أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - الماركسية لا تتجزء














المزيد.....

الماركسية لا تتجزء


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 03:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الماركسية لا تتجزء


الماركسية لا تتجزء
ابو حازم التورنجي

ان الذين يتعاطون مع الماركسية بصورة انتقائية ، يأخذون منها ما يروه مناسبا لهم لتحسين وتلميع صورتهم امام القوى السياسية المحيطه بهم ، طلبا للرضا .. اولئك هم اشد ضررا وتخريبا للماركسية ، فهم لايظلموها فحسب بل ينسفوها من الداخل عن دراية في الامر او عن غير دراية …
تعاليم الماركسية لازالت حية ومتطابقة الاستنتاجات مع تطور الحياة في ظل العولمة وتحول العالم كلة الى مجرد سوق مفتوحة بلا ابواب ولا حواجز امام زحف الغول الراسمالي واستغلاله الجشع لخيرات الشعوب ….
والماركسية ليست خليط هجيني من التعاليم اللاهوتيه ، بل نسيج من التعاليم الواقعية المتجانسة المنسجمة في وحدة المنبع والاساس الايدلويوجي والمنطلقات الفكريه والتي بمجملها تشكل المنهج الاساسي الذي يسترشد به الماركسيون والاحزاب الشيوعية الثورية ،فمثلما يجري الاستدال بحركة النجوم والكواكب في تحديد الاماكن والنقاط الدالة والاتجاهات ، فهكذا هي الماركسية مرشد ودليل عمل متعدد الجوانب والابعاد في تحرك الشيوعيين في مختلف الاتجاهات والمستويات منطلقين من ما تمليه مصالح العمال والفلاحين وسائر الكادحين ….ومن يدعي بان الماركسية قد شاخت و ماعادت صالحة وقد تجاوزها الزمن وهزمت بانهيار الاشتراكية في بلدان اوربا الشرقيه ، اقول جازما ان هذا الادعاء محض افتراء و يعكس جهلا تاما وعدم معرفة بوحدة وتكامل تعاليم الماركسية ، ان لم يك في الامر موقفا ما يعكس الانحياز السافر ضد الماركسية …
واقف عند جوهر القضية التي اريد ان اتناولها بعمق وهي وحدة وترابط تعاليم الماركسية ..خاطيء وواهم من يريدنا ان نتفق ونتضامن بصدق واياه في مطالبه المشروعة بشان مبدأ حق تقرير المصير وحتى الانفصال ، وفي نفس الوقت يريد منا ان نتجاهل مبدأ وحدة النضال الطبقي ضد الرأسمالية ومشاريعها في بلداننا التي تعاني الكوارث جراء سياسيات البلدان الرأسمالية الغربية وفي مقدمتها الامبريالية الامريكية …
اي ان من يريد ان يبني دولته الوطنية المستقله ( وهذا حق مطلق لاشقائنا في كردستان ) علية ان يعي حقيقة راسخة اكدتها التجارب التاريخية ، بأ ن الولايات المتحدة لا يمكن لها ان تمد يد العون بهذا الاتجاه ، وان عملت شيء ما بهذا الاتجاة فبالتاكيد يسير وفق ما تقتضيه اجندتها ومصالحها ولا شيء خلاف ذلك ، وواهم ايضا تماما من يظن بالولايات المتحدة ملاكا ورسول خير، فلا ترتهنوا لها ولا ترهنوا مستقبل كردستان تحت وطأة مساعداتهم غير النزيهه …
نحن واياكم مطالبون بتصعيد نضالنا ضد سياسات الهيمنة والتدخل السافرفي تحديد اتجاهات حركة الشعوب التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكيه بعدوانية قل مثيلها في التاريخ
الشيوعيون مطالبون اكثر من ذي قبل بالعمل على تجسيد وحدة النضال الوطني والطبقي …
يتبع



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهل ستتعض القيادة السياسية الكوردية من تجارب التاريخ؟
- في طوزخرماتو حرب تخوضها قوى طائفيه
- اليساري الحقيقي لا ينقلب شمالا ولا يمينا
- الحملدار والسفسطه
- العبقرية المتأخره للسيد العبادي
- هل المؤسسة الدينية الشيعية في العراق في منأى من الفساد المست ...
- الجريمه المستمرة ، اساسها ومنابعها
- أسئلة حريصة ومخلصة لخيارات مفتوحة
- العراق والبترول والافلاس والجوع
- الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الا ...
- خلاص وطننا - الجزء الثاني
- خلاص وطننا ،بين الاوهام والمشاريع والطموحات والوقائع
- امة فاسدة من فساد علمائها
- البعث وداعش فاشيون قدامى وجدد، أحدهما يكمل الاخر


المزيد.....




- الهند تعلق بعد ادعاء ترامب موافقتها على وقف شراء نفط روسيا
- ما سبب اندلاع الاشتباكات بين أفغانستان وباكستان؟ إليكم ما نع ...
- مأساة جديدة في غزة.. جثثٌ من إسرائيل بلا هوية والصحة تعجز عن ...
- كيف نخفّف من أعراض اكتئاب الخريف؟
- مباشر: تركيا ستشارك في البحث عن جثث الرهائن في غزة وحماس تجد ...
- زيلينسكي يزور واشنطن سعيا للحصول على مزيد من الدعم العسكري و ...
- مدغشقر: تنصيب العقيد راندريانيرينا رئيسا بعد ثلاثة أيام من س ...
- مواطنون تونسيون في مدينة قابس غاضبون من رد الحكومة على احتجا ...
- طابعة حيوية بحجم قرص دواء قد تعالج قرحة المعدة يوما ما
- ميكروفون مفتوح يلتقط ما قاله رئيس إندونيسيا لترامب.. ونجل ال ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - الماركسية لا تتجزء