نصيرة أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3893 - 2012 / 10 / 28 - 01:22
المحور:
الادب والفن
ذات ليلة قلت له : ضقت ذرعا بأرضي ووطني المتساقط على الارصفة ..
أكتب لي عنوانا مجهولا وسأنبش الارض بحثا عنك ....
قال لي : تعالي حبيبتي ..سأنتظرك عند السدرة الكبيرة تحت نصب ( الرئيس)
هرعت اليه في صباح ربيعي فاتر ...
وأنا أغمض عيني عن مدن تبعثرت خلفي من بقايا وطني المنفعل ...,,
جئته في ارضه الخاوية ...فلا سدرة كبيرة ولانصب لرئيس مهووس ...
صرخ في وجهي : ارجعي ...ارضي يفتك بها الوباء والخوف المجنون ...
دمعت عيني .....
وعدت ادراجي لوطن أعرف وباءه ...
ألملم أجزاءه من على ارصفة عاهرة ....
ولكن قلبي ...من سيلملم أجزاءه التي تهاوت عند السدرة الكبيرة وتحت قدمي نصب الرئيس المجنون ..??............................
#نصيرة_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟