نصف الحقيقة ام الحقيقة كاملة

ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نصف الحقيقة أم الحقيقة كاملة !!!

قل الحقيقة كاملة والا اصمت كشيطان أخرس ، او كحال من هو غير مؤ هل ولآجدير بأن يعلن موقف متكامل واضح وصريح .. ذلك هو المنطق النضالي في الموقف والقضيه..
يهتفون ( الفاسد في الحكومة لا يمثلنا )
يقتلنا نصف الموقف أكثر على حد قول شاعرنا النواب
أن ايه حكومة في الكون تحترم نفسها (واشدد تحترم نفسها .).تستقيل لمجرد وجود قضية فساد واحدة فيها.. لكن الأمر في عراقنا شيء آخر ، مختلف..
فما بالك اذا كان كل وطني شريف يدرك جيدا ان (الحكومة ) بقضها وقضيضها تغوص في وحل الفساد ومن خلفها مجلس النهاب ...
أيها المنشدون لشعار ( الفاسد في الحكومة لا يمثلنا ) أعلموا أن هذا الشعار هو نصف الحقيقة ونصف الموقف ..
مزقوا هذا الشعار أو لا تدعوا تمثيل اليسار
إعراب وتفسير هذا الشعار هو تزكية وإعلان المقبولية ببقية الحكومة بأنها نزيهة

فاليسار الحقيقي لا يلين ولا يهادن أمام هول غول الفساد ،،
اليسار يحاور ويفأوض ويلتقي بمن كان ..ولكن لا يساوم ولا يقبل بانصاف الحلول الترقيعيه التي لا تلامس حتى قشور معاناة شعبنا وفحوى نضالنا ...
وليكن شعارنا ( تعبئة جماهير شعبنا لاسقاط حكومة وبرلمان الفساد .).موؤسسات العهر السياسي التي أنتجها الاحتلالين

ومعذره للعجالة
..إذا لا استطيع الصمت في زمن التشويش
وتحية اعتزاز لكل من هتف في شوارع وطني ونادى بإسقاط حكومة الفساد..
وعلى وطني السلام

مركز رعاية القلب غوتنبرغ

#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل