نصيرة أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 00:16
المحور:
الادب والفن
اليباب ..بحرٌ بلاجدوى...اليباب ..قلبٌ يكره رائحة الموت والكهوف المرعبة..لكنه قلبي الذي سرقه خوفٌ ليس بالحسبان ..موجك سيلتهمني بوضاعة..ليتك تذوي وتذوي,,موجك المجهول لن يخلّف زبدا أسمر ..لم أرك بهذا البؤس وهذا اليتم , متى تسرق عينيّ...؟ لن أرتبك لحظة ..دمي يعشق التهور مثل شوارع بغداد التي ترقص على الجثث الطرية بلاجدوى ...دمي يفور مثل دماء كهرمانة على ساحل الكرادة...اليباب ..أرصفة باهتة ,واكواب شاي ساخن وسكائر وهمية على الطاولة الغبية ..والحب مرفوع على اعواد صليب لم يشهق بالنبوة..خرابٌ ايتها السواحل البائسة..خرابُ انت يابلاد الشمس ..لعنة حلت على عينيك اليمامتين..وحلت على قلبي ..من يلم الخراب ..والاحلام الممزّقة..والعصافير المرتعشة...؟ من يلمّ دمي وبراءتي..؟ ليتك تسقطين ياشمس العراق في فجره المدمى ..ويحلّ ليلٌ سرمدي بلا نهاية ..فلانصحو ولاتصحو الخفافيش ..ولاالطيور المجهولة..ابدا
#نصيرة_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟