أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [9]. رحيل امرأة من فصيلةِ البحر، قصّة قصيرة















المزيد.....

[9]. رحيل امرأة من فصيلةِ البحر، قصّة قصيرة


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6099 - 2018 / 12 / 30 - 21:20
المحور: الادب والفن
    


9 . رحيل امرأة من فصيلةِ البحر

إهداء: إلى روح الرَّاحلة الفاضلة مريم القسّ كبرو

لم يعدْ للبكاءِ مطرحٌ في سماءِ غربتي، وحيداً أستقبلُ رحيلَ الأحبّةِ، تنهضُ طفولتي راسمةً فوقَ شهقةِ الرُّوحِ حسرةً، طفولتي المتلألئة بعناقيدِ العنبِ، طفولةٌ مسترخية تحتَ أغصانِ الدَّوالي، تقفزُ صورةُ أمّي كومضةِ البرقِ متربِّعةً في أقصى قطبِ الشِّمالِ يتاخمُها شموخُ الرَّاحلة الفاضلة مريم القسّ، بكلِّ عنفوانِها تهمسُ في أذنِ أمّي، مشيرةً إليَّ وأنا كنتُ ألملمُ عناقيدَ العنبِ وأفرشُها فوقَ وجنةِ الحلمِ، تهزّ رأسَها مبتسمةً إليّ، طفلٌ مفروشُ الجِّناحينِ على أغصانِ الدَّوالي، تغدقُ عليَّ بسمةً مضمَّخةً بعنفوانِ الفرحِ والعملِ على أجراسِ المحبّةِ، تمشي مزهوّةً وكأنّها من فصيلةِ البحرِ ونسائم الجبالِ، تحملُ سلالَ العنبِ قبلَ أنْ يشقَّ الشَّفقُ جبينَ الصَّباحِ، تقمِّطُ أولادَها بقميصِ المحبّةِ، يترعرعونَ بشموخٍ كأشجارِ السّنديان.
تنهضُ باكراً على إيقاعِ المناجلِ، كانَتْ نجمةُ الصَّباحِ شاهدةً على عبورِها عوالمَ الفرحِ والحصادِ، صورُ المروجِ وكرومِ العنبِ تسترخي بلذَّةٍ منعشةٍ فوقَ مساماتِ حلمي، صورٌ من بهاءِ ديريك تسطعُ أمامي الآن، تنانيرُ زوجة عمّي، الرَّاحلة بهيّة شمعون عيسكو، تزدهي الآن في ساحةِ حزني وتموُّجاتِ غربتي، صورةُ أختي كريمة وهي تغزلُ بمغزلِها الرَّفيع محراماً مزركشاً بالورودِ والصُّلبان، ترسمُ الورودَ بدقَّةٍ ولا دقَّةَ القصائدِ، وحدَه قلمي ينتشلني من مغبّةِ الاِنزلاقِ في وجعِ الحنينِ إلى سماءِ ديريك، مندهشٌ إلى حدٍّ الإنبهارِ كيف تمكَّنْتُ أنْ أغيبَ عن مسقطِ رأسي كلّ هذه السّنين، وأحبائي يرحلونَ عاماً بعدَ عامٍ وأنا مشرَّدٌ في دنيا من بكاء، اليومَ تأكّدْتُ أنَّ تكلُّسات لا حصر لها طاغية فوقَ جذورِ الرُّوحِ، تكلُّسات فوقَ مرافئِ الذَّاكرة، غربتي نارٌ مشتعلة ليلَ نهار، وأنا حلمٌ مفروش الجناحين فوقَ شهوةِ القصيدة، وحدَها القصيدة تلملمُ حزني وتنقذُني من براكينِ الأنينِ، يؤلمُني جدّاً أنَّني سأعيشُ بضعةَ سنواتٍ قد تطولُ أو تقصرُ وأرحلُ قبلَ أنْ أتممَ أنشودَتي المبلسمة بنكهةِ السَّنابل، قصيدتي تحتاجُ قروناً من الزَّمانِ ولا أظنُّني سأعيشُ قروناً، الموتُ صديقي الملتحم في شهيقي ليلَ نهار، لا يقلقُني الموتُ ولا يخيفُني الموتُ ولا يهزُّ شعرةً من فروةِ الرُّوحِ، وحدَها قصيدتي تقلقني لأنَّني أشعرُ بتقصيرٍ غريبٍ تجاهَ هفهفاتِ أغصانِها المتلاطمة مثلَ حنينِ روحي إلى سماءِ ديريك!
اليوم، اليوم تأكّدْتُ أنَّني إنسان غير عادي، غير عادي على الإطلاق، ومتى كنتُ عاديَّاً! ربّما لا عاديَّتي هي الَّتي قادتني إلى مرافئِ القلمِ، إلى هذه العزلةِ اللَّذيذةِ المميتة، عزلةٌ محفوفةٌ بالشِّعرِ ولوحاتِ العشقِ والقصِّ والسَّردِ وشهقاتِ الحنينِ إلى أزقَّتي المتغلغلةِ في بسمةِ الحلمِ، غالباً ما أنهضُ من نومي وأنا في عراكٍ معَ نفسي، أعاتبُ نفسي، أشرشحُ نفسي، لكنِّي سرعان ما أعودُ إلى قلمي وأنسى كلَّ الشَّرشحاتِ والمنغِّصاتِ الَّتي تُحيقُ بي، تزلزلُني أحلامي، وتتراقصُ التَّساؤلاتُ فوقَ خيوطِ الصَّباحِ، كيفَ لا أخصِّصُ مساحةً لألعابِ الطُّفولةِ، لديريكَ حيثُ حبقُ الأهلِ يملأُ أجواءَ المكانِ، كيفَ أعتكفْتُ سنيناً بعيداً عن سلالِ العنبِ، بعيداً عن قبرِ أمِّي، عن قامةِ مريم القسّ كبرو، الشَّامخة مثلَ نعمةِ السَّنابلِ، مريم القسّ قصيدةُ فرحٍ متناثرة فوقَ نضارةِ ديريك، صديقةُ المروجِ وأكوامِ الحنطة، زهرةٌ معبّقةٌ بحفيفِ الموجِ، يندلقُ من أغصانِها العسلُ البرّي، أنجبَتْ أزاهيرَ معفّرة بنسيمِ الصَّباح، آشور، صوت الرِّيح الآتي من أعالي الجِّبالِ، كَارو عنفوانٌ محفوفٌ بجموحِ البحرِ، صليبا غربةٌ مكتزةٌ بالحنينِ إلى ربوعِ ديريك، صاموئيل بسمةُ عناقٍ منبعثٍ من طراوةِ السَّنابل، أسامة، حفيدٌ توشَّحَ حفلُ زفافِهِ برقصٍ مفتوحٍ على بساتينِ الجنّةِ، عودوا إلى حفلةِ الزَّفافِ، ستجدونَ عصفوراً متطايراً من أسوارِ السَّماءِ، يرقصُ على إيقاعِ نكهةِ التِّينِ، فجأةً أجدُني أمامَ غابةٍ من الفرحِ، تتماوجُ روحُها كأنّها موشور مطرٍ تناثرَ فوقَ وجنةِ القصيدةِ، ترقصُ مقلِّدةً تماوجات فرحي، تدخلُ البهجةَ إلى قلوبِ الأحبّة، قهقهاتٌ ملأتْ قلوبَ الإخوةِ والأخواتِ والأحفادِ، ما كنتُ إلى حينها أعلمُ أنَّ هذه المتمايلة مثلَ موجاتِ البحرِ منبعثةٌ من شهقةِ فرحٍ من أفراحِ الرَّاحلة مريم القسّ، شاهدْتُ صخبَ الفرحِ والضّحكِ وتوازناتِ شوقِ القصيدةِ ينضحُ من ينابيعِ الأفراحِ، عندما أفرحُ أبحثُ عن خيوطِ القصيدةِ، لم أكتبُ قصيدةً في حياتي تضاهي عذوبةَ تجلِّياتِ الرّقصِ وعلى يميني صاموئيل ابلحد أبو أسامة تتلألأُ بسمته وضحكته تتجلجلُ معَ ضحكةِ آشور فيشكِّلان دائرة منعشة حولي وحولَ وردةٍ منبعثةٍ من شموخِ جبالِ بهجةِ الحياةِ، يسطعُ أمامي أصدقاءُ الطُّفولةِ والشّبابِ والحصادِ.

اليوم وبعدَ غربةٍ فسيحةٍ، تاكَّدْتُ أنَّني لا أختلفُ عن نسمةٍ تائهةٍ في وجهِ الرِّيحِ، أنا قصيدةُ حنينٍ متراقصة فوقَ بحيراتِ استوكهولم، وجعٌ عميقُ الغورِ، حرفٌ منقوشٌ فوقَ خدودِ نجمةٍ، سنبلةٌ مضمَّخةٌ بلهيبِ الشَّوقِ، منذُ فترةٍ وجيزةٍ كتبْتُ قصةً عن "حيصة" وسلالِ العنبِ، وحيصة هي دابّتُنا الَّتي كانت تحملُ سلالَ العنبِ في صباحاتِ تمُّوز الباكرة، قصّةٌ طريفةٌ تفرشُ عوالمَ طفولتي، تهفو إلى صفحاتِ ربوعِ الكونِ، إلى صحيفةٍ من لونِ نسائم جبل جودي.
يرتسم شارع المشوار أمامي الآن، أكادُ أنْ أتلمّسَ أحجارَهُ وأشجارَهُ العطشى ..
مرحباً أبو الكَار.
أهلين وسهلين بالشَّباب، يجيبُ كَارو، هذا الوجه المكحّل بعنفوانٍ غير معهود، نشقُّ الطَّريقَ فرحاً، لا نحملُ همّاً سوى همومِ المقرَّراتِ السَّميكة، ما هذه الفجيعة الَّتي فجعْتُ بها نفسي، أعيدُ اِمتحانات الثَّانوية وأخوضُ اِمتحانات جامعيّة لها أوَّل وليسَ لها آخر، أنا الَّذي يهوى عبورَ براري الفرحِ والرَّقصِ والغناءِ والموسيقى والعشقِ التَّائهِ بينَ أرخبيلاتِ اللَّيلِ، متى سأعيدُ مقرَّرات علمِ النَّفسِ وعلمِ الاِجتماعِ والبحوثَ الاِجتماعيّة، مقرَّراتٌ تكسرُ الظَّهرَ وأنا كنتُ وماأزالُ نحيلَ الظَّهرِ، بنيةٌ لا تصلحُ إلَّا للقلمِ ومعَ هذا كنتُ أثبّتُ أقدامي الصَّغيرة تحتَ سلالِ العنبِ وأنا صغير، لو علمَتْ منظَّمات حقوقِ الطّفلِ في أوروبا أنَّني كنتُ أرزحَ رغم نحافتي تحتَ سلالِ العنبِ، لاشتكَتْ على والدي لأنّه كان يزجُّني في معمعاناتِ قطْفِ عنب "البحدو والدّاركفنار والمسبّق والبلبزيكي والزَّينبي والمظرونة وبيظِ الحمامِ"، لكنْ لا أظنُّ أنّهُ كانَ سيقفُ مكتوفَ الأيدي أمامَ منظَّماتِ حقوقِ الطّفلِ، فمِنَ المؤكَّدِ أنّهُ كانَ سيرفعُ "كوباله"، دفاعاً عن الفلاحةِ وجني عناقيد العنبِ وباقاتِ الحنطةِ، ثمَّ أنَّ مبرِّراته كانتْ لا تحصى ناهيكَ عن أنّهُ شدّدَ قبضَتَهُ على فدّانِ الفلاحةِ وهوَ في الثّالثةِ عشرة من عمرِهِ، فكيفَ ستقنعُهُ هيئاتُ الكونِ على تغييرِ رأيهِ في عالمِ الحصادِ وبراري الفرحِ حتَّى معَ ليونةِ الطُّفولةِ!
تسطعُ قامةُ والدي أمامي، حضورٌ رائع لشروالِهِ، جمدانيه المثبّت بعكاله، قامةٌ قصيرة مشبّعة بكوميديا طازجة، ضحكةٌ تنسابُ بعدَ قفشةٍ من قفشاتِهِ، قويُّ النّكتةِ إلى حدِّ الضّياءِ، ضياءِ ظلالِ الرُّوحِ وسهولِ القلبِ، قلب ترعرعَ بينَ مرابعِ القمحِ، سألتُهُ مرّةً ومراتٍ، يا بابا كفاكَ تمخرُ البراري تحرسُ حنطتنا وحنطةَ الجِّوارِ، ضحكَ قائلاً: يا ابني إنّي أجدُ متعةً في حراسةِ الحنطةِ أكثر من متعتِكِ وأنتَ تنسجُ خيوطَ القصائدِ، أستنشقُ الهواءَ النَّقيِّ، وأرخي جسدي فوقَ الحشيشِ مستسلماً للنومِ في أعماقِ البراري، قلْتُ له، أخشى أن لا تعودَ لنا يوماً وتبقى راقداً تحتَ ضياءِ الشَّمسِ على نداوةِ العشبِ، ضحكَ مازحاً هذه أمنيتي، عجباً أن تكونَ أمنيةَ شيخٍ عجوزٍ تجاوزَ العقدَ الثامنَ من العمرِ وهو يشتهي أنْ يغفو اغفاءةً مفتوحةً في جوفِ البراري، يستقبلُ الموتَ بطريقةٍ فكاهيِّةٍ طريفةٍ، كم مرّة وجدْتُهُ يلولحُ كوبالَهُ فوقَ رأسِهِ ويحرِّكُهُ يميناً ويساراً، ثمَّ يقولُ ألَا تراهُ؟! فأقولُ لا، لا أرى أحداً. بكلِّ دعابةٍ يقولُ، ألّا ترى الملاكَ قد جاءَ كي يأخذَ روحي لكنِّي أقاومُهُ بكوبالي قائلاً لهُ، الآن ليسَ وقتي، خذْ روح غيري إلى أنْ أزَوِّج ابني، ثمَّ يتابعُ مداعبتي بنوعٍ من الجدِّ والفكاهةِ، يا ابني إلى متى سأقاومُ الملاكَ لو طالَ بي اِنتظارَ زواجِكَ، فأضحكُ، ما علاقةُ زواجي بموضوعِ الملاكِ، يتابعُ مؤكِّداً لي أنَّ زواجي يحقِّقُ لهُ فرحاً ما بعدَهُ فرحٍ حتّى ولو تلاهُ مباشرةً حشرجاتِ الموتِ. شخصيّةٌ فريدة من نوعِها، موتُهُ لا يعني شيئاً لهُ مقابلَ أن يراني زوجاً على تخومِ الحصادِ، حصادِ الفرحِ وحصادِ بهجةِ الاِنتعاشِ، صورٌ لا تنسى تتلألأُ في بيادرِ الرُّوحِ، تواصلٌ عميقٌ بيني وبينَ والدي، بيني وبينَ أمّي، بيني وبين أرصفةِ ديريك، بيني وبينَ الرَّاحلة مريم القس، ومريم ابنة أختي ومريومة، مريومة المريوماتِ!
لا أتخيَّلُ ديريك بدونِ كرومِها، لا أتخيَّلُ نفسي بدونِ تلكَ الدَّوالي، مدنيةٌ حنونةٌ تقتحمُ بساتينَ الرُّوحِ، تقتلعُ أفراحي، ذاكرتي المخضَّبة بالرَّبيعِ، أغصانُ الدَّاليات تتدلَّى في رحابِ العناقِ، حلمي مفهرسٌ بسلالِ العنبِ، خلسةً كنتُ أعبرُ في كرمِ بطرسِ القسِّ ألتقطُ تينةً ناضجةً بعيداً عن أنظارِ أمّي، وبعيداً عن كوبالِ والدي، كانَ سيفرمُ شحمةَ أذني لو رآني، آكلُها بلذَّةٍ عميقةٍ، نكهةٌ ولا أحلى، حتّى الآنَ ماأزال أشتهي التِّينَ وكأنّني لم أرَ تيناً في حياتي! ..
يستحضرُني الآن كيفَ كان زملائي حنّا كوري وريمون لحدو وبقيّة الشلَّة، يراقبونَ والدي ويدخلون كرمَنا، يقطفون عناقيدَ العنبِ، فيستيقظُ والدي على خشخشاتِهم فينهضُ ثمَّ يرفعُ كوباله ويسدِّدُ أحجارَهُ نحوهم فيهربونَ ويركضُ خلفهم إلى تخومِ الجِّبالِ، إلى أنْ أوصلَهم أكثرَ من مرَّةٍ إلى "كاني كركي وحكميّة"، تاركاً الكرمَ لانقضاضِ مراهقين آخرين، شيخٌ في السَّبعينَ من العمرِ يركضُ خلف مراهقين في باكورةِ العمرِ وهم كانوا يرتعشونَ خوفاً من كوبالِهِ وشروالِهِ المرفرفِ على أجنحةِ الرِّيحِ، يسردونَ لي معركتهم معَ والدي في اليومِ التَّالي في حصّةِ الرِّياضياتِ أو الإنكليزي، أضحكُ ويضحكُ ريمون قائلاً يا شيخ كلّ حجرة كانَ يسدِّدُها والدكَ نحوَنا كانَ يقطعُ قصباتنا فكنَّا نركضُ بخوفٍ غريبٍ ومعَ هذا كنَّا نتلصَّصُ بعدَ أيَّامٍ لنقتحمَ عرينَ الدَّوالي، فكانَ ينهضُ من تحتِ داليةٍ مفروشةٍ ثمَّ نبدأُ بعبورِ البراري، مشهدٌ يصلحُ لعملٍ دراميٍّ يتخلَّلُهُ طرافةً موغلةً في كوميديا الحياةِ، هل كانَ حنا كوري يتذكَّرُ هذا العبور في البراري فيما كانَ يدرسُ في موسكو تفاصيل مقرَّراتِ الطُّبِّ، أمْ أنّهُ كانَ غائصاً في معالمِ العشقِ ورحابِ العناقِ؟!
ذكرياتٌ لها علاقة بوهجِ الرّوحِ في أقصى تجلِّياتِ العناقِ! .. عناقِ الأحبَةِ الَّذين رحلوا والَّذين سيرحلونَ تباعاً، وحدَها الكلمة تظلُّ شامخةً فوقَ وجنةِ الزَّمنِ!
أحبّائي، لكم أقدّمُ توهّجات غربتي، أقدِّم حنينَ الرُّوحِ، أقدِّمُ جمرةَ الشَّوقِ إلى أبهى ما في خميلةِ القصائدِ وبهاءِ القصص.
ديريك صديقةٌ ترفرفُ فوقَ وهجِ الرُّوحِ مثلَ نكهةِ النَّارنجِ!

ستوكهولم: 14 . 11 . 2006



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [8]. يذكِّرني يوسف، ابن كابي القسّ بالخبز المقمّر، قصّة قصير ...
- [7] . الشّروال، قصّة قصيرة
- [6]. خوصة وخلّوصة، قصَّة قصيرة
- [5]. إيقاعاتُ الشَّخير، قصّة قصيرة
- [4]. الطُّفل والأفعى، قصّة قصيرة
- [3]. نوال ودلال وعيدانيّة بالدَّين، قصّة قصيرة
- [2]. تسطعُ ديريك فوقَ خميلةِ الرُّوح، قصّة قصيرة
- [1]. حيصة وسلال العنب، قصّة قصيرة
- [10]. ترتيلة الرّحيل، قصَّة قصيرة
- [9]. حنين إلى تلاوين الأمكنة والأصدقاء، قصَّة قصيرة
- [8] عمّتي تشتري عظامها من الله، قصّة قصيرة
- [7]. اللّحية واللّحاف، قصّة قصيرة
- [6]. الذَّبذبات المتوغِّلة عبر الجدار، قصَّة قصيرة
- [5]. حنين إلى ديريك بعقلائها ومجانينها، قصّة قصيرة
- [4]. أنا والرَّاعي ومهارتي بِبَيعِ العدس، قصّة قصيرة
- [3]. الكرافيتة والقنّب، قصّة قصيرة
- [2]. الّذكرى السَّنويّة، قصّة قصيرة
- [1]. فراخ العصافير، قصّة قصيرة
- [10]. استمراريّة القهقهات الصَّاخبة، قصَّة قصيرة
- [9]. وللزهور طقوسها أيضاً! ، قصّة قصيرة


المزيد.....




- الفنانة المغربية لالة السعيدي تعرض -المرئي المكشوف- في -دار ...
- -الشوفار-.. كيف يحاول البوق التوراتي إعلان السيادة إسرائيل ع ...
- “المؤسس يواصل الحرب”.. موعد مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس ...
- المسرح الجزائري.. رحلة تاريخية تجمع الفن والهوية
- بفعاليات ثقافية متنوعة.. مهرجان -كتارا- للرواية العربية ينطل ...
- حديقة مستوحاة من لوحة -ليلة النجوم- لفان غوخ في البوسنة
- عودة الأفلام الرومانسية إلى السينما المصرية بـ6 أعمال دفعة و ...
- عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا ...
- كيف شق أمريكي طريقه لتعليم اللغة الإنجليزية لسكان جزيرة في إ ...
- الحلقة 2 الموسم 6.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 كترجمة على ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [9]. رحيل امرأة من فصيلةِ البحر، قصّة قصيرة