أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مرض الزهايمر














المزيد.....

مرض الزهايمر


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرض الزهايمر

من الإمراض التي تصيب الإنسان مرض الزهايمر الذي يدمر الذاكرة والوظائف الذهنية المهمة الأخرى ، واضطرابًا خفيفًا وصعوبة في التذكر حتى ينسى الكثير من إحداث أو ذكريات الماضي وأقواله أو أفعاله .
لو رجعنا بعقارب الساعة إلى الوراء ، وقسمنا تصريحات أو بيانات وتغريدات الساسة إلى ثلاث مراحل ما قبل الانتخابات ، والثانية إثناء تشكيل الحكومة وقبلها تسمية الرئاسات الثلاثة،وخلال فترة عملهما لخمس عشر سنة حكم وليومنا هذا ، والأكثر استغربا من تصريحات بعضهم وهنا بيت القصيد .
لن أتحدث عن وعودهم أو مشاريعهم ، وبرامجهم في الإصلاح أو التغيير التي طالما سمعناها من الكثيرين صباحا ومساءا من حماة الدين والوطن ، وقادة المرحلة والبناء قبل الانتخابات، وان المرحلة القادمة ستشهد متغيرات وتحولات كبرى في تغير مسار البلد ، وان المسؤولية ستكون لأهل الكفاءات والخبرات التكنر واط ، و المصيبة يكررنها في كل مرحلة تسبق الانتخابات ، وما نتج عنها وضع البلد من أسوء إلى أسوء بكل المجالات.
ولن أتحدث عن كثرة الأعذار أو الحجج التي يتعذرون بها في مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة ،وقبلها من وضع البلد العامة معقد سياسيا، ويجب علينا تغليب المصلحة الوطنية ، وان المرحلة تقتضي نعمل ضمن الفضاء الوطني ، وتشكيل الحكومة تضم الكل كفاءة أو بدونها الأهم إن تستمر عجلة البلد بالسير ، لكن في الاتجاه الذي نراها بأمة أعيننا اليوم .
وهنا تبدأ علامات الزهايمر في الظهور لدى البعض ، وهم يوجهون سيل من الاتهامات نحو الآخرين بالفشل ، ويحملونهم المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة الناس ، وعدم حل مشاكل ، وكل طرف يتهم الأخر بنفس ، والطامة الكبرى الجميع مشترك في صنع القرار برلمانيا وحكوميا .
الأغرب ما في الموضوع البعض يذهب أكثر من ذلك ، ويقول العملية السياسية برمتها فاشلة منذ نشئت نواتها الأولى وليومنا هذا ، ويحمل مؤسسها أو الأب الروحي لها كل هذه الإخفاقات وعدم نجاح تجربته الديمقراطية ، وصاحب الدعوة هذه مشترك معهم قبل نشئت النواة وليومنا هذه في كل الدورات البرلمانية والحكومات الحالية والسابقة .
هذه الحالة لا ينطبق عليها ، إلا من أصابه هذا المرض العضال بدليل هم ينسون كل شي من وعودهم أو مواقفهم السابقة اتجاه البلد وأهله ، ويتذكرون أمر واحدا فقط دوام مصالحهم ومصالح الغير .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبكة العنكبوت
- هل حان الوقت لاعلان صفقة القرن ؟
- ثورة الاصلاح الحقيقي
- حكامنا وألوان القوس قزح
- قصة الامس
- فانرفع القبعات ولكن ؟
- الورقة الخاسرة
- على صفيح ساخن
- اهل الشان في التغيير والاصلاح
- العراق ودور الشركاء
- الحلول الممكنة
- ماذا لو بلغت الميلون ؟
- اين وعودكم ؟
- سور الوطن
- حصاد السنين
- مخاطر التسقيط
- إدارة الدولة ومؤسستها في العهد الجديد
- معارك مكافحة الفساد
- خط احمر
- عام الانجازات


المزيد.....




- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مرض الزهايمر