أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيرة أحمد - نهاية خاشوركية..(ليلة خطاب الغفران)














المزيد.....

نهاية خاشوركية..(ليلة خطاب الغفران)


نصيرة أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6032 - 2018 / 10 / 23 - 04:12
المحور: الادب والفن
    


هل ماتت نجمة الفجر؟
هل اندحرت أشجار الدفلى ؟
لعبتي متوالية عددية بنهايات معروفة .
قال لي حكيم :
سيَرثني آل داود وعاهرات المدن القديمة .
اذا كتمتَ سرّا فاضتْ عنكَ أسرارُ.
ويهجرُك الموت الدنىء وغيبوبةٌ لاتساوي شيئا وانت تقف ببابي .
ستصفّق للمجانين..
بآستثناء مجنون ومخادع .
سيسرقُ براعمكَ الفضية التي تثاءبت ليلة القبض على ساعتك الموقوتة ،
ويبيعها في سوق الكرانيت ومدائن الألعاب الآشورية
ويموت في قاعة الاعتراف الكبرى .
لن يقول شيئا سوى أنني عبرت الصراط ،
فلاتقتلوني ثانية .
وهذه صحيفتي الاليكترونية ،
باردة ومثقلة بمشاكل الجنس والعَوَز،
أُشبِعُها محواً كلّ منتصف الليل .
فلاتخدعوني وتدعوني عارياً ،
فأنا أستحقّ السّتر ...
بصقة ٌ قويّة على الباب المحنّط بالسيوف ...ولاشىء
لاشىء يقتلكَ ..
تتزاحمكَ الوضاعة وندبٌ بوهيمية ..
ولاتدري أنك تدري ،
والصلاة مع آخر العابدين توهمكَ ،
بحِبر الاوامر الديوانية،
مكيّة واستنبولية.
بآنتظار فرمان نهائي يقبله العامة،
وأنبياء أوهمَهُم المريدون بالتعايش
المصحوب بسعال خفيف
وتوابيت رقمية..
نغزةٌ مخففّة وينامُ الجمع الهائل
وتبقى أنت فرداً تقوم بالذي يُمليهِ عليك
صاحب الورقة البيضاء .
وصكوكا محررّة من المهووس الأشيب .
.......
ماذا ستفعل ؟
وماذا سيقول ؟
وأنتما وحيدان في القاعة الباردة .
لن يقتلكَ شىء ..
ستقتلُك فرقةٌ مارقة ، وأمّة باغية ..
وقصصٌ ملفّقة
مثل تاريخكَ الملفّق،
وجسدكَ العاري ..
الذي مزّقه الحبّ ،
في بيت سلُوليّة .



#نصيرة_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دقيقة يأس
- خرافة
- متى يبكي القلب ؟
- مطرٌ من الذكرى
- صباحٌ بدون عينيها
- ثمن1
- عودة مهاجر
- ألوان السماء
- لحظات2
- إنها هي ..
- كم ...هو؟
- لقاء
- ألم..
- البغدادية والوجه الاسوأ للاعلام العراقي
- الضرب
- عاشق في بغداد..1
- بين الحضور والغياب
- الحمّى
- المجنون
- اليباب هذا الفجر


المزيد.....




- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيرة أحمد - نهاية خاشوركية..(ليلة خطاب الغفران)