نصيرة أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 22:55
المحور:
الادب والفن
كم هو حدّ الغباء...الذي تعرفه وتتوهمّه عني ..؟..أنا التي ضمّت حروفك في دمها الذي يتهرأ كل فجر...وتعلم أنه بلا جدوى..تستحيل قاتلا في النهاية بلا وجل ولاحياء...ظننتُ أن الموت أحاطك في وطني الذي يزمجر فيه القتل في كل شارع ..، والصدفة قادتني حيث تنعم بالرخاء والقتل معا ...هل ظننت َ اني سأقع بعد أيام من حفلة النوارس البريئة ...وأختفاء الوهم فجأة وأختفاء عينيك ..؟ عرفت أخيرا أنك تتلذّذ بالدمار الذي يحلّ في شوارع مدينتي ونبضي البرىء ؟!..ألا تعسا لك ولقلبي معا ..سأدعو عليك بالخراب والموت البطىء ..فلن تعبأ مدينتي بالغرباء والدخلاء والمراوغين ...
#نصيرة_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟