أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مخاطر التسقيط














المزيد.....

مخاطر التسقيط


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 03:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم ما مر على البلد وأهله في كل الفترات السابقة من مخططات أو محاولات أو هجمات لتدميره وضرب رموز سواء الدينية أو السياسية وغيرها ، وما نعيش اليوم مختلف تمام وفق متغيرات ما بعد 2003 ، ومعطيات الواقع العراقي .
في خطبة الجمعة تطرق الشيخ الكربلائي إلى موضوع جدا خطر وبدون تضخيم أو مبالغة قد يكون أصعب واشد من مرحلة دخول داعش وهو التسقيط الذي يشمل الكل ، وخصوصا الطبقة الدينية (بيت القصيد ) .
هذا الهجمة ( التسقيط ) التي تقف ورائها عدة جهات خارجية أو إطراف داخلية لتحقيق مأربها الشيطانية لم تكن وليدة اليوم ، بل منذ سنوات عديدة استمرار المحاولات تلو الأخر في تسقيط كل الرموز في نظرة المجتمع من خلال كل الطرق والأساليب المتاحة ، وقد تكون نجحت مع بعض الطبقات ، إلا الطبقة الدينية بقيت كحصن الحصين ، منذ عهود طويلة في وجه مخططات وهجمات الأعداء ، واغلبها فشلت ولم تحقق اغلب أهدافها، وعلاقتها مع كل فئات المجتمع في مستوى معروف من الجميع .
بصراحة نتكلم وضع الطبقة الدينية في وقتنا الحاضر في وضع يحسد عليه بين استمرار مخططات استهدافها ، وما نتعرض له من تحديات ومخاطر وتهديدات ، وبين ممارسة دورها وواجبها وموقفها التي أفشلت مشاريعهم قد يكون الأشد والأصعب في كل الفترات السابقة هذا من جانب .
من يحكمنا اليوم وبصراحة أيضا نقولها الطبقة الدينية يعدونها السبب الأول لوصولهم إلى دفة الحكم ، واللذين فشلوا في إدارة الدولة بكل المقاييس ، ليكونوا الأداة الفعالة في إسقاط رجالات الدين ، وتكون كل أصابع الاتهام من الناس موجه ضدها، ،و هذا الأمر انعكاس سلبا على درجة الترابط ومستويات العلاقة بين بعض فئات المجتمع مع الطبقة الدينية ،وما زالت درجة الترابط في انحدار مستمر يوم بعد يوم , وما يخشى منه لو استمرار الحال على هذا المنوال كيف ستكون العلاقة مع الطبقة الدينية في المراحل القادمة ؟ .

لذا هي مهمة أو واجب وطني أولا ودينيا ثانيا بتوعية وتثقيف وتعريف إفراد المجتمع بمارب الشيطانية في كشف محاولاتهم في تسيقيط الطبقة الدينية لأنها الحصن الحصين لكل العراقيين من خلال الوقائع والحقائق الدامغة .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدارة الدولة ومؤسستها في العهد الجديد
- معارك مكافحة الفساد
- خط احمر
- عام الانجازات
- اتقو الله يا رجال الدين والسياسية ؟
- بيت القصيد
- مع سبق الاصرار
- الكلبينة الوزارية
- من المنقذ ؟
- القنبلة الموقوتة
- المصير
- الأسر العراقية بين الماضي والحاضر
- اللعبة
- اوربا تحت المطرقة
- من المسوول ؟
- متى ينتهي الصراع السوري ؟
- البصرة وابواب جهنم
- لماذا نجح المشروع الأمريكي في العراق ؟
- وطن لا يشيخ
- المعجزة


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 4 جنود وإصابة 3 جراء انفجار عبوة ...
- ترحيل أول لاجئ من بريطانيا إلى فرنسا بموجب اتفاق بين البلدين ...
- أطباء بلا حدود تدين مقتل أحد موظفيها في غزة بغارة إسرائيلية ...
- ميناء إيطالي يرفض شحن متفجرات إلى إسرائيل
- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مخاطر التسقيط