أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - ماكنة الديمقراطية الكردستانية المعطوبه














المزيد.....

ماكنة الديمقراطية الكردستانية المعطوبه


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 6009 - 2018 / 9 / 30 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماكنة الديمقراطية الكردستانية المعطوبة!!
ابو حازم التورنجي
جاري الكهل العجوز المتقاعد ( مورغان ستيف ) ، لا زال نشطيا وحيويا سليم التفكير، رغم تجاوزة الخامسة والتسعين قبل اشهر ،يعرف ويتمسك بكل حقوقه ، ويمارس حياته وواجباته بتلقائية ،لا ريب فيها ...
الشهر الماضي حين جرت الانتخابات البرلمانية السويديه، وقد اعرب عن رغبته المشاركه فيها كالمعتاد، جاءه الطاقم الانتخابي الى بيته بصندوق التصويت الخاص بهكذا حالات ،حين أبدى عدم قدرته على الذهاب والدخول في زحمة المركز الانتخابي ، جاءه الطاقم بكل اريحية وانسيابية بدون ادنى اشكال او تعقيد،
فالمشاركة في الانتخابات حق مطلق يمارسه المواطن بغض النظر اي شيء، طالما ان الامر تحت سقف القانون والحقوق ،،،،
الانتخابات البرلمانية الكردستانية الجارية حاليا ، قد تم حجب حق المواطنين من كبار السن عن ممارسة حقهم المطلق باختيار ممثليهم.بعذر واهيتماما ،ومن دون سند قانوني لمجرد انهم كبار السن ، مع اليقين ان اختيارات كبار السن هي الاصدق في التعبير عن الضمائر الحيه التي تشعر بمسؤوليتها ازاء التجربه الديمقراطيه التي لازلت أسيرة القيود العشائرية والإقطاعية والحزبية الضيقة ،،،
كبار السن هم فئة عمرية واسعة لا يمكن تجاهلها وتجاوز حقوقها تحت اية ذريعة ،وهم لا يطالبون بجلب صناديق الاقتراع الى بيوتهم كما هي العادة في البلدان الديمقراطية المتحضرة التي تحرص على سمعتها وسمعة مؤسساتها الديمقراطيه... مثلما جرى الامر مع جاري الكهل
كبار السن يطالبون بممارسة حقوقهم التي كفلها القانون والدستور، على علاتهما، قانون الانتخابات قد حدد الحد الأدنى من العمر ولم يحدد سقفا او الحد الاعلى للعمر،،
الاتكفي تجارب الانتخابات التي جرت في كردستان منذ أكثر من ربع قرن ولحد الان بدورات عديده ،لتكدس الخبرة والخلاصة للمعنيين فيها بوجوب تجاوز اخطاء وسلبيات الماضي ، من اجل ديمومة سليمة لعملية الانتخابات بما يعطي صورة مقبولة لعمل الماكنة الديمقراطية في كردستان بدون عطب او عطل ،ام هنالك اصرار على خلق المعوقات ،ام ان المكانة لا زالت تشكي العطل المحاصصاتية العشائري...
كل ما نتمناه نزاهة ونجاح الانتخابات بشكل شفاف وسليم ،لنجاح التجربة ،هو انتصار مفرح لكل شعب كردستان
٣٠ أيلول ١٨



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقوبات الامريكية على ايران ،ابتزاز ومطالب بلا سند
- تغيير المواقع وأنقلاب المواقف
- الحصار تلك المفردة الكريهة
- وهم الدولة المدنية - الجزء الثاني
- وهم الدولة المدنية !
- الزوابع السوداء والسنديانة الحمراء
- الصدمة ، ولكن لمن ؟
- مدارات الميكافيلية والبرغماتية والانتهازية
- المناورات السياسية والبالونات الاعلامية
- تحذير عالماشي
- بين قصر النهاية ونقرة السلمان تسكن العبرات
- الاطلاق والتعميم لغة الانحياز والتعتيم
- مثقفون أم مرتزقه
- وبأي حال عدت يا رمضان ؟
- تحريض للقتل العلني ، من يتحمل المسوؤليه؟
- رثاء غوبلز الطغمة الصدامية موقف لايشرف أصحابه
- كردستان : اللعب بالنار ومحنة الديمقراطيه !
- جريمة الاغتيال ، وعار السكوت !
- بين مكة ال سعود ومكة الفقراء مستنقع من الخطايا !
- نصف الحقيقة ام الحقيقة كاملة


المزيد.....




- مقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو ...
- غواتيمالا: أكثر من 150هزة أرضية في 3 أيام تخلف 4 قتلى وتدمّر ...
- من كتابة شعارات إلى تصوير قواعد عسكرية.. هكذا جنّدت إيران جا ...
- ألمانيا تسعى لشراء باتريوت من الولايات المتحدة لصالح أوكراني ...
- وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء ...
- من يمتلك هذا المزيج العسكري في الحروب الحديثة سيتفوّق
- -مملكة الحرير- نسخة مصرية غير أصلية من -حريم السلطان-
- شاهد.. مطعم جديد قرب برج خليفة يقوده شيف من الذكاء الاصطناعي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجددا إذا هددتنا
- عبء ترامب.. كيف تغطي وسائل الإعلام تصريحات الزعماء الكاذبة؟ ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - ماكنة الديمقراطية الكردستانية المعطوبه