أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المعجزة














المزيد.....

المعجزة


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6080 - 2018 / 12 / 11 - 12:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعجزة

الحديث عن إصلاح وضع البلد في ظل كل المعطيات والدلائل الحالية نجدها أشبة بالمهمة المستحيلة لان مسالة الإصلاح والتغير بحاجة إلى ثورة إصلاحية شاملة وكبيره في مختلف النواحي والجوانب ومن نقطة البداية وهنا بيت القصيد .
وبعيدا عن موضوع عدم إكمال الكابينة الحكومية تراهن بعض القوى على قدرة السيد عبد المهدي في إجراء بعض الإصلاحات التي ستغير مسار البلد نحو الإصلاح والتغيير، وهو بطبيعة الحال أمل كل عراقي في ذلك ، لكن المهمة ليست بهذه السهولة أو إن الطريق سيكون ملي بالزهور .
طرحنا يقول هل يستطيع عبد المهدي في تحقيق المعجزة ؟ وهل سيستفيد من أسباب نجاح أو فشل رؤساء الحكومات السابقة ؟ وما هي الخطوات المنتظرة أو الخيارات المتاحة من السيد رئيس الوزراء ؟ .
في سابق العهود جرت عمليات إصلاح من رؤساء الحكومات السابقة ، واتخذت قرارات شجاعة وجريئة من بعضهم،وهذا الأمرلا يمكن أنكره من احد ,وتحقق انجازات في الجانب الأمني على وجه الخصوص ، واحتفالنا اليوم بالنصر على داعش المجرم و تحرير الأرضي المغتصبة خير شاهد ، وكذلك في الملف الخدمي هناك مشاريع ومنجزات تحققت .
المحصلة النهائية لمجمل هذا الخطوات كانت ترقعيه أو وضع حلول آنية لبعض الجوانب ولن تكون شاملة لكافة الجوانب ، والقيام بوضع حلول واقعية لحل مشاكل البلد التي لا تعد ولا تحصى وهي في حقيقة الأمر مجرد تغيرات في بعض العناوين أو المسميات دون إي مضمون أو تحقق نتائج ملموسة على واقع البلد لإغراض السلطة والنفوذ وإرضاء الآخرين .
لا يخفى على السيد رئيس الوزراء أسباب فشل وعدم نجاح من تولى هذا المنصب المهم ، والمعوقات التي كانت سببا لفشلهم في أداء مهامهم ، وما ينتظره شعبنا المظلوم من دولة الرئيس من اتخاذ خطوات فعلية أو قرارات حاسمة تتعدى مسالة إيقاف رواتب أو فتح طرق وما شابه ، لان تحقيق المعجزة في تصحيح مسار البلد نحو التغيير الشامل أو إصلاح الكامل لكافة جوانب ومفاصل الدولة العراقية مع كافة مؤسساتها ومصانعها يكون من نقطة البداية ، والمقصود هنا إعادة النظر في كافة الأساسات التي أنطقت منها مسيرة الدولة بعد 2003 أو اعتمدت عليها الكتل السياسية في تشريع القوانين التي خدمة مصالحها ، ودمرت البلد وأهله بمعنى إن تكون خطواته بهذا الاتجاه ، وليس بخطوات أخرى لا تقدم ولا تأخر بشي يذكر كحال إسلافه. ليكون إمام مفترق طريق أم هذا الخطوات المنتظرة الشجاعة والجريئة أو يكون خياره الاستقالة ليثبت للجميع صدق النوايا والأقوال ، وتكون الكرة في ملعب الآخرين .
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم النصر العظيم
- الطوفان
- لغتهم الرسمية
- ضربة معلم
- الى دولة رئيس الوزراء
- التجنيد الالزامي
- موازنة الاحزاب الحاكمة
- ربيع الاخرين
- اطفالنا بلا منهاج
- حلم التغيير
- الزيارات الرسمية بين المواقف والحاجات
- الشرارة
- فارس بلا جواد
- برامجكم لا تنسى
- الدولة العميقة
- على عينك يا تاجر
- مجرد تذكير
- لماذا قتل خاشقجي ؟
- الدكات الحزبية
- التجربة الديمقراطية .. دروس وعبر


المزيد.....




- 6 قتلى و86 جريحا بغارات إسرائيلية على صنعاء
- تايمز: لماذا ستفشل خطة إسرائيل الجديدة لاحتلال غزة؟
- رئيس أركان الجيش الأردني يبحث سبل تعزيز التعاون العسكري مع و ...
- البرهان: الدعم السريع دمّر السودان ولا فرصة للتعايش معه
- أربع طرق تعتمدها وكالة الهجرة والجمارك الأميركية لتأهيل عناص ...
- فرنسا تستدعي السفير الأميركي بعد اتهامات بشأن معاداة السامية ...
- زيلينسكي يجدد دعوته إلى محادثات مع بوتين مع تعثر جهود السلام ...
- الحرب على غزة مباشر.. إسرائيل تتبجح بتجويع المدنيين والإدانا ...
- إدارة ترامب تسعى لترحيل مواطن من السلفادور إلى أوغندا
- غينيا: المجلس العسكري يعلّق نشاط المعارضة قبيل الاستفتاء


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المعجزة