أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مع سبق الاصرار














المزيد.....

مع سبق الاصرار


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6099 - 2018 / 12 / 30 - 01:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



زيارة السيد ترامب الأخيرة للعراق واجهة انتقادات واعتراضات من عدة إطراف وصلت إلى حد التهديد والوعيد باستخدام القوة والعقاب من البعض لان هذا المسالة ترتبط بانتهاك السيادة الوطنية للبلد .
قامت الدنيا وكعدت لزيارة السيد ترامب لساعات قلائل لقاعدة عين أسد ، لكن في قضايا أخرى مفصلية حرجة تخص البلد وأهله المطلوب إن تكون لهم مواقف شجاعة وثابتة وواضحة نجد الوضع مختلف تماما لأسباب شتى .
لعل في مقدمتها تلك القضايا التدخل الواضح والصريح من قبل الأمريكان وغيرهم في أدق تفاصيل الدولة العراقية في اختيار الأسماء لأعلى المناصب السيادية ، وفي قراراتها ومشاريعها، و لا يمكن القيام بأي خطوة تقوم بها الحكومة تخالف مخططاتهم وتضرر بمصالحهم ،وهذا الأمر ليس سرا من الإسرار ، بل هي حقيقية واضحة كوضوح الشمس،وهم يعترفون بها على العلن بتدخل أمريكي في الشؤون الداخلية والخارجية السيادية العراقية ، ويتوافقون مع الغير في ذلك .
منذ 2003وليومنا هذا انتهكت السيادية الوطنية العراقية مئات المرات من عدة جهات وإطراف كانت مواقف من يعلو صوتها اليوم ضعيف للغاية ، واقتصر على إطلاق التصريحات النارية،وبيانات الإدانة التي اعتدنا عليها ، والتي لا تقدم ولا تأخر شي ، والمقام لا يسعى إلى ذلك تلك الانتهاكات المعلومة من الجميع ،ونقصرها على الوجود العسكري والمسلحة للكثيرين ،وبأي مبرر أو عنوان أو صفة كان اكبر دليل على انتهاك السيادة العراقية ، لأنه اغلب تم بدون علم أو موافقة الحكومة وقوانينها النافذة ، وخارج سيطرتها وأوامرها .
المدائن الأول والأخير ومع سبق الإصرار في انتهاك السيادية الوطنية العراقية من نسمع أصواتهم من المعترضين هم أنفسهم أول من انتهاكها وهم السبب لانتهاكها من الغير ، ولو عكسنا الحالة في بلدانهم لقامت الدنيا وكعدت ، لأنها لا تسمح بذلك مطلقا ، ولا يوجد احد يتجر على ذلك الأمر ، إلا في البلدان المغلوب على أمرها ، وبلدي احدهن .
لو كانت لدينا حكومة قوية مؤسساتية قادرة لم تنهك سيادتنا من إي جهة أو طرف كان لأنها خط احمر ، لكننا في ظل حكومة أحزاب تضحي بكل شي من اجل ديمومة حكمها حتى لو كانت المسالة انتهاك السيادة الوطنية إلف مرة.



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلبينة الوزارية
- من المنقذ ؟
- القنبلة الموقوتة
- المصير
- الأسر العراقية بين الماضي والحاضر
- اللعبة
- اوربا تحت المطرقة
- من المسوول ؟
- متى ينتهي الصراع السوري ؟
- البصرة وابواب جهنم
- لماذا نجح المشروع الأمريكي في العراق ؟
- وطن لا يشيخ
- المعجزة
- يوم النصر العظيم
- الطوفان
- لغتهم الرسمية
- ضربة معلم
- الى دولة رئيس الوزراء
- التجنيد الالزامي
- موازنة الاحزاب الحاكمة


المزيد.....




- أحدثت صراخًا ورعبًا.. عاصفة تُسبب انهيارات طينية في كاليفورن ...
- نظام صوتي ذكي ثلاثي الأبعاد لعشاق الألعاب الإلكترونية
- عشرات القتلى في قصف للدعم السريع على مسجد بمخيم للنازحين بدا ...
- نتنياهو يتهم بن غفير بتسريب تفاصيل حول زيارات الصليب الأحمر ...
- بعد وساطة قطرية.. طالبان تعلن إفراجها عن زوجين بريطانيين كان ...
- واشنطن توقف الدعم.. ومالاوي تدفع الثمن
- أفغانستان: طالبان تفرج عن زوجين بريطانيين بعد نحو 8 أشهر من ...
- ابنة رئيس الكاميرون تدعو لعدم التصويت لوالدها في الرئاسيات
- عاجل | غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة أنصار جنوبي لبنان
- سياسة -إغلاق الأبواب-.. كيف تغيرت قوانين الهجرة إلى روسيا وم ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مع سبق الاصرار