام أنظار زارعيها ، ويعيش تحت حكمه ورحمته أهل فلسطين الحبية منذ سنين طويلة .
أمنها واستقرارها وازدهارها من أولويات الدول العظمى،وهو بالنسبة لها خط احمر لا يسمح بالتفكير من التقرب منه،ومن يقدم على ذلك سيدفع الثمن عشرات الإضعاف،وهي تعيش في مستويات متقدمة ومتقدمة بكافة الجوانب والنواحي .
وهي سبب كل مشاكلنا لان هناك جهات تريد دمار وإضعاف دول المنطقة أكثر مما هي عليه بكثير جدا مقابل دعم قوته وتوسيع سيطرته ونفوذه .
لنعود إلى الدوافع أو المبررات التي تدفعنا إلى التطبيع أو تحسين العلاقات بمستوى معين ومحددة للغاية ، وفتح قناة للاتصال المباشر أو غير المباشر معهم والغرض إيجاد صيغة أو حل أو تفاهم يضمن مصالحنا ومصالحهم .
لو افترضتنا جدلا تم الاتفاق معهم مثلما فعلت الكثير من الدول ، وفي مقدمتهم مصر وسميت في وقتها ( الطعنة بالظهر ) كيف استقررت مصر بعد ذلك ليومنا هذا ،ونهضت من جديد وتخلصت من الضغوط الخارجية بعد حروب عديدة وعقوبات وحرمان من الحصول على المعدات والأجهزة الحديثة ، وتحصل على دعم الكبار لوقتنا الحاضر ن لتعود هذه الدول التي اعترضت على مصر في بادي الأمر ، وتعزز علاقته مع إسرائيل .
كيف ستكون انعكاسات النتائج الايجابية على وضعنا العام مثل مصر والسعودية والبحرين ، ولديها القدرات والإمكانيات والعلاقات القوية مع الكبار( الطفل أو الابن المدلل ) على اقل تقدير تحد من تدخل الأيادي الخارجية في شؤون الداخلية ، ويكون شرطا هذا أساسي من شروط الاتفاق ( مصالح متبادلة ) هذا من جانب .

جانب أخرى جدا مهم لدينا علاقات ستراتيجية مع عدد من الدول العظمى سابقا وحديثا ، ومصيرية مع دول الجوار ،وتربطنا معهم روابط عدة ومنها دينيا ،وهي تعلن دعمها والوقوف إلى جانبا ، وحالنا يرثى له لا امن لا خدمات ، ومستقبلا لا يبشر بالخير مطلقا في ظل حكم من لا يرحم من الأهل والأحبة ، نتحسر على شرب الماء الصالح ، وأسماكنا تقتل كما قتل شبابنا في سابيكر ، وشتنا بين الأمرين ، لكن لله المشتكي على القتلى لا يسلم منهم حتى الحيوان المسكين .
ومسالة أخرى كل الدول العربية والإسلامية لديها علاقات قوية مع إسرائيل منذ سنوات ، واليوم مرآة حقيقية لحجم وعمق العلاقات الثنائية ، والبعض منها تعلن في العلن شي ، وفي السر ما خفي كان أعظم .
اعرف أن الكلام سهله يسير ، والفعل صعب عسير ، ولا احد يجر على الكلام بالموضوع ، ومن يتخذ خطوة واحدة لأجل هذا الموضوع سيواجه سيول جارفة من الانتقادات والإساءات ، وقد تصل إلى التهديد ، ولكتاب المقالة نصيب منها ، لكن الهدف الأولى والأخيرة مصالحة البلد وأهله ، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعراق ولعنة حرب المحاور الثلاثة
- طباخ الرئيس
- لماذا لا تتعلمون ؟
- هل سنشهد الربيع العربي أجلا أم عاجلا ؟
- على نار هادئة
- مرض السلطة والنفوذ
- لماذا تسعى أمريكا إلى تشكيل الناتو العربي ؟
- حكومة الفرصة الاخيرة
- هل نعرف الحسين حقا ؟
- رسالتنا الى قادتنا
- هل سيغرق البلد في ظل العقوبات الأمريكية الجديدة ؟
- الفاعل المعلوم والمتهم المجهول
- صمام الامن
- من هو رئيس الوزراء ؟
- هل سيكرر الكبار التجربة العراقية في سوريا ؟
- اسباب الفشل وشروط النجاح
- الحسين يفرقنا
- هل انتهاء دور المنبر الحسيني ؟
- اللعب على المكشوف
- كلمة الفصل


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ماذا لا نطبع علاقاتنا مع إسرائيل ؟