أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المرجعية من جديد














المزيد.....

المرجعية من جديد


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6128 - 2019 / 1 / 28 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرجعية من جديد

التجربة العراقية الجديدة التي جاءت على أيدي دعاة الديمقراطية ما بعد 2003 وليومنا هذا هي خير تجربة في كشف الحقائق والإسرار أو الخفايا لجميع شرائح المجتمع .
هذه الحقيقة المرة لم تأتي من فراغ، بل من خلال تجربة سنوات عجاف من حكم كشفت حقائق الكل من دعاة التجربة والإصلاح والتغير ، ومن الصديق ومن العدو وما أكثرهم من أهل الدار والجار، ومن فعلا يسعى إلى مصلحة الشعب بالدرجة الأولى والأخيرة بعيدا عن كل المكاسب الأخرى .
بقيت صامدة قوية بوجه اعنف العواصف العاتية والهجمات ، وفي اشد الظروف الصعبة ،والمراحل التي مرت على بلدنا العزيز ، وأفشلت اكبر مخططات ومؤامرات الأعداء ،وهذا الأمر لا يحتاج إلى دليل أو إثبات لان مواقفها الحكيمة وخطاباتها اكبر حجة على المشككين المدفوعين من جهات يعرفه الجميع .
واليوم نسمع من البعض سيل من الاتهامات التي طالما سمعناها من الكثيرين منها في الأوقات السابقة ، لكن هذه المرة مختلفة عن السابق من حيث طبيعة التهمة والدليل لصاحبها الذي يؤكد ويصر ويجزم ، ومن حقائق ملموسة أو دلائل دامغة على أمر غاية في الخطورة وهو إن هناك جهات أو إطراف من داخل مكتب المرجعية ومن الخواص أو المقربين جدا ، وبأشراف وتوجيهات مباشرة من السيد محمد رضا النجل الأكبر للسيد السيستاني يقومون بادوار ونشاطات محددة ، فهم يتدخلون في أمور الدولة ومؤسساتها سرا لغايات أو لمكاسب معينة ، وحتى في تسلم المهام لبعض الشخصيات في أعلى مفاصل الدولة العراقية ، ومنه منصب رئيس الوزراء الحالي الذي كان للسيد محمد رضا دور أساسي ، ولاعب مؤثر في تسلم السيد عادل عبد المهدي منصب الرئاسة ، وتمت هذه الصفقة وراء الكواليس أو في الغرفة المظلمة.
.
لو سلمنا بهذا الأمر المثير لعدة تساؤلات وعلامات استفهام ،والذي ينافي كل خطب وبيانات المرجع ، ورأيها الواضحة كوضوح الشمس في العملية السياسية منذ سقوط الطاغية حتى وقتنا الحاضر .
ولو فرضنا جدلا إن أمر واقعية ستكون نقطة تسجل على المرجعية العليا ، ومؤثرة على مقام ومكانتها لدى معظم مكونات الشعب لان القضية لو كانت من الآخرين لكانت حالها كحال الكثير من القضايا التي كن نسمع أمر ونرى الغرائب والعجائب منها ، لكن القضية تمس صمام امن العراق ، وليس عجبا أو استغربا بان تكون هناك إطراف داخل المكتب تستغل اسمه من قريب أو بعيد لتحقيق مكاسب شخصية ، أو لها ارتباطات معينة تقوم بهذا الدور المزعوم ، وان يكون الدور من ابنه الأكبر ، وخصوصا في مسالة التدخل في شؤون الدولة وتسمية بعض الشخصيات لبعض المناصب والتي تخالف رأي و بيانات المرجعية المعلنة بان المجرب لا يجرب في من يتم اختياره لمنصب رئاسة الوزراء، وهذه المقولة الشهيرة التي لا تحتاج إلى تفسير أو تأويل يكون للقضية حديث أخر ، وهي مسالة لها حسابات أخر ، وفي ظل ما نشهده من صراع وتناحر بين القوى الداخلية والخارجية ليكون هذا التدخل مادة دسمة وإعلامية لبعض الجهات التي تتصيد بالماء العكر لتشن الهجمات ضد المرجعية وأركان مكاتبها ووكلائها المعتمدين .
هجمات الأعداء وأساليبهم الملتوية في ضرب مقام المرجعية لن تنتهي وستستمر بعدة طرق أخرى لأنها العقبة الكبرى الواقفة بوجههم من اجل تمرير مخططاتهم ومشاريعهم في البلد ، لكن الأهم إن يكون الجميع على وعي وإدراك لكي لا يسقط في شباك الشيطان ، وان نكون مستفيدين في هذه الهجمات في تصحيح الأخطاء وسد الثغرات إن وجدت ، وعدم أعطاء إي فرصة أو منفذ للاستفادة منها في تحقيق مأربهم الشيطانية .






ماهر ضياء محيي الدين





#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فارق الاهداف
- هل سينجح المشروع الامريكي الجديد في العراق ؟
- مرض الزهايمر
- شبكة العنكبوت
- هل حان الوقت لاعلان صفقة القرن ؟
- ثورة الاصلاح الحقيقي
- حكامنا وألوان القوس قزح
- قصة الامس
- فانرفع القبعات ولكن ؟
- الورقة الخاسرة
- على صفيح ساخن
- اهل الشان في التغيير والاصلاح
- العراق ودور الشركاء
- الحلول الممكنة
- ماذا لو بلغت الميلون ؟
- اين وعودكم ؟
- سور الوطن
- حصاد السنين
- مخاطر التسقيط
- إدارة الدولة ومؤسستها في العهد الجديد


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المرجعية من جديد