أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [6]. سطو مريح على صائغ، قصّة قصيرة















المزيد.....

[6]. سطو مريح على صائغ، قصّة قصيرة


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6101 - 2019 / 1 / 1 - 14:26
المحور: الادب والفن
    


6 . سطو مريح على صائغ

كان ناجي السَّليم يعمل صائغاً بكلِّ همّة ونشاط في محلّه الكائن في مدينة غوثيمبورغ أو كما تُسمّى بالسُّويديّة يوتوبوري، وقد تعلَّمَ مهنة الصِّيّاغة بمهارةٍ عالية عن والدِهِ وأجدادِهِ منذُ أن كانَ في بغداد، حيثُ كانوا ممَّن يجيدون حرفة الصِّياغة أبَّاً عن جد، وأغلب طلبات الزَّبائن متوفِّرة لديه لما كانَ لديه باعاً كبيراً في تحقيقِ كل صنوف نماذج الذّهب والفضّة والمجوهرات للمرأة بمختلفِ أعمارها وللشباب والرِّجال أيضاً، وفيما كان يعمل في ظهيرة أحد أيَّام الأسبوع، دخلَ أحدهم إلى محلِّهِ وأغلقَ البابَ خلفه، وإذ به يشهرُ مسدَّساً في صدرِ صاحبِ المحلِ، وقفَ ناجي مصدوماً لدخولِ اللّص بهذا الشّكلِ المفاجِئ، وطلبَ منهُ أن يرفعَ يديهِ من دونِ أيّةِ حركة، فرفعَ صاحبَ المحلِّ يديهِ وهوَ متوتّر الأعصاب ولا يعرفُ ماذا يتصرّفُ حتّى أنّه لم يتمكّنْ من أن يكبسَ على زرِّ الاِنذارِ المرتبطِ بالبوليسِ، وبدأ اللّصُّ يلملمُ الذّهبَ المصفوفَ فوقَ رفوفِ المحلِّ بطريقةٍ سريعةٍ ويضعُ ما يجمعُهُ في كيسٍ ومسدَّسُهُ موجّهٌ نحوَ صاحبِ المحلِّ.
انتابَ ناجي عشراتِ الأفكارِ وشعرَ أنّهُ يحترقُ في جلدِهِ، تراءَتْ أمامَهُ ذكريات الماضي كفيلمٍ سينمائي كيفَ تعلّمَ هذه المهنة منذُ أنْ كانَ طفلاً، وكيفَ ترعرعَ وترعرعَتْ خبرات هذه المهنة في ذهنِهِ عاماً بعدَ عامٍ وكيفَ اشتغلَ معَ والدِهِ ثمَّ أفتتحَ لهُ محلَّاً خاصّاً في أعرقِ محلَّاتِ بغداد، إلى أن وصلَ إلى رحابِ السُّويد وبدأ يعملُ في المهنة الوحيدة الّتي يجيدُها في حياتِهِ، واشتغلَ على مدى أربعين عاماً في بلدِهِ وفي السُّويدِ، وفي حركةٍ شرّيرةٍ ظالمة اقتحمَ هذا الحرامي الّذي وضعَ على وجهِهِ قناعاً كي يخفيَ معالمَ وجهِهِ، وبدأ يسطو على محلِّهِ ويلملمُ عرقَ جبينِهِ قطعةً قطعةً، انتابَهُ أنْ يهجمَ عليهِ رغمَ مسدّس الحرامي الّذي صوّبَهُ إلى صدرِهِ، لكنّهُ تمهّلَ وسيطرَ على أعصابِهِ، وكانَ دمُهُ يغلي وهو في أوجِ غضبِهِ وانفعالِهِ وقلقِهِ وتوتّرِهِ، وفيما كانَ اللّصُّ يلملمُ الذَّهبَ من رفوفِ المحلِّ وإذ بصاحبِ المحلِّ ينقضُّ عليهِ بعدَ أن وجدَ فوَّهةَ المسدّسِ موجّهةً نحوَ الجدارِ وكانَ اللّصُّ ملتهياً بجمعِ الذّهبِ ففقدَ السَّيطرةَ على توجيهِ المسدّسِ نحوَ صاحبِ المحلِّ، فاستغلَّ ناجي الفرصةَ وبحركةٍ خاطفةٍ اختطفَ من يدِ الحرامي المسدَّسَ ووجّهَهُ إلى صدرِهِ وأجبرَهُ أنْ يرفعَ يديهِ عالياً، واستطاعَ أنْ يمسكَهُ ويربُطَهُ ربطاً محكماً واتّصلَ معَ الشّرطة كي يسلمَّهُ لهم في الجرمِ المشهودِ!
خلال دقائق حضرَتْ دوريّة شرطة، ووجدوا الحرامي مربوطاً بطريقةٍ حازمة في مكتبِ المحلِّ، والمسدّسُ كانَ مايزالُ معَ صاحبِ المحلِّ، وكيسُ الذَّهبِ والمجوهراتِ على طاولةِ المحلِّ بجانبِ القاصةِ الكبيرة، وقد كانَ الحرامي ينوي افراغَ القاصةِ الكبيرة من الذَّهبِ والمجوهراتِ والفلوسِ في نهايةِ السَّطوِ، حيثُ أجبرَ الحرامي صاحبَ المحلِّ أنْ يفتحَ القاصةَ ويتركُها مفتوحةً، وقد كانتْ على الجهةِ اليسرى من صاحبِ المحلِّ فأرادَ أن يسطو عليها بعدَ أنْ يلملمَ المجوهراتِ الموزّعة على الرّفوفِ، لكنّ الحرامي لم يفلحْ بخطّتِهِ، فأنقضَّ عليهِ صاحبُ المحلِّ وأصبحَ الحرامي في موقفٍ لا يُحسدُ عليهِ.
اندهشَ رئيسُ الدَّوريّة عندما وجدَ صاحبَ المحلِّ في كاملِ صلابتِهِ ورابطَ الجأشِ في الموقفِ الّذي كانَ فيهِ وسألَهُ، كيفَ ربطْتَ هذا الشَّخص بهذهِ الطَّريقة المحكمة والمسدّس معك؟ فشرحَ له ناجي كل ما حصلَ معهُ بالدِّقةِ والتّفصيلِ، وقالَ لهُ تفضّل ها هو الذّهب والمجوهرات الّتي لملمها الحرامي من الرُّفوفِ ووضعَها في الكيسِ وأجبرني أن أفتحَ القاصة الكبيرة كي يفرّغَها في كيسِهِ ويهربَ بذهبي ومالي الّذي اشتغلتُ قرابةَ أربعين سنة إلى أن وصلْتُ إلى هذه المرحلة من الخبرة والمال الَّذي أمتلكُهُ، وإذ به يريدُ في غمضةِ عينٍ أن يسطو على كلِّ مالي، تفضَّل هذا المسدَّس هو مسدّسُهُ، وبصماته وبصماتي على المسدّس، فسألُهُ البوليسُ كيفَ أصبحَ المسدَّسُ معكَ طالما المسدَّسُ هو مسدَّسُ الحرامي؟ فقالَ له انقضَّيتُ عليه فيما كانَ مشغولاً بلملمةِ ذهبي من رفوفِ المحلِّ بسرعةٍ فائقة لأنّني متدرّب منذُ أن كنتُ جنديّاً في الجيشِ العراقي، كيفَ ننقضُّ على الخصومِ خلالَ المعاركِ، وهذه المواجهة كانت سهلة علي، حيث كانت فوّهةُ المسدّس موجّهةً نحوَ الجدارِ فاِنتهزتُ الفرصةَ وانقضَّيتُ عليه وسحبتُ المسدسَ من يدِهِ بطريقةٍ سريعةٍ وبلمحِ البصرِ ثمّ أجبرتُهُ أن يرفعَ يديه، وربطتُهُ كما ترى ربطاً محكماً كي لا يهربَ إلى أن تأتوا وتأخذوا إجراءاتكم بحقِّه!
سنأخذ إجراءاتنا ولكن ليس بحقِّه، إنّما بحقّكَ!
بحقِّي! ولماذا لا تأخذون إجراءاتكم بحقِّهِ؟!
لأنّكَ أنتَ الطَّرف المعتدي عليهِ وليسَ هو كما يبدو لنا في واقعِ الحالِ!
عجيب، كل ما شرحتُهُ لكم وكل شيء واضح للعيان، ومعَ هذا تقولون لي أنّني المعتدي عليه؟
نعم أنتَ في موقع المعتدي عليه، بأيِّ حقٍّ تهجمُ عليهِ وتسحبُ المسدّسَ من يدِهِ، وتربطُهُ بهذهِ الطَّريقة وتحجزُ حرّيته؟!
لأنّهُ حرامي وسطا على محلِّي! تفضَّل، ألَا ترى كيفَ لملمَ كل هذا الذّهب ووضعه في كيسِهِ ولولا أنّني استغفلتُهُ وانقضَّيتُ عليهِ فيما كانَ مشغولاً بلملمةِ الذَّهبِ من الرّفوفِ وأصبحَتْ فوّهةُ مسدّسه نحوَ الحائطِ، لكانَ الآنَ خارجَ المحلِّ وكل ذهبي معه، فأينَ هو جرمي كي تضعوا الحقَّ عليّ؟!
خطَؤكَ يكمنُ في انقضاضِكَ عليه ومعه المسدَّس، فلو لم توفَّقْ في سحبِ المسدسِ من يديه، كانَ من الممكنِ أن تجبرَهُ في هذه المواجهة أن يطلقَ الرّصاصَ عليك ويغتالك!
ولماذا تضعُ هذا الاِحتمال، ثمّ أنّه بسرقةِ ذهبي ومالي، كأنّه قتلني أمام عيني وأنا أتفرَّجُ عليهِ، فلماذا لا تكافئني لأنَّني أمسكْتُ مجرماً ولصّاً بهذه الخطورة وأقدِّمُهُ لكم مربوطاً دونَ أيّة مقاومة؟!
إنَّه ليسَ من حقِّكَ أن تربطَهُ بهذهِ الطَّريقة، وهذا مخالف للقوانين، لأنّكَ حجزْتَ حرّيتهُ، وهذا غير جائز قانونياً!
ربطْتُهُ بهذه الطَّريقة لأنّه حرامي خطير، ولأنّه كانَ مسلّحاً ولو أتركه على حاله كما تقولون، كانَ سيسرقُ كل ذهبي ومالي ويهربُ به ولا نعرفُ أين هي أراضيه!
حتَّى ولو سرقَ كل ذهبك ومالكَ وهربَ به، أليسَ كل ما في محلّكَ مضمون لدى شركة الضَّمان؟
بلى، مضمون محلّي لدى شركة الضّمان بكلِّ ما فيه لو تعرّضَ للسرقة.
إذاً في هذه الحالة، شركة الضَّمان ستعوّضُ لكَ كل خسائرك من دون أن تعرِّضَ نفسك للخطرِ وتنقضُّ عليه، فلربّما قاومَكَ، بهذِهِ الحالة ستضعُ الحرامي في موقفِ الدِّفاعِ عن نفسِهِ وربّما يغتالُكَ ويهربُ بالذّهبِ؟
ولماذا لا تعتبرون اِنقضاضي عليه وسحب المسدَّس منه، هو دفاعٌ عن النّفس ودفاعٌ عن ذهبي ومحلّي؟
لا داعي للدفاع عن نفسِكَ في هكذا حالة، طالما هناك من يدافعُ عن خسائرِكَ وهي شركةُ الضَّمان؟
لكنّي وفي مثلِ وضعي لا أنتظرُ من شركةِ الضّمانِ أنْ تدافعَ عنّي، طالما أنا نفسي كنتُ قادراً على الدِّفاعِ عن نفسي وحمايةِ نفسي وذهبي بآنٍ معاً!
ولكن أعودُ وأقولُ لكَ، أنّه ليسَ من حقّكِ أن تربطَ هذا الشَّخص بهذهِ الطَّريقة وأنتَ في موقعِ الإدانة، وليسَ في موقعِ التّكريم لأنّكَ ألقيتَ القبضَ عليه، ولا تنسى أنّكَ هدّدتَه أيضاً بالمسدّس.
وهو أيضاً هدّدَني بنفسِ المسدّس والمسدّسُ هو مسدّسُهُ وليسَ مسدَّسي، وموقفي هو الدِّفاعُ عن النَّفسِ وعن محلّي وذهبي، بينما موقفه هو السَّطو والسَّرقة في وضحِ النّهار، فلماذا تدافعون عن المجرمِ وتقفونَ ضدّ المسطو عليه؟!
القانون هو هكذا، لا يحقُّ لكَ بإيذاءِ أي شخص.
حتَّى ولو كانَ مجرماً ولصَّاً في مثلِ الحالة الّتي نحنُ فيها!
حتّى ولو كانَ سارقاً في مثلِ الحالة الّتي نحنُ فيها الآن!
إذاً أنتم تدافعونَ بهذهِ الحالة عن المجرمين وليسَ عن الشّرفاءِ الّذين يعملون ويدفعون الضّرائب لكم.
نحنُ لا ندافعُ عن المجرمين، نحنُ ندافعُ عن سلامتِكَ أولاً وسلامتِهِ أيضاً، لأنّك بالنَّتيجة حتّى ولو سُرقَ كل ذهبكَ سيعودُ إليكَ ما خسرتَهُ عن طريق شركة الضّمان، فلماذا صعّدْتَ المواقف؟
أمركم عجيب فعلاً، طيّب لماذا لا أقومُ بواجبي تجاهَ نفسي وأدافعُ عن نفسي؟
نحنُ ندافعُ عنكَ وعن خسائرِكَ وكل ما تفقدُهُ سواءَ في المحلِّ أو في أيِّ مكان!
ما هو قصدكَ وماذا تقرِّرُ الآن؟
قصدي سنطلقُ سراحَ هذا الشّخص ونفكُّ وثاقه ونحوِّلكما إلى المحكمة، والمحكمة ستقرّرُ عقوبةَ كلّ واحد منكما!
هل من المعقول أن تعاقبوني وأنا قبضْتُ لكم على حرامي وكل الدّلائل تشيرُ إلى صحّةِ ما أقول!
ممكن جدّاً أن تُعاقبَ.
ولماذا أُعاقَبُ؟!
لأنّكَ حجزْتَ حرّيته بعدَ أن اِنقضَّيتَ عليه، وممكن جدَّاً أن لا يُحاكم هذا الشَّخص لأنَّه كان ينوي السَّرقة والسَّرقة لم تتم!
لكنّي أنا منعتُهُ من أنْ لا تتمّ السَّرقة!
الآن يجب أن ننهي النِّقاش، اتركنا نتابع عملنا، تقدّمَ رئيسُ الدَّوريّة، وفكَّ وثاق الحرامي، وطلبَ منه هويَّته وعنوانه وصادرَ المسدَّس، كما طلبَ عنوانَ صاحب المحلِّ واسمه بالتّفصيل، وكتبَ تقريره كما أدلى كل منهما إفادته. وراحَ كل واحد في حال سبيله، ينتظرُ المحكمة.
بعد أيام جاء للصائغ السيّد ناجي السَّليم استدعاء لحضور المحكمة، وفعلاً حضرَ المحكمة، وكذلك الحرامي، وبعدَ أن أدلى كل منهما إفادته، حكمَتِ المحكمة على سجنِ صاحب المحل لمدّةِ ستّة شهور، لأنّه اِنقضَّ عليه وسحبَ المسدّس منه وربطَهُ وحجزَ حرّيتَهُ، بينما الحرامي أطلقوا سراحَهُ لأنّهُ لم يقُمْ عمليَّاً بفعلِ السّرقة، ولم تتم. جنَّ جنونَ الصَّائغ، وفكّرَ طوالَ الوقت كيفَ يتمُّ محاكمته وزجّهِ في السّجنِ وهو في موقعِ الدّفاع عن النَّفسِ وقد أمسكَ الحرامي في الجرمِ المشهود وكل الدّلائل تؤكِّدُ دفاعه عن النّفس؟!
نفّذ الصَّائغ الحكم الّذي عليه بالسّجن، لكنّهُ صمّمَ أن يصفّي محلّه ويبيعَهُ حالما يخرجُ من السّجنِ، طالما الحرامي حقوقه مضمونة في هذه السِّياقات أكثرَ منه! وتخيَّلَ نفسَهُ في هكذا موقف في محكمة شرقيّة، أنّه سيُكافَأ من قبل القاضي والشّرطة، ويعتبرونه بطلاً ومدافعاً عن نفسِهِ وعن مالِهِ وعن الدَّولة بنفسِ الوقتِ، وهمسَ في نفسِهِ وهو في طريقهِ إلى السّجنِ، هل قوانيننا هناكَ خاطئة عندما تحاسبُ المجرمين واللّصوص في هكذا أحوال، أم أنَّ قوانين السُّويد هي الصَّائبة عندما تدافعُ عن جميعِ المواطنين بما فيهم اللّصوص أيضاً عندما يُربطون وتُحجزُ حرّياتهم في وضحِ النّهار، طالما هناك من يعطي حقوق المَسطو عليهم على أكملِ وجه؟!

ستوكهولم: 9 . 10 . 2018



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [5]. حرامي يقاضي المسروق، قصّة قصيرة
- [4]. اِندهاش شاعرة سويديّة في حانوتي، قصّة قصيرة
- [3]. عبور في عوالم واهِم، قصّة قصيرة
- [2]. النَّمل، قصَّة قصيرة
- [1]. حفلة موسيقيّة في الهواء الطَّلق، قصّة قصيرة
- [10]. العلّوكة والطَّبّكات، قصّة قصيرة
- [9]. رحيل امرأة من فصيلةِ البحر، قصّة قصيرة
- [8]. يذكِّرني يوسف، ابن كابي القسّ بالخبز المقمّر، قصّة قصير ...
- [7] . الشّروال، قصّة قصيرة
- [6]. خوصة وخلّوصة، قصَّة قصيرة
- [5]. إيقاعاتُ الشَّخير، قصّة قصيرة
- [4]. الطُّفل والأفعى، قصّة قصيرة
- [3]. نوال ودلال وعيدانيّة بالدَّين، قصّة قصيرة
- [2]. تسطعُ ديريك فوقَ خميلةِ الرُّوح، قصّة قصيرة
- [1]. حيصة وسلال العنب، قصّة قصيرة
- [10]. ترتيلة الرّحيل، قصَّة قصيرة
- [9]. حنين إلى تلاوين الأمكنة والأصدقاء، قصَّة قصيرة
- [8] عمّتي تشتري عظامها من الله، قصّة قصيرة
- [7]. اللّحية واللّحاف، قصّة قصيرة
- [6]. الذَّبذبات المتوغِّلة عبر الجدار، قصَّة قصيرة


المزيد.....




- الفنانة المغربية لالة السعيدي تعرض -المرئي المكشوف- في -دار ...
- -الشوفار-.. كيف يحاول البوق التوراتي إعلان السيادة إسرائيل ع ...
- “المؤسس يواصل الحرب”.. موعد مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس ...
- المسرح الجزائري.. رحلة تاريخية تجمع الفن والهوية
- بفعاليات ثقافية متنوعة.. مهرجان -كتارا- للرواية العربية ينطل ...
- حديقة مستوحاة من لوحة -ليلة النجوم- لفان غوخ في البوسنة
- عودة الأفلام الرومانسية إلى السينما المصرية بـ6 أعمال دفعة و ...
- عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا ...
- كيف شق أمريكي طريقه لتعليم اللغة الإنجليزية لسكان جزيرة في إ ...
- الحلقة 2 الموسم 6.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 كترجمة على ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [6]. سطو مريح على صائغ، قصّة قصيرة