أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [8] عمّتي تشتري عظامها من الله، قصّة قصيرة















المزيد.....

[8] عمّتي تشتري عظامها من الله، قصّة قصيرة


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6097 - 2018 / 12 / 28 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


8 . عمّتي تشتري عظامَها من الله

فيما كنتُ عائداً من دوامي، التقيتُ معَ القسّ أفريم، سلّمْتُ عليهِ باحترام، ولاحظْتُ ابتسامة عريضة مرسومة على محيّاه، وبعدَ دردشة سريعة قالَ لي، بالحقيقة أريدُ أنْ أتحدَّثَ معكَ بموضوعٍ حسّاس، يخصُّ عمَّتَكَ بيكَي، فقلتُ لهُ تفضَّل أبونا، أنا تحتَ تصرفّكَ.
لا أعرفُ كيفَ أبدأ معكَ الموضوع يا أستاذ؟
عفواً أبونا، هل الموضوع حسّاس لهذه الدّرجة، إنِّي أراكَ محرجاً و ..
لسْتُ محرجاً منكَ ولكن الموضوع الَّذي أرغبُ التَّحدُّثُ فيهِ معكَ هو حسّاس وخاصّ جدّاً.
خاص جدّاً بمَنْ؟
خاص بعمَّتِكَ بيكي.
جحظَتْ عيناي، ثمَّ أردفْتُ قائلاً: هل حصلَ مكروه ما لعمّتي؟
لا لا .. عمَّتُكَ بخير وصحَّتها عال العال.
إذاً ادخل في الموضوع أبونا دونَ أيّ تحفُّظ وأنا سأكونُ عندَ حسنِ ظنّكَ، وسرّكَ في بئر.
هكذا عهدتُكَ يا أستاذ.
تفضَّل أبونا.
بالحقيقة يا أستاذ جاءَتْ عمَّتُكَ بيكَي منذ فترة عندي وعرضَتْ عليّ موضوعاً غريباً وحسّاساً جدّاً، وأنا لا أخفي عليك، انّني محتار جدّاً في كيفيّةِ معالجتِهِ كما ترغبُ عمَّتُكَ، فما وجدْتُ أفضل منكَ في العائلة للتباحثِ والتَّشاورِ معَهُ في هذا الأمر.
أهلاً وسهلاً أبونا، آمل أن أكونَ قادراً على تقديمِ ما أنتَ ترمي إليه.
الموضوع وما فيه هو أنَّ عمَّتَكَ بيكَي تريدُ أنْ تشتري عظامَها من الله عن طريقي، كما كانَ يعملُ بعض أجدادَنا أيام زمان.
"نوبة هستيريّة من الضّحكِ انتابتني، لكنّي تمالكْتُ أعصابي وحاولْتُ أنْ أضبْطَ نفسي لأسمعَ القصّة من أوَّلِها إلى آخرِها".
معي أنتَ أستاذ.
أيوه أبونا معك على الخطّ مئة بالمئة.
فالمشكلة عندي متعلّقة في عددِ عظامِ جسمِ الإنسان، حيثُ أنّني لا أعرفُ بالضّبطِ كم عظم يوجدُ في جسمِ الإنسانِ، وبصراحة أنا لا أريدُ أنْ أظلمَ عمَّتَكَ، فأطلبُ منكَ أنْ تحدِّدَ لي عددَ عظامِ الإنسانِ بشيءٍ من التَّفصيلِ، إبتداءً من عظامِ الرَّأسِ والرَّقبةِ ومروراً بعظامِ القفصِ الصِّدري، والعمودِ الفقري واِنتهاءً بمشطِ اليدينِ والقدمينِ. وأتمنّى أن لا تنسى أي عظم من عظامِها، لأنّني لا أريدُ أنْ أظلمَ عمَّتكَ المسكينة، ولا أريدُ أن ننسى عظماً من عظامِها ولا نشتريه من الله، لا أريدُ أنْ تقعَ خطيئتها في رقبتي، وأنا من جهتي أريدُ أن أشتري عظامَها كاملةً من الله بلا زيادة أو نقصان، لأنَّ عمَّتَكَ تستحقُّ كلّ الخير. وهناك نقطة مهمّة جدّاً أريدُ أنْ أؤكِّدَ عليها، وهي أنْ تنبِّهَ وتحذِّرَ عمَّتَكَ كي لا تذهبَ إلى القسّ شمعون وتتفاوضُ معهُ بخصوصِ شراءِ عظامِها من الله، لأنَّ القسّ شمعون ليسَ لديهِ خبرة مثلَ خبرتي من جهة، ومن جهة ثانية لو ذهبَتْ عندَهُ سيرفعُ سعرَ العظامِ جدّاً، وعمّتُكَ إنسانة درويشة وعلى بابِ الله، ويجبُ أن نبقى بجانبِها لا ضدّها.
باركَ الله فيكم أبونا. "راودني مباشرةً أنْ أقطعَ الطَّريقَ عنهُ وعن القسّ شمعون أيضاً، وهمسْتُ في سرّي اليومُ يومُكَ وعليَّ أنْ أكثّفَ دبلوماسيّتي وأضعُ كلَّ المخطَّطات لاحباطِ مشاريعِهم العظميّة". وأردفْتُ قائلاً: طيّب ما هو المطلوب منّي؟.
المطلوبُ منكَ هو أنْ تقنعَ عمَّتَكَ عندما تأتي عندَكَ، بأن تشتري عظامَها من الله عن طريقي بالسُّرعةِ الممكنة قبلَ فواتِ الأوان.
وهل ستأتي عمّتي عندي؟
أيوه، ستأتي عندَكَ، لأنّني اتّفقْتُ معها أنْ تزورَكَ في القريبِ العاجلِ، لتزوِّدهَا بتفاصيل عددِ العظامِ، لأتمكِّنَ بعدَها من شراءِ عظامِها من الله بالتَّمامِ والكمالِ.
إبتسمْتُ لأبونا وصافحتُهُ قائلاً له: اعتبر الموضوع منتهٍ يا أبونا.
هزَّ يدي مؤكّداً على ضرورةِ عدم دخولِ القسّ شمعون على الخطّ.
ولو أبونا، القسّ شمعون ليس لديه خبرة بشراء عظام مشط اليد، كيفَ سيستطيعُ شراء عظامَ القحف.
بالمناسبة، كم عدد عظام القحف؟
عندما ألتقي مع عمَّتي سأشرحُ لها كل شيء بالتّفصيلِ والأرقام.
كنتُ متأكّداً أنَّكَ لن تخيِّبَ أملي.
ولو، كَمْ أبونا لنا!
شكراً!
بعدَ اسبوع زارتْني عمَّتي فيما كنتُ في الدَّوامِ، عبرْتُ صحنَ الدَّارِ فوجدتُها بانتظاري، وقفَتْ والاِبتسامة مرسومة على تجاعيدَ وجهِها، اقتربَتْ نحوي ثمَّ احتضنتني بفرح، مادحةً إيّاي.
أهلاً وسهلاً عمّة.
يا ابني جئتُ إلى عندِكَ بطلب، وأتمنّى أن تلبِّي طلبي.
طلباتُك أوامر يا عمّة.
كنتُ عندَ القسّ أفريم منذُ فترة وتناقشْتُ معَهُ موضوع شراء عظامي من الله عن طريقِهِ، وقد وجدَ أبونا أنَّهُ من المناسبِ أن آتي إلى عندِكَ وألتقي بكَ لأنّكَ ابن أخي وأنتَ فهمان وتعرفُ الخيرَ من الشرِّ، وتستطيعُ أنْ تساعدَني فيما أنا بحاجة إليه.
ما الّذي تحتاجينه منّي يا عمَّتي؟
أحتاجُ أن تحدِّدَ لي كم عظم يوجدُ في جسمي، كي أشتري كلّ عظامي من الله عن طريقِ القسّ.
أهلاً وسهلاً عمّة.
هل ستساعدُني؟
طبعاً سأقدِّمُ لكِ أكثر مّما يقدِّمُهُ لكِ القسّ .. ولماذا أصلاً تذهبينَ إلى عند القسّ، هاأنذا موجود وتحتَ تصرّفكِ. وكلّ طلباتك مستجابة بطيبِ خاطر.
الله يخلّيك ويطوِّل عمرك ياربّ، ولكن هناك أشياء يقومُ بها القسّ أنتَ لا تستطيعُ القيامَ بها.
مثلاً.
مثلاً، القسّ يستطيعُ أن يشتري عظامي من الله، بينما أنتَ لا تستطيعُ أن تشتري عظامي من الله.
ولماذا تشتري عظامكَ من الله أصلاً ؟ إنّ عظامَكَ هي معكِ وهي ملكَكِ، فلماذا تشترينها طالما هي ملكُكِ وبين يديكِ؟!
لا يا عيني، عظامي هي ليسَتْ ملكي، هي ملكُ الله! وأنا أريدُ أن أشتريها من الله كي ترتاحَ عظامي في قبري بعدَ موتي ويتهيَّأ لي طريقُ الجنّة. والإنسانُ الوحيد الّذي يحقُّ له أن يشتريَ عظامي من الله هو القسّ.
ومَنْ قال لكِ أنَّ القسَّ هو الإنسانُ الوحيد القادر على شراءِ عظامِكِ من الله؟ وهل القسّ له مؤهَّلات أكثر منّي؟ ..
كانت عمَّتي جالسة على كرسيٍ صغير بالقربِ منّي، تقدَّمْتُ نحوَها وبهدوءٍ قلتُ لها: يا عمّتي، أنا قرأتُ الإنجيل والتَّوراة وكتب مقدَّسة أخرى، ولديّ إمكانيّة شراء عظامكِ من الله، مثلما للقسّ إمكانيّة، وربَّما أكثر ممّا لديه. ولو اِشترى القسّ عظامكِ سيشتريها غالية، بينما أنا لو أشتريتُها لكِ سأشتريها رخيصة، ومدَدْتُ يدي نحو ساقها وقلْتُ لها، بكم ممكن أن يشتري لك القسّ عظمَ ساقكِ هذا؟
ضحكَتْ قليلاً ثمَّ قالَتْ، أقل شيء سيشتريه بـ 1500 ليرة.
آها! .. أنا لديّ الاِستعداد أن أشتري عظم ساقكِ هذا بنصف المبلغ، حتّى أنَّني أستطيعُ أن أخفّضَ السِّعرَ حتّى غاية 500 ليرة، بهذه الحالة ستربحينَ حوالي ألف ليرة بكلِّ عظمٍ من عظامِ السَّاق، ناهيك عن بقيّةِ العظامِ، ستربحينَ بفرقِ الأسعارِ ما لا يقلّ عن ثمانية آلاف ليرة.
ضحكَتْ عمَّتي ثمَّ قالَتْ: يا ابني أنا أتمنّى لو يحقّ لك أن تشتري عظامي من الله، ولكن ..
ولكن ماذا يا عمّة؟ .. إنَّ كلّ ما لدى القسّ هو أنَّ للقسِّ لحيّة، وبدلة سوداء. وأنا بإمكاني أن ألبسَ بدلة سوداء مثل الفحم، وأربّي لحيتي إلى أن تصبحَ أطول من لحية القسّ! .. ماذا تريدي أكثر من هذا؟ ثمَّ أنّني غيور على مصلحتِكِ وسأراعيكِ في السّعرِ أكثر من القسّ. لماذا؟ لأنَّكِ عمَّتي، من لحمي ومن دمي.
ما اختلفنا لحمنا ودمنا واحد، ولكن ..
بلا لكن بلا بلّوط! .. الآن تأكّدْتُ أنّكِ تقدِّرينَ الآخرينَ أكثر منّي، ولا تحرصينَ على مصلحتِكِ ولا مصلحتي، وعليكِ أن تتعاطفي معي لا معَ القسّ، وأتساءلُ كيفَ سيتفاوضُ القسّ مع الله وهو لا يعلمُ كم عظم في جسمِ الإنسان، انّهُ لو نسى عظماً من عظامِكِ ولم يشترِهُ من الله، ربّما والحالة هذه يؤثِّرُ الأمر على بقيّةِ العظامِ، "لماذا تنامي في القبور وتجدي منامات"، لو كانَ عندَ القسّ إمكانيَّات مثلَ إمكانيَّاتي لما أرسلَكِ عندي، ولاحظْتُ من خلالِ حديثِهِ معي، أنَّه يغارُ منّي لأنَّ معلوماتي في الحياةِ أكثر منْهُ، وكم من مرّة قال لي على سبيل الدُّعابة والمزاح، "مليح أنَّكَ لسْتَ قسّيساً".. لماذا أبونا؟! .. وأضافَ، كنتَ ستخرِّبُ بيتنا، وأكثر أبناء الرَّعيّة كانوا سيقصدونَكَ. صحيح قال لي كلَّ هذا على سبيل المزاح، لكنّه في قرارةِ نفسِهِ يغارُ منّي، لأنّهُ يخشى أن أنافسَه في هذه المجالات.
أيّة مجالات؟
مجالات شراء العظام من الله، وغيرها من المجالات الَّتي أفهمُها وأعالجُها أفضل منه، ولماذا أرسلَكِ عندي؟ أليسَ هذا دليلُ ضعف معلوماته وضعفُ خبرته في الحياةِ. إنّه ياعمّتي لا يعرفُ سوى الطُّقوس الكنسيّة البسيطة الّتي يردِّدُها دونَ أن يعرفَ أبعادَ معانيها، وأعماقَ دلالاتِها.. تصوَّري منذُ فترة عرض عليّ بالحاحٍ أنْ اشتري له عظامَهُ من الله..
عرضَ عليكَ أن تشتري له عظامَهُ من الله؟!
أيوه، عرضَ عليّ ذلكَ.
ولماذا لم يعرضْ هذا الأمر على القسّ شمعون؟
اِسأليه! .. إنّه يا عمَّتي يعرفُ أنَّ طلبَهُ هو عندي، يعرفُ على مَنْ عرضَ أهم خصوصيّة من خصوصيّاتِهِ.
إذا كانَ القسّ نفسه قد عرضَ عليكَ أن تشتريَ له عظامَهُ من الله، فلماذا أنا أطلبُ هذا الطَّلب من القسّ، إنَّكَ ابن أخي، وأنتَ أولى بي منهُ.
هكذا أريدُكَ يا عمَّتي، والآن تأكَّدْتُ أنَّكِ تقدِّرينني حق قدري، وسوفَ أكونُ عندَ حسنِ ظنِّكِ بي.
يا ابني إذا كانَ القسّ نفسَهُ طلبَ منكَ أن تشتريَ له عظامَهُ من الله، فمعناه يحقُّ لكَ القيامَ بهذا العمل.
طبعاً يحقّ لي، أَلَمْ أقُلْ لكِ منذ البداية ياعمَّتي أنَّني أستطيعُ القيامَ بأعمالٍ أكثر ممَّا يستطيعُ القساوسة أنفسهم القيامَ بها.
الله يعطيكَ ألف عافية ..
الله يعافيكِ ويعطيكِ الجنّة يا عمّة ..
روح يا ابني إن شاءَ الله تمسكُ التّراب يتحوَّل إلى ذهب بين أيديك!
شكراً! .. أريدُ منكِ يا عمّة أن لا تخبِّري القسّ على الحديثِ الّذي جرى بيننا، ولو سألكِ فيما بعد عن موضوع شراء عظامِكِ والحوار الدَّائر بيننا، بإمكانِكِ أن تقولي لهُ: إنَّني تحدَّثْتُ معكِ بهذا الأمر وحدَّدْتُ لكِ عددَ عظامِ الإنسانِ، وقولي لهُ أنّني أكَّدْتُ لكِ بضرورةِ الإسراعِ للذهابِ عندَه وعدمِ الذِّهاب عند القسّ شمعون .. إنّني لا أريدُ أن أدخلَ في مشاكل معَ القساوسة، تكفيهم مشاكلهم معَ بعضِهم بعضاً، فأنا أريدُ أن أكونَ بعيداً عن مشاكلِهم وشوشراتِهم ..
لا تنسَي أن تقولي له ما ذكرتُهُ لكِ كي لا يشكَّ بما دارَ بيننا من حديث، ثمَّ بعدَ فترةٍ وجيزة بإمكانِكِ أن تلتقي به وتقولي لهُ: بإمكاننا أنْ نتريّثَ الآن بموضوعِ شراءِ عظامي من الله، ولو سألَكِ عن السَّببِ، بإمكانِكِ أن تقولي، أنّكِ تجدي صحّتكِ تتحسّن، لهذا ترغبي أن تؤجّلي هذا الأمر إلى وقتٍ آخر يناسبُكِ. وهكذا ستتخلَّصين من الإحراجِ والشّكوكِ الّتي ممكن أنْ تراودُهُ لو لم تتصرفّين مثلما أقولُ لكِ.
سوف أتصرَّفُ كما تريد.
باركَ الله فيكِ يا عمّتي.
وهكذا اِستطَعْتُ أنْ أقطعَ الطَّريقَ عن القساوسة، وطويتُ صفحة مفاوضاتها مع القساوسة، بل أقنعتُها أنّ القسَّ نفسَهُ، الذّي كانت تثقُ به ثقةً عمياء، سيشتري عظامَهُ من الله عن طريقي، ولكنّ القصّة لم تنتهِ هنا، بل تعدَّتْ إلى أبوابٍ أخرى لا يستطيعُ القسّ أفرام ولا أنا الولوج إلى أبوابِها، لانَّ الولوج في الأبوابِ الجديدة الّتي فتحتْها علينا هذه المرّة تحتاجُ إلى عضلاتٍ من نوعٍ خاصّ، انّها تريدُ أن تفتحَ قبرَها وتشرفُ هي بنفسِها على عمليّةِ الافتتاح! .. فما وجدَتْ ضالَّتَها إلَّا عند عمّي، معمارجي ونحّات حجر من الطِّراز الرَّفيع، ....
جحظَتْ عينا عمّي، مردِّداً بأعلى صوتَهُ: أن تشتري عظامَكِ من الله عن طريق القسّ، عن طريق ابن أخي، عن طريقي، هذا فهمناه، ولكن أن تصلَ معكِ الأمور وتطلبي منّي أن أفتحَ قبركِ بيدي وأنتِ على قيدِ الحياة، وصحَّتكِ مثلَ الفلّ هذا ما لا أفهمه أبداً.
يبدو أنَّ إقناع عمّي يحتاج إلى دبلوماسيّة من نوعٍ خاصّ، هذه الدِّبلوماسيّة ستأخذ منّي وقتاً طيّباً، فإلى لقاءٍ آخر من فضاءات عمّتي الرَّحبة!

ستوكهولم: كانون الأول (أُكتوبر) 2002



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [7]. اللّحية واللّحاف، قصّة قصيرة
- [6]. الذَّبذبات المتوغِّلة عبر الجدار، قصَّة قصيرة
- [5]. حنين إلى ديريك بعقلائها ومجانينها، قصّة قصيرة
- [4]. أنا والرَّاعي ومهارتي بِبَيعِ العدس، قصّة قصيرة
- [3]. الكرافيتة والقنّب، قصّة قصيرة
- [2]. الّذكرى السَّنويّة، قصّة قصيرة
- [1]. فراخ العصافير، قصّة قصيرة
- [10]. استمراريّة القهقهات الصَّاخبة، قصَّة قصيرة
- [9]. وللزهور طقوسها أيضاً! ، قصّة قصيرة
- [8]. مشاهد من الطُّفولة، قصّة قصيرة
- [7]. احمرار السَواقي، قصّة قصيرة
- [6]. اللّص والقطّة، قصّة قصيرة
- [5]. قتل النَّاطور الحمامة، قصّة قصيرة
- [4]. حالات اِنفلاقيّة قُبَيْلَ الإمتحان قصّة قصيرة
- 3 رنين جرس المدرسة، قصّة قصيرة
- 2 . امطري علينا شيئاً يا سماء! قصّة قصيرة
- المجموعة القصصية الأولى، احتراق حافات الروح، استهلال، [1] اح ...
- خمس مجموعات قصصية المجلّد الأول، مدخل للقصص
- تصفّح العدد السّادس من مجلة السَّلام الدولية الصادرة في ستوك ...
- حملة تضامن مع الشاعرة المبدعة فاطمة ناعوت


المزيد.....




- نادي الشعر في اتحاد الأدباء يحتفي بمجموعة من الشعراء
- الفنانة المغربية لالة السعيدي تعرض -المرئي المكشوف- في -دار ...
- -الشوفار-.. كيف يحاول البوق التوراتي إعلان السيادة إسرائيل ع ...
- “المؤسس يواصل الحرب”.. موعد مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس ...
- المسرح الجزائري.. رحلة تاريخية تجمع الفن والهوية
- بفعاليات ثقافية متنوعة.. مهرجان -كتارا- للرواية العربية ينطل ...
- حديقة مستوحاة من لوحة -ليلة النجوم- لفان غوخ في البوسنة
- عودة الأفلام الرومانسية إلى السينما المصرية بـ6 أعمال دفعة و ...
- عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا ...
- كيف شق أمريكي طريقه لتعليم اللغة الإنجليزية لسكان جزيرة في إ ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [8] عمّتي تشتري عظامها من الله، قصّة قصيرة