أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الانسان














المزيد.....

الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الانسان


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5033 - 2016 / 1 / 3 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجريمة السعودية بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الانسان

ابو حازم التورنجي

اقدمت سلطة ال سعود المتخلفة الجائرة على تنفيذ عملية القتل العلني للشيخ الشيعي نمر النمر في احدى الساحات العامه وعلى مرأى من عامة الناس وبينهم الاطفال ، بقطع راسه بالسيف كعملية مقززة مقرفة مثيره للاشمئزاز ومنافية لابسط الاعراف الانسانيه ، ومكرسة في ذات الوقت عرفا اسلاميا متخلفا ملازما لعصور البداوة والغزو والهمجية في الذبح وقطع رؤوس البشر من اجل اشاعة الرعب والخوف في قلوب من يجرء على مناهضة السلطات الجائرة الغاشمة حالها حا كل سلطات الرعب …..
وقد نختلف مع الشيخ الجليل نمر النمر فيما هو علية من معتقدات وقناعات نحترمها ، ولكن لا يمكن القبول باي شكل من الاشكال بالحكم الجائر الظالم الذي جرى تنفيذة بشكل مقصود وموحى به من اجل تاجيج حمى الاشكالية الطائفية الملتهبة في المنطقة تحديدا ،فهذه الجريمه لن تذهب ادراج الرياح ، بل على العكس بل ستؤدي الى تداعيات لا يمكن التنبؤ بعواقبها الوخيمه …
المثير للانتباة ان الجريمه السعودية قد مر وسط صمت ادعياء لجان حقوق الانسان المزيفه ، ووسط هذيان ارعن من النفاق الامريكي بان ما جرى هو (شان سعودي داخلي )
حين اعتقل المسرحي المغمور( فاسلاف هافل ) * لاشتراكه في تظاهرات معادية للنظام الاشتراكي في جمهورية الجيك وقد جرت له محاكمة عادلة وحكم بالسجن لمدة عام ، مع انه صرح علنا انه يدعو الى اسقاط النظام حتى وان تعاون مع الغرب او الشيطان على حد قوله ،، يومها استشاطت وهبت وسائل الاعلام الغربية للتنديد بالحكم الجائر الذي اصدره القضاء الجيكي ضد المعارض المنشق وهللت وزمرت لجان تدعي انه دافع عن حقوق الانسان.. فاين هذه اللجان الان من الجريمة السعودية …
يتوهم من يظن ان الجريمة لا علاقة لها بداعيات الصراع الطائفي في المنطقة وبمعزل عن المنفاخ الامريكي الذي ينفخ في نار الاحقاد والانقسام الطائفي ، فالمقصود ليس الشيخ النمر بشخصه او اتباعه في المناطق الشرقيه،، بل ان اعدام الشيخ نمر النمر هو رسالة الى اطراف عدة في المنطقه .. ..
اذا افترضنا ان الشيخ النمر قد اقترف جرما حقا ، فهل ذلك الجرم يستوجب ذلك العقاب المبالغ به ، فالنمر لم يسخر انتحاريين قتله الابرياء اصحاب الاحزمة الناسفه ، فحكام ال سعود قد عفوا عن عشرات ا لمجرمين الارهابين من اصحاب المفخخات والاحزمة الناسفه ...ال سعود استماتوا في الضعط على الحكومات العراقية الخائبة من اجل استرداد سعوديين قتلة و مجرمين صدرت بحقهم احكام قضائية عراقية، ليتم اطلاق سراحهم في السعودية ،،
ان سلطات ال سعود كاي سلطة اتوقراطية جائرة ، تظن ابعدامها لهذا الشيخ المعارض ستخمد جذوة مناهضة حكم ال سعود المتظلل بالمظلة الامريكية ، بل على العكس ان حكام ال سعود يصبون الزيت على النارويحفرون قبورهم بانفسهم ، فالظلم حتى وان طال امده لايعمر ولابد من نهاية له ، تسحق رؤوس اصحابه ..
لك المجد ايها الشيخ الشهيد وستبقى كلماتك منار لقول الحق والتحدي ،
ويكفي ال سعود عارا انهم بيادق امريكيه

غوتنبرغ السويد

16-1-3

فاسلاف هافل تزعم حركة مناهضة النظام الاشتراكي في جمهورية جيكوسلوفاكيا عام 79-80 وقد حظي بدعم المخابرات المركزية الامريكية مثلما اثبتت الوثائق السريه لاحقا ، وقد سلطت علية كامل الاضواء كداعية لحقوق الانسان ، اصبح لاحقا رئيس جمهوريه الجيك والامر لم يكن بمعزل عن الدور الامريكي في ادارة اللعبة



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاص وطننا - الجزء الثاني
- خلاص وطننا ،بين الاوهام والمشاريع والطموحات والوقائع
- امة فاسدة من فساد علمائها
- البعث وداعش فاشيون قدامى وجدد، أحدهما يكمل الاخر


المزيد.....




- التعرّق في المطارات قد يُطلق أجهزة الإنذار الأمنية.. تعرّف إ ...
- -مملة للغاية-.. شاهد رد فعل ترامب حول سبب اهتمام الناس بقضية ...
- ترامب يعلن عن استثمارات ضخمة لدعم الذكاء الاصطناعي والطاقة ف ...
- ما صواريخ جاسم؟ وهل سيرسلها ترامب إلى أوكرانيا؟
- بعد تصريحات ترامب والسيسي.. هل يشهد ملف -سد النهضة- انفراجة؟ ...
- القناة 13 الإسرائيلية تكشف -مسودة اتفاق غزة- الجديد والمؤقت ...
- رئيس إنفيديا: الذكاء الاصطناعي الصيني -محفز للتقدم العالمي- ...
- روسيا تدمر 8 مسيرات أوكرانية وتقصف مدنا أوكرانية بالمسيرات
- إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بسبب تهريب مليوني لتر من الوقود ...
- سوريا.. تعبير السعودية عن -ارتياحها- وتعليق وئام وهاب يثير ت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الانسان