أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ( جنك يا عادل ... ما غزيت )














المزيد.....

( جنك يا عادل ... ما غزيت )


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6031 - 2018 / 10 / 22 - 00:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( جنك يا عادل ... ما غزيت )
محمد علي مزهر شعبان
هل فعلا يستشير ام هو للتشكيلة مدير ام هل سيطير ؟ قبل ايام وبكل تواضع قلت : سيطير رغم " ثقله او كرشه الكبير" تزاحم وتصادم مريب، في الغرف الخلفية، وكأن نسبة الناخبين 99% وان السبابات غطست حتى الاكف، دون ان يدركوا ان الاغلب الاعم استلم في الكف الاخرى عطايا الموسورين رشى، والاخرين جبرا وطوعا، واخرون مدت لبعض بيوتهم بعض خراطيم الماء الاسن، ومنهم من طمرت درابينهم من الحفر لمسافات امتار، وكأن نازلة الرحمة حلت على الملائكة المرشحين . كل هؤلاء لم يشكلوا خمس الناخبين في دولة الديمقراطية . وبعد التي واللتيا، عين لنا على رئاسة المجلس التلميذ الملهم لبرجنسكي وكيسنجر، ويقال لسوسولوف . جلس المنتخبون من شيوخ وكهلة يستمعون الى هذا المرشد الكبير الذي بلغ سن الرشد توا . حمدنا الله وشكرناه انه جلباب المحاصصة التي خرج من معطفها " غوغول" الشعب.
في ملل انتظار وطائل الاصطبار ننتظر تعين قائد الجمهورية الجديد، وبعد نزاع دام للدقائق الاخيره، داخل اثنية هذا القادم وبين رؤى من قرأ ما الغاية من ترشيح منافسه وماهي الاجندة المتوخاة وبين المشهد في ادق تفاصيله، هي غايات وقد كثرة الروايات، حول طبيعة الارتباطات، وكان السؤال هل انتصر " ماكورك" ام ان سليماني ابتسم اخيرا . وهذا مرده لطبيعة الولاءات بين الاتحاد الوطني ومرجعيته عبر التاريخ لايران والديمقراطي الذي يريد ان يرسو على شواطيء اوردغان الذي ودعت في ارضه كل صناديق الائتمان او للامريكان امراء السطوة والسلطان . دون شك ما خالج نفوس الشيعة ان يختاروا تلميذ "إبن طلبان، وللتاريخ سجل، رجح كفة " برهم صالح "
الناس تنتظر اليوم المأمول في انتخاب رئيس للكابينه، العرف يقول ما تقدمه الكتلة الاكبر كمرشح عنها، والمحكمة اجابت من على رفوف الماضي القريب، انها من كانت له الاغلبية في الجلسة الاولى وصمتت ولم تبح بشيء . الجلسة الاولى هي "حيص بيص" وتمخضت صراعاتها على ترتيب الاوراق رغم الاختلاف الكبير بين المؤيدين والمعارضين . جيء على غفلة ودون مقدمات برجل غير مرشح ولا منتخب، في ان يكون رئيسا للوزراء . المشكلة ضمن هذا التدافع لم تستطع جهة ان ترشح رئيسا، وفق تحديات الرفض من الجهة الثانية. اذن لا بيضة قبان إلا لصاحب أمر وشأن، في تقديم شخصية قيل والعهدة على القائل، خالية الوفاض من الارتباطات، وذو قدرة على حل الازمات . السؤال المهم من يدعم هذا الرجل في مجلس النواب ؟ هل لدية جموع تقف خلفه تسانده في مشاريع قراراته ؟ الجواب لا .... انما الجموع قد أبت الى الرضى والقبول ورفض السخط والمعارضة، وان له الخيار فيما يختار . مرت الايام والرجل ينتقل من الرمضاء الى النار .
كان الرد هل صدقت اكذوبة ان تتفرد وحدك بالقرار . تسربت المعلومات، وقراءة الاجواء ان التوزيع في اشد انواعه تفصيلا وتوزيعا ومحاصصة . تحالف الاصلاح والبناء 9 وزرات ومثلها لتحالف البناء و3 للاكراد وللسنة 6 وزارات . والسياديه حسب المقاعد .... ( وجنك يا سعود ما غزيت ) تفاصيل التوزيع اعلنتها بعض المواقع من خلال التسريبات داخل اروقة القرار.



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربما يطير .... رغم دعمه الكبير
- الحسين عشق ... تماهى معه الجسد
- مطالبكم حق ... وليس حرق .
- حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح
- ما بعد بيعة الغدير .... إبتاعوا حق الامير
- متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟
- العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟
- إتقوا الله ... بلغ السيل
- لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية
- إدرك ما تريد .... ايها المنتفض
- أيها المتظاهرون ... إتعضوا بالاوكرانيين
- أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم
- وليمة عشاء .. دعوة رئيس الوزراء
- إسطورة العدالة الإنسانية ... علي ع
- حينما تسلخ العقائد ... في مطبخ المصالح
- إنزعي نزاع القوم ... يا عدالة
- بويه ... إقرؤا لخاطر الله
- وداعا عادل مراد ...رجل النضال والنزاهة
- المواطن ينسحب .. وتحت عباءة الوهم يحتجب
- برلماننا فسخ عقدك ....مذ همشت اعتصامات خيرة نوابك


المزيد.....




- -لكلماته علاقة بأيام الأسبوع-.. زاخاروفا تعلق على تصريحات ما ...
- سيارة وجمال.. هدايا مقدمة لسعودي أنقذ مواطنيه من سيل جارف (ف ...
- -المسيرة-: 5 غارات تستهدف مطار الحديدة الدولي غرب اليمن
- وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية
- وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة ...
- تقارير مصرية تتحدث عن تقدم بمفاوضات الهدنة في غزة و-صفقة وشي ...
- الكرملين يعلق على الضربة المحتملة ضد جسر القرم
- مشاهد جديدة من موقع انهيار طريق سريع في الصين أدى إلى مقتل ا ...
- سموتريتش يشيد بترامب في رفض حل الدولتين
- -وفا-: إسرائيل تحتجز 500 جثمان فلسطيني بينهم 58 منذ مطلع الع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ( جنك يا عادل ... ما غزيت )