البغدادية والوجه الاسوأ للاعلام العراقي

نصيرة أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذا هو الوجه الجديد لﻻ-;-علام العراقي.نجم الربيعي..مذيع البغدادية الذي نصب نفسه قاضيا وجلادا تشمئز منه النفوس واﻻ-;-ذواق لضحالة الثقافة التي يمثلها والاسلوب السوقي الذي يدير به اللقاءات وكأنه في مضيف عشيرة..أو كأنه يجالس مجموعة من الشيبة في مقهى على أطراف محافظاتنا البائسة. ونسى أن برنامجه الذي أعلنت عنه البغدادية انتظره اﻻ-;-ف المشاهدين بل مﻻ-;-يين من العراقيين والعرب..يحقق مع الرجل العسكري الذي خبرته الحرب وخبرها بلهجة سوقية مقرفة وقد نصب نفسه المحقق والقاضي..وأقصد الفريق مهدي الغراوي .ومثلما يقول أحد الشباب رتبته أضخم من رأسه ورأس أبيه. .الشعب.. نعم يريد أن يعرف الحقيقة..ولكن ليس بإهانة رمز العسكرية العراقية. ..الشعب متحضر او يريد التحضر بعد السنين العجاف ..يريد اﻻ-;-رتقاء بكل شئ فﻻ-;-تتعاونوا مع المحتل في اعادته الى عصور الهمجية وبالقوة..واﻻ-;-مر يحدث في كل الحروب وكل أجزاء العالم...انسيتم جزيرة الفاو...انسيتم حلبجة..في الحرب العراقية اﻻ-;-يرانية. .الخيانة تحدث لوجود نفوس ضعيفة ..في كل الجيوش..أو أن الدولة ﻻ-;- تسيطر على بعض أجزاء الوطن لسوء إدارة أو لانعدام العدالة..واﻻ-;-عﻻ-;-م ليس من مهمته تطبيق اﻻ-;-عدام..فلسنا في زمن الحجاج.. .إنما مهمته كشف الحقائق بأسلوب حضاري أيها المتخلف السوقي..المحاكم العسكرية لها القول الفصل في حسم اﻻ-;-مر .وتجري اﻻ-;-مور بسرية تامة حفظا لشرف العسكرية الذي يمثل رمز الدفاع عن البلاد في اﻻ-;-وطان التي مازالت تحبو نحو التطور....ابتلينا بالقنوات العراقية التي تقدم لنا أسوأ المذيعين والمذيعات. .في زمننا الهمجي هذا..فأما ﻻ-;- يعرفون القراءة. .أو يصدمون المشاهد بضعف اﻻ-;-ساليب..وسوقية اللهجات وﻻ-;- سيما من يديرون الحوارات مع شخصيات مهمة وأذكر على سبيل المثال مذيعة شاهدتها مرة على قناة الحضارة تدير لقاء مع شاعر عراقي معروف..قليلا من الذوق والتهذيب أيها البغدادية .....فلا تمثلين بغداد في شىء....واتركوا العنجهية واﻻ-;-ستهزاء. .بحجة انكم تنطقون باسم الشعب المغلوب على أمره. .فابن الشارع أكثر ذوقا منكم وتحضرا..

#نصيرة_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل