أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الحقيقية














المزيد.....

الحقيقية


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6140 - 2019 / 2 / 9 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المصير

قضية اغتيال الكاتب علاء مشذوب مازالت تشغل الرأي العام لأنها ليست الأولى من نوعها في استهداف الأصوات الوطنية الرافضة لوضع لبلد، ولن تكون الأخيرة من قوم لا يفقهون غير نهج القتل والترهيب .
وبعيدا عن الأسباب أو الدوافع التي تقف وراء اغتيال المرحوم ، وبين من يتهم عدة جهات بالوقوف ورائها ، و بين من يحمل الحكومة بالفشل والتقصير والمطالبة بكشف الجناة وتقديمهم للعدالة نطرح سألنا ما هو مصير من يستخدم لغة الدم والقتل ضد منتقديه أو من يرفض فكرهم ولا تكون لغتهم غير لغة الدم ؟ .
حقيقة لا تحتاج إلى دليل أو حجة دامغة اغلب عمليات القتل وغيرها من العلميات الإجرامية تقف ورائها عدة جهات منها متنفذه ومتسلطة ، ولديها قواعدها واذرعها المسلحة التي تستطيع عمل الكثير ، وتنفذ عملياتها في وضح النهار ، وتحت أنظار الحكومة ، وبسيارات حكومية و باجات رسمية ، والأجهزة الأمنية عاجزة عن مواجهتها لأسباب عدة .
وهناك جهات تتصيد بالماء العكر من اجل تحقيق غايتها أو مأربها الشيطانية بمعنى تخطط وتعمل في الغرف الظلماء،فهي تارة تهدد وأخرى تتوعد وتتهدد ، وفي النهاية تقتل محاولة منها في خلق الأزمات وافتعال الفتن وخلط الأوراق لتكون دائرة الاتهام حول جهة ما أو عدة جهات .
قد يتصور الكثيرون إن هذا الفعل دليل قوة وشجاعة لمن قام به ، لكنه في الحقيقة دليل ضعف وعدم قدرة على مواجهة خصم لا يمتلك غير سلاح القلم والصرخة الحزينة المؤلمة ، وهو يرى وضع أهل بلده يرثى له ، بسبب نهج وسياسية حكام سكنوا القصور ، وتركوا الشعب بين المطرقة والسندان لوحوش كاسحة لا ترحم مطلقا فريستها .
سجلت التاريخ حافلة بمئات الحقائق والوقائع التي تأكد أمر واحدا لا غبار عليه كل من يبنى سلطانه وعظمته على نهج الدم والقتل في تكميم الأفواه وإخافة الناس وتقييد الحريات دون اللجوء إلى لغة الحوار والتفاهم وتقبل الرأي والرأي الأخر مصيره الفناء والهلاك الأبدي ، وسيأتي اليوم الذي سيأخذ كل ذي حق حقه مهما طال الزمان ، وغدا لناظرة لقريب .

ماهر ضياء محيي الدين












#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الزعامة
- العقبة الكبرى
- المجهول القادم
- المرجعية من جديد
- فارق الاهداف
- هل سينجح المشروع الامريكي الجديد في العراق ؟
- مرض الزهايمر
- شبكة العنكبوت
- هل حان الوقت لاعلان صفقة القرن ؟
- ثورة الاصلاح الحقيقي
- حكامنا وألوان القوس قزح
- قصة الامس
- فانرفع القبعات ولكن ؟
- الورقة الخاسرة
- على صفيح ساخن
- اهل الشان في التغيير والاصلاح
- العراق ودور الشركاء
- الحلول الممكنة
- ماذا لو بلغت الميلون ؟
- اين وعودكم ؟


المزيد.....




- طبيب أردني على متن سفينة -الضمير- لـCNN: مصممون على الإبحار ...
- إسرائيل تعترض أسطول الصمود العالمي وتعتقل ناشطين.. فما مصير ...
- -لا أريد نوبل لنفسي بل لأمريكا-.. ترامب يتطلع إلى الفوز بجائ ...
- سقوط قتلى في تظاهرات جيل زد بالمغرب وأخنوش يدعو للحوار
- اعتداء أولياء أمور على مدرس في مصر، فما القصة؟
- السلطات الإندونيسية تواصل عمليات البحث عن طلاب مفقودين تحت أ ...
- كيف أصبحت احتجاجات المغرب مادة دسمة في الإعلام الرسمي الجزائ ...
- -جيل زد 212- في المغرب ـ -ثورة رقمية- من غرف الدردشة إلى الش ...
- فرنسا تعترض ناقلة من -أسطول الشبح- الروسي
- هل يمكننا هزيمة الموت؟


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الحقيقية