أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - خط احمر














المزيد.....

خط احمر


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6102 - 2019 / 1 / 2 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خط احمر

مازالت قضية السيدة وزيرة التربية شيماء الحيالي تشغل حيزا من الرأي العام ، وتثار عدة أسئلة وعلامات استفهام حول موضوع ترشيحها من قبل الحكومة لهذا المنصب ، والتصويت عليها من البرلمان رغم وجود قضية خطرة وحساسة تخص السيدة الوزيرة .
بين من يتهم الحكومة بالتقصير بالتحري والبحث ويوجه لها كل أصابع الاتهام في ما يخص ترشيح إي مرشح لمنصب وزراي المفروض ان يكون بدقة ومهني فلا يمكن قبول الحجج أو الأعذار من الحكومة مع وجود عدة أجهزة و مؤسسات حكومية مهمتها واستطاعتها تقديم المعلومة الصحيحة ، والتحقق في صحة المعلومات ودقتها لنشهد موجه من الاعتراضات والمطالبات من عدة جهات المطالبة بإقالة الوزيرة من منصبها ، وهو مطلب وطني ومشروع وجماهيري بمحاسبة كل من قتل أهلنا أو ساعد أو دعم الإرهاب بأي شكل كان أو حتى من سرق أو متهم بسرقة أو هدر المال العام و تسبب بدمار البلد ، لكن بشرط إن يشمل الكل وبدون إي استثناءا لأي طرف أو جهة مهما كانت المبررات أو الأسباب أو للقضية حسابات أخرى .
ليس من باب الدفاع أو التبرير عن السيدة الوزيرة لأنها أولا هي ليست متهمة إنما أخا الوزير المتهم أو الجاني بقضايا إرهاب ، ولم تبقى في المنصب إلا فترة وجيزة ، ومع هذا قدمت استقالتها ، وأعلنت براءتها أمام الله وأمام الشعب من أي إرهابي أو مجرم تلطخ يده بدماء العراقيين، و ان أخاها أجبر على العمل تحت مظلة داعش، عندما سيطر التنظيم على مدينة نينوى في وقتها ، لكن في المقابل لدينا أشخاص هم أنفسهم متهمون حسب القوانين بشتى التهم التي تخص ملف الإرهاب بين من دعم وساعد الإرهاب بشتى الطرق والوسائل ، وهذا الأمر ليس سرا ، بل علنا منذ سقوط الطاغية وليومنا هذا، ومواقفهم وتصريحاتهم النارية خير دليل المحرضة على الفتن والاضطرابات ، ولا يمكن أن ننسى دورهم أو نشاطهم أيام الفتن الطائفية بعد 2007 .
و هناك جهات اشد علينا من عنف وجرائم الارهابين أنفسهم لأنهم هم أنفسهم السبب المباشر لقتلنا ودمار مدننا وسقوطها ، بسبب سوء إدارتهم وقلة خبرتهم وكفاءتهم لشؤون الدولة وأهلها ، ولأنهم جعلوا المناصب وملذاتها هدفهم الأولى والأخير على حساب دماء شعبنا المظلوم .
ولا يختلف الحال عن أهل الآفة الثانية التي ضربت البلد بعد الإرهاب وهي آفة الفساد ، وما أكثر المتهمون بقضايا ملفات فساد ، ولا يقل عدد اللذين تسببوا بهدر المال العام أموال ضخمة لا تقدر ولا تحصى سرقت أو هربت للخارج ، ومنها لديمومة حكم الأحزاب ، والنتيجة النهائية لهذا النهج وضع البلد وأهله يرثي له في مختلف الجوانب والنواحي .
وهم مازالوا يعتلون أعلى المناصب العليا في الدولة العراقية ،و منهم مؤثرون في مصدر القرار ، ولاعبون أساسين في العملية السياسية ، و منهم أصبح مرحبا به من الكل ، وأصبحوا أصحاب مشاريع بناء وإصلاح بعد كانوا لا يؤمنون بالتغيير الذي حدث بعد 2003 وبعملية السياسية برمتها .
خلاصة حديثنا نتمنى إن تكون هذه الدعوات أو المطالبات تشمل الجميع كل من سرق وتسبب بهدر المال العام ، وتحوم حوله أو متهم بقضايا فساد، وبين من تسبب بشكل مباشر أو غير مباشر وساعد ودعم على قتل العراقيين بمحاسبتهم أو إقالتهم من الأوليين والآخرين ، وبدون أي إعفاء او استثناء ، ولا تقتصر المسالة على السيد الوزيرة ، ولا بدون خط احمر مطلقا لأي احد مهما كانت الأسماء أو العناوين .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام الانجازات
- اتقو الله يا رجال الدين والسياسية ؟
- بيت القصيد
- مع سبق الاصرار
- الكلبينة الوزارية
- من المنقذ ؟
- القنبلة الموقوتة
- المصير
- الأسر العراقية بين الماضي والحاضر
- اللعبة
- اوربا تحت المطرقة
- من المسوول ؟
- متى ينتهي الصراع السوري ؟
- البصرة وابواب جهنم
- لماذا نجح المشروع الأمريكي في العراق ؟
- وطن لا يشيخ
- المعجزة
- يوم النصر العظيم
- الطوفان
- لغتهم الرسمية


المزيد.....




- هل تدفع سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر إلى تقسيم السودان ...
- شقيقان نادران من الفهد الأفريقي يصلان إلى حديقة تشيستر للحيو ...
- -المهمة الأصعب في تاريخ الحروب الحديثة-..تقرير لـ-الغارديان- ...
- لماذا وصف ترامب اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بـ-المتين للغاية- ...
- لبنان يتسلم من ليبيا ملف التحقيق في اختفاء موسى الصدر
- كيف غيّر زهران ممداني قواعد اللعبة السياسية في العالم؟
- تضارب بشأن مصير مقاتلي حماس بمناطق سيطرة الاحتلال
- خامنئي: لا تعاون مع أميركا ما دامت تدعم إسرائيل
- كيف سيتعامل ترامب مع فوز ممداني؟.. 5 سيناريوهات محتملة
- لا تتخلص من قشرة الأفوكادو… هذه فوائدها على الصحة


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - خط احمر