أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - اهل الشان في التغيير والاصلاح














المزيد.....

اهل الشان في التغيير والاصلاح


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6112 - 2019 / 1 / 12 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لا شك فيه إن ظروف البلد يرثى لها في مختلف الجوانب والنواحي ، ولا توجد إي بوادر توحي بحدوث تغير عجلة الدولة العراقية نحو الإصلاح أو التغيير لواقعنا المرير .
مسؤولية مهمة التغير تقع على عدة جهات أولها المرجعية والقوى السياسية والدورالإقليمي وأخرهم الشعب حسب قناعة أو رأي الكثيرون .
مع جل احترامنا وتقديرنا العالي للمقام المرجعية التي يشهد لها الجميع في مواقفها الحكيمة التي حافظة على وحدة البلد ، ودر الإخطار الخارجية ، وإطفاء الفتن الداخلي ، و قاعتنا التامة بان لديها رؤية ثاقبة وموضوعية لظروف البلد ، ومخاطر التهديدات الخارجية لأنها أدرى بشعابها ، لكن التغيير المطلوب منا جميعا بحاجة إلى فتوى ،وتدخل لا يقتصر على الخطابات أو توجيهات تحقق وتنجز المهمة المستحيلة .
ولو تأملنا التغيير من اغلب القوى السياسية ، فهذا الأمل محكوم عليه بإعدام ، بسبب فشلها في إدارة الدولة ومؤسساتها لأكثر من خمسة عشر سنة عجاف ، وثانيا هي غارقة في بحر ملذاتها ومكاسبها في قصورها الفاخرة ، وسعيها الدؤوب في تحقيق المنافع أو المزايا ، وزيادة ثرواتهم الضخمة لان مصلحتهم بالدرجة الأولى ،ومهمة التغير ليست في حساباتهم مطلقا ، وان دمر البلد أكثر لا يهم لأن مصالحهم وغنائهم مؤمن عليها أو في خارج القطر .
ولعنة الدور الإقليمي علينا لا تحتاج إلى دليل أو حجة ، وهي تتحمل بسنة 100% من خلال كل الحقائق الدامغة أو الوقائع الملموسة ، ومخططاتهم أو مشاريعهم تستهدف دمار وخراب البلد وقتل أهله ، وان يستمر هذا المسلسل مهما بلغت عدد حلقاته التي أذقتنا الأمرين فأي منطلق يقول أو يقتنع احد بان تسعى هذه الدول إلى صلاح حالنا ، إلا إذا اختلفوا في حساباتهم ليكون حال البلد أفضل،وهذا الأمر غير وارد في وقتنا الحاضر .
والشعب مغلوب على أمره بين واقع يندى له الجبين في النقص في الخدمات والمخاوف من التهديدات الأمنية ، وحتى على مستوى لقمة العيش البسيطة ، وان طلب التغير أو تظاهر تفتح عليه أبواب جهنم من قبل الحاكمين أو تكون المهمة لأدواتهم المعروفة في ردع المتظاهرين وقتلهم أو إحراق المؤسسات لتكون دليل إدانة و رسالة تحذير للمتظاهرين بان ثمن التغيير القتل والحرق ، وما يخفى منا كان أعظم .

ليكون سؤلنا متى يتحقق التغيير والإصلاح الحقيقي لبلدنا ؟ سؤال بلا جواب في وقتنا الحاضر أو سيكون لقادم الأيام رأي أخر .
ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ودور الشركاء
- الحلول الممكنة
- ماذا لو بلغت الميلون ؟
- اين وعودكم ؟
- سور الوطن
- حصاد السنين
- مخاطر التسقيط
- إدارة الدولة ومؤسستها في العهد الجديد
- معارك مكافحة الفساد
- خط احمر
- عام الانجازات
- اتقو الله يا رجال الدين والسياسية ؟
- بيت القصيد
- مع سبق الاصرار
- الكلبينة الوزارية
- من المنقذ ؟
- القنبلة الموقوتة
- المصير
- الأسر العراقية بين الماضي والحاضر
- اللعبة


المزيد.....




- شاهد.. رجال إطفاء يكافحون لاحتواء حرائق الغابات في كندا
- عودة -كاسر العظام-.. قصة إنقاذ النسر الملتحي المهدد بالانقرا ...
- الخاتم الماسي يسرق الأضواء.. والمجوهرات الفخمة لا تغيب أبدا ...
- بسترات واقية من الرصاص.. عملاء FBI وإدارة مكافحة المخدرات يق ...
- هل يستعين بوتين بترامب للإطاحة بزيلينسكي؟- مقال رأي في التاي ...
- الترويكا الأوروبية تهدد بفرض عقوبات على إيران إذا لم تعد للم ...
- عقد بقيمة 1.6 مليار دولار بين دولة أوروبية وشركة -إلبيت سيست ...
- لاريجاني من بيروت: لا ننظر لأصدقائنا كأداة.. وعون يرى أن لغة ...
- تحذير لقسد؟.. توقيع مذكرة تفاهم دفاعية بين أنقرة ودمشق
- مباشر: زيلينسكي وقادة أوروبيون يسعون لإقناع ترامب بالدفاع عن ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - اهل الشان في التغيير والاصلاح