وجهك الصامت ...

نصيرة أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 22:59
المحور: الادب والفن
    

وجهك الصامت..وجهك الذي لايتكلم ابدا .. هذا الذي يرافقني ..
هذا الذي يظل معي نحو الشفق البعيد ..
صوتك يرافقني ..في الطريق ..يكلمني ..
كذلك يحلم معي ..وانت تجلب لي ورودا
تحمل لي أحلاما ..كل كلماتك أعشقها ..
أرجوك لاتكن بعيدا , وأنا ببالك ..وأنا بقلبك ..وأنا كل الذي يدور بذاكرتك ..
حين يداهمني ..ألم ...خوف ..أنت الوحيد فقط ..الذي تذكرت ..
أبدا لايوجد فاصل بين ذلك الوقت الواقع بين وداعك والفراق الصعب ..
هناك ...الغيم أعتم ..
والليل والكون أغرب ...
والحلم والصحو ..غريب ..
الغريب ..أن لانلتقي في الصحو ..وحاله الحلم .
ياالهي ..اني لم أحس بالانفجار اليوم ..لم يثرني قط ..
مثلما رأيتك .
ضمني في موج عينيك ..إخفيني عندك
اريد أن انتحب في احضانك . اريد ان ابكي طويلا.
أغفو , لاأصحو أبدا ..
كل تعب الارض ...كل الذي لاأقواه .
لو لديك أكون , لو معك ..
لماذا نفترق ..هل أسألك ...وماالفائدة ..
ان كنت لاتسمعني ..ان كنت لاتحاكيني ..
لاارى منك طيفا .., في الريح المغادرة ..في الاتية ..
ماالفائدة ...
ان كان كل هذا الوقت يذهب ,
وليس من أجل ان نكون معا ...

#نصيرة_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل