أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [1]. حفلة موسيقيّة في الهواء الطَّلق، قصّة قصيرة















المزيد.....

[1]. حفلة موسيقيّة في الهواء الطَّلق، قصّة قصيرة


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 11:19
المحور: الادب والفن
    


المجموعة القصصيّة الرّابعة

مفاجآت مدهشة للغاية

إهداء:

إلى ستوكهولم،
وإلى مملكة السُّويد الّتي استقبلتني
كأنّني ابنها البار ومن صلبها،
وإلى الشَّعب السُّويدي والقانون السُّويدي
بكلِّ روعتهِ وغرائبيّته في بعضِ الأحيان،
حيثُ سيلمسُ القرّاء والقارئات
بعض غرائبيّته بين ثنايا هذه القصص!
*****
إنَّ الحرِّيّة الّتي منحتني إيَّاها مملكة السُّويد
جعلتني أن أكتبَ أكثرَ من 60 كتاباً
ولولاها لما كنتُ قاصَّاً وشاعراً وروائيَّاً وتشكيليَّاً
ومحرِّراً إعلاميَّاً لمجلّة السَّلام الدَّوليّة
بالمستوى والإيقاع الَّذي أنا فيه!
أشعر وكأنَّني من أغنى أغنياء الكون
لمجرّد أنّني أكتبُ حرفي وأرسمُ لوني بحرّيةٍ مطلقة
لإنَّ الإبداع هو هدفي الأوَّل والأخير في الحياةّ!

1. حفلة موسيقيّة في الهواء الطَّلق

فيما كانَ سمير يسيرُ في قلبِ العاصمة السُّويديّة ستوكهولم، سمعَ موسيقى راقصة من الشَّارعِ الآخر المطلِّ على حديقةِ الملك، فأسرعَ الخطى قليلاً نحوَ الشَّارعِ المؤدِّي إلى ساحةِ الاحتفال، وإذْ بحشدٍ من النَّاسِ من كلِّ الأجناسِ والقوميَّاتِ والقارّاتِ، يسمعونَ إلى أغاني إيقاعيّة راقصة في ساحةٍ مفتوحة ومتعانقة بالأشجارِ وبعض التّماثيلِ الفنّيّة، حضرَها الجمهورُ كيفيّاً، شبَّانٌ وشابَّات، أطفالٌ وكهول، من كلِّ الأعمار. مسرحٌ جميل في بداياتِ نيسان، مفتوحُ السّتار في الهواءِ الطّلقِ، فرحٌ يتهاطلُ فوقَ مآقي الجميع في الهواءِ الطَّلق، رقصٌ مبهج للروح في الهواءِ الطَّلق، ضحكٌ من الأعماقِ في الهواءِ الطَّلق. يحضرُ مَن يشاء، ويذهبُ مَن يشاء، يرقصُ مَن يشاء، ويتساءلُ مَنْ يشاء ما يشاء.
كم كانَتِ المغنِّيّة المتربِّعة على خشبةِ المسرحِ جميلةُ الحضورِ والصَّوتِ والبهاءِ، يرافقُها جوقةٌ موسيقيّة في غايةِ الرَّوعةِ، اِنسجامٌ بديع ما بينَ الجمهورِ والفرقةِ الموسيقيّة، حماسٌ كبير غمرَ قلوبَ الحضورِ وكأنّهم في كرنفالٍ فرحيّ بامتياز، نزلَتِ المغنّية بينَ الجمهورِ وتابعَتْ غنائها بفرحٍ عميق، لوّحَ لها الجمهور من كلّ الأنحاءِ، ونثرَ المستمعونَ فوقَ رأسِها الورودَ والأزاهيرَ، والتَّشجيعُ في أوجِهِ، كرنفالٌ حقيقي متخصِّص في زَرْعِ البهجةِ والسُّرورِ في قلوبِ الجميعِ، حفلة موسيقيّة في الهواءِ الطَّلق يشاهدُها آلافُ الحضورِ من شتّى الأجناسِ والأصنافِ من العديدِ من دولِ العالم، حيثُ تُخصِّصُ الدَّولةُ السُّويديّة مئات الآلاف من الكروناتِ لهذهِ الحفلات وتصلُ أحياناً إلى ملايينِ الكرونات في بعضِ المهرجاناتِ والاحتفالاتِ من هذا النّوع في سائرِ أنحاءِ السُّويد من أجلِ إدخالِ البهجةِ والسُّرورِ إلى قلوبِ مواطنيها والوافدين إليها من سائرِ بلادِ العالم، وبعدَ أنْ انتهَتِ الفرقةُ من برنامجِها، خلالَ دقائق تابعَتْ فرقة موسيقيّة أخرى من أفريقيا، تعزفُ موسيقى إيقاعيّة على الطُّبولِ والإيقاعيّاتِ المدهشة، وفي مقدّمةِ الفرقةِ مجموعة من الرَّاقصاتِ والرّاقصين، يقدِّمونَ عروضَهم بطريقةٍ مفرحة للغاية، عرضٌ بديع في إيقاعاتِهِ الرَّاقصة، كانَتْ المغنّية ترقصُ أيضاً خلالَ الغناءِ على إيقاعِ الطُّبولِ، فغدَتْ وكأنّها جزء من فرقةِ الرّقصِ، غمرَ الجمهورُ حالةَ تواصل معَ الفرقةِ، وتعالى التَّصفيقُ والتَّشجيعُ، وبدأ الجمهور يرقصُ على ما يسمعُهُ ويناسبُهُ من الإيقاعِ.
شعرَ سمير أنّهُ بينَ أحضانِ الفرحِ وبهجةِ الحياةِ، كلُّ مَنْ حولِهِ يغمرُهُ السُّرور كأنّهم في حفلِ زفافٍ ومن الأهلِ ومن أقربِ المقرّبين لبعضِهم بعضاً، لما فيهم من انسجامٍ وتناغم، يا إلهي ما هذا البلد الرّاقي الَّذي يقدِّمُ كلّ هذا الجمال الفنِّي والفرح والمتعة والرّفاهيّة لمواطنيهِ من دونِ أيِّ مقابل، فقط من أجلِ أن يمتّعَهُ ويسعدَهُ ويرفّهَهُ ويعيشَ في سعادةٍ وهناءٍ وهو يسيرُ في شوارعِ عاصمته ومدنه؟! اندهشَ سمير من كيفيّةِ تفكيرِ وتخطيطِ هذه البلاد الّتي تضعُ في برنامجِها على مدارِ العامِ كل ما يفيدُ مواطنيها من كلِّ الأعمارِ، حيثُ يهتمُّون بالكهولِ والشّيوخ والعجزة والمرضى فيشعرُ المواطنُ أنّهُ فعلاً إنسان ولهُ كرامته وحقوقه وواجباته فيقومُ فيها على الوجهِ الأكملِ دونَ أيِّ تذمُّرٍ لأنَّ حقوقَهُ مصانة بسلاسةٍ دونَ أيّة تعقيدات!
وفيما هوَ في غمرةِ فرَحِهِ وتواصلِهِ مع الجوقةِ الموسيقيّة الجديدة، توارَدَتْ إلى ذهنِهِ عشرات الأسئلة، وتذكَّرَ بلدَهُ الغافي في دنيا الشَّرقِ على بركانٍ من الدَّم والصِّراعاتِ والدَّمارِ والخرابِ المميتِ، تداخلَ المشهدان المتنافران، صوتُ الموسيقى والغناء وبهجة الرّقص الّذي غمرَ قلوب المشاهدين معَ أزيزِ الرَّصاصِ والقنابلِ والدّبَّاباتِ وهديرِ المعاركِ الّتي تفرّخُها الحروبُ هناكَ في دنيا الشَّرقِ دونَ أيِّ سببٍ يستحقُّ التَّفريخَ، متمتماً لنفسِهِ، نحنُ بأمسِّ الحاجةِ هناكَ إلى تفريخِ العصافيرِ والبلابل والفرحِ والسُّرورِ وحمائمِ السَّلامِ والوئامِ فيما بيننا، ولا يوجدُ أيّ سببٍ مقنعٍ لكلِّ هذه الحماقاتِ المتفاقمة في القتلِ والعنفِ والعنفِ المضادّ وتوليد عنفٍ مضادٍّ للمضادّ إلى أن يصلَ الأمرُ إلى ما لا نهاية من المواقفِ العنفيّة المضادّة لبعضِهم بعضاً، وكل هذا ينعكسُ سلباً على جماجمِ المواطنِ الفقيرِ والمواطنِ الغنيِّ وكلّ المواطنين، ولا يوجدُ رابحٌ واحدٌ في الحروبِ، الجميع يخسرون خسائر فادحة! ولا يوجدُ نهائيّاً أي سببٍ يستدعي كل هذا الجنون في الصِّراعاتِ الشّرقيّة في الوطنِ الواحد، إلَّا سبب واحد هو استفحالُ الغباء الكوني في هكذا بلدان، ويتفرَّعُ عنهُ أسباب عديدة منها استفحالُ القحط الفكري والإنساني والرُّوحي والأخلاقي والسِّياسي والدّيني، إلى درجةٍ أنّني أرى أنَّ دنيا الشِّرق ممكن أن تُمنحَ رسائلٌ عديدة في الدّكتوراه في القحطِ الفكريِّ بكلِّ أنواعِهِ وتفرّعاتِهِ، وبعدَ أن شاهدَ ما شاهدَهُ هنا وهناك، شعرَ أنَّ سياساتَ بلاد الشَّرقِ بحسبِ ما رآه على مدى سنوات عمرِهِ، كأنَّ تلكَ السِّياسات تخطِّطُ عن سابقٍ إِصرارٍ وتصميمٍ لإزعاجِ وتدميرِ مواطنيها من المهدِ إلى اللَّحدِ، وقد رأى بأمِّ عينيهِ كيفَ زجُّوا مواطنيهم وماتزالُ تزجُّهم في أتونِ الحروبِ وكل أنواعِ الدَّمارِ وكأنّهم في حالةِ انتقامٍ متواصلٍ من مواطنيهم، لأنّهم في حالةِ حربٍ موصولة معَ الجيرانِ تارةً ومع أنفسِهم طوراً، ولا يجدُ المواطن على مدى عقودٍ من الزّمنِ سوى المزيد من الحروبِ والدَّمارِ والخرابِ، وكأنَّ جلّ أهداف السِّياسات هي المزيدُ من الحروبِ، حتّى غدا أغبى أغبياءِ الكونِ وأغبى أغبياء البشرِ وأجهل الجهلاء من المواطنين يرونَ أنَّ سياسات بلادهم تصبُّ في أغوارِ الجحيم، ومعَ كلِّ هذا تصرُّ السِّياسات على الغوصِ في أعماقِ الجحيم، فانتابَهُ حالةَ غريبة لِمَا يراهُ هنا من حفلاتٍ وأفراحٍ في الهواءِ الطَّلقِ، وما يموجُ في الذّاكرة من مفارقاتٍ خارجة عن مألوفاتِ البشرِ الأسوياء، وشعرَ بحالةٍ غليانيّة في أعماقِهِ، وخرَّتْ دمعتان على غربةِ خدِّيهِ، متسائلاً بحسرةٍ عميقة، إلى متى سيستمرُّ جنونُ الشَّرقِ في حروبِهِ الهوجاء الَّتي لا تنتهي؟ لماذا يحضرُ النَّاسُ هنا حفلات فرح في قلبِ مدنِهِم، يفرحونَ ويرقصونَ ويضحكونَ دونَ أن يعكِّرَ مزاجهم أي شخص ومجّاناً، ونحنُ هناكَ يموتُ شعبنا في قلبِ المدائن، في ظلالِ الأزقّةِ، في مهودِ البيوتِ، على قارعةِ الطُّرقاتِ، وفي كلِّ مكان؟! إلى أن أصبحَ الموتُ تقليداً اِجتماعيَّاً وأمراً عاديَّاً فتأقلمَ المواطنُ معَ هذا الجوِّ الخانق وكأنَّ ما يحدثُ من حروبٍ وقتلٍ ودمارٍ أمر عادي، مع أنّهُ أمر غير عادي نهائيّاً وكأنَّنا نعيشُ هناكَ في عصورٍ خارج الزَّمنِ الّذي نحنُ فيهِ في دنيا الغربِ، لماذا هربَتْ أفراحُنا بعيداً عنَّا، لماذا اِلتصقَ المواطنُ ليلَ نهار بالأحزانِ إلى أن غدا الحزنُ والأسى والأنينُ أحدَ برامجِهِ في الحياةِ؟ لماذا في بلادي يقتلُ البشرُ البشرَ، لماذا كل هذا الجنون في قتلِ بعضِهم بعضاً؟! ألَا يوجدُ سياساتٌ رشيدة ويمتلكون رؤية تنويريّة، وسياسيون عقلاء يخطِّطون بحكمةٍ وتعقُّل، يسنُّونَ دساتير لبلادِهم مثلَ سائرِ البلادِ المتقدِّمة لاِنتشالِ مواطنيهم من هذا العذابِ المفتوحِ على مدى العمرِ؟ ما هذه الثَّقافة الحمقاء الّتي تفرِّخُ الحروبُ في "بلاد العُرْبِ أوطاني"، من ربوعِ الشَّرقِ إلى أقاصي العُرْبِ، تهدرُ دونَ رأفةٍ في سحقِ كيانِ الإنسانِ؟! لماذا الحروبُ تستولدُ هناك يوماً بعدَ يومٍ كأنّها إحدى أهم برامج السِّياسيين في الحياةِ، لماذا تتحوَّلُ خلافاتنا في وجهاتِ النّظرِ إلى صراعاتٍ مريرةٍ، وإلى حروبٍ مفتوحةٍ على كلِّ الجَّبهات؟ هل هناك سبب على وجهِ الدُّنيا يبيحُ لأيِّ بشرٍ أنْ يقتلَ بشراً آخرين؟! إلى متى سنغوصُ في ترّهاتِ آخر زمن في بلادٍ غنيّة بكلِّ طاقاتها البشريّة والنّفطيّة والزِّراعيّة والجغرافيّة وفيها كل ما يساعدُها أنْ تكونَ من أرقى دولِ العالم؟! لماذا لا نبني رؤى خلّاقة، تقودُنا إلى الفرحِ والحبِّ والسَّلامِ والوئامِ بينَ البشرِ كلَّ البشرِ كما كنّا منذُ سالفِ الأزمانِ من أرقى الحضاراتِ؟!
تأمَّل سمير ما يرى حولَهُ بأمّ عينِهِ وتساءلَ بكلِّ أسىً، هل نحنُ هناكَ نعيشُ فعلاً في بداياتِ القرنِ الحادي والعشرين كما يجبُ أن يكونَ، أم أنّنا مانزالُ نرزحُ تحتَ أفكارٍ متحجِّرةٍ ومتخلِّفةٍ أكثر بكثير من عصورِ الظّلماتِ؟ أين توارَتْ حضارةُ أكَّاد وبابل وسومر وآشور وآرام؟! أين أنتَ يا جلجامش، ويا حمورابي، يا أوَّل مشرّعٍ على وجهِ الدّنيا! انهضْ يا حمورابي وافرشْ شرائعَكَ من جديد كي يقرأَها هؤلاء الَّذين ضلّوا الطَّريق، فكم هم بحاجة لشريعتِكَ، وكم هم بحاجة لألفِ حمورابي، ولألفِ جلجامش وبانيبال كي يؤسِّسوا لفكرٍ جديد، فلا بدَّ أن ينهضَ الشَّرق بكلِّ عراقتِهِ وحضاراتِهِ وشعوبِهِ وأقوامِهِ ويتعاونوا معاً كي يؤسِّسوا دولاً عادلة قائمة على مبادئ الحرّيّة والدِّيمقراطيّة والعدالة والمساواة، كما كانَ حضاريَّاً منذُ آلافِ السِّنين، ويسعوا إلى تحقيقِ السَّلامِ في بلدانِهم ويعدُّوا لمواطنيهم أرقى الحفلات والمهرجانات في الهواءِ الطَّلقِ ويتعاونوا مع دولِ العالمِ العريقة والمتقدّمة في زرعِ قيمِ العدالةِ والحرّيّةِ والمساواةِ ويحقِّقوا المحبّة والهناء والسّعادة والرّفاهية لمواطنيهم، ويتواصلوا بكلِّ اِحترامٍ وتقدير وتعاون ومحبّة ووئام معَ مواطني بلدانِ العالمِ أجمع!

ستوكهولم: 20. 12. 2012 صياغة أولى
أيلول (سبتمر) 2018 صياغة نهائيّة



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [10]. العلّوكة والطَّبّكات، قصّة قصيرة
- [9]. رحيل امرأة من فصيلةِ البحر، قصّة قصيرة
- [8]. يذكِّرني يوسف، ابن كابي القسّ بالخبز المقمّر، قصّة قصير ...
- [7] . الشّروال، قصّة قصيرة
- [6]. خوصة وخلّوصة، قصَّة قصيرة
- [5]. إيقاعاتُ الشَّخير، قصّة قصيرة
- [4]. الطُّفل والأفعى، قصّة قصيرة
- [3]. نوال ودلال وعيدانيّة بالدَّين، قصّة قصيرة
- [2]. تسطعُ ديريك فوقَ خميلةِ الرُّوح، قصّة قصيرة
- [1]. حيصة وسلال العنب، قصّة قصيرة
- [10]. ترتيلة الرّحيل، قصَّة قصيرة
- [9]. حنين إلى تلاوين الأمكنة والأصدقاء، قصَّة قصيرة
- [8] عمّتي تشتري عظامها من الله، قصّة قصيرة
- [7]. اللّحية واللّحاف، قصّة قصيرة
- [6]. الذَّبذبات المتوغِّلة عبر الجدار، قصَّة قصيرة
- [5]. حنين إلى ديريك بعقلائها ومجانينها، قصّة قصيرة
- [4]. أنا والرَّاعي ومهارتي بِبَيعِ العدس، قصّة قصيرة
- [3]. الكرافيتة والقنّب، قصّة قصيرة
- [2]. الّذكرى السَّنويّة، قصّة قصيرة
- [1]. فراخ العصافير، قصّة قصيرة


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [1]. حفلة موسيقيّة في الهواء الطَّلق، قصّة قصيرة