أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - أسئلة حريصة ومخلصة لخيارات مفتوحة














المزيد.....

أسئلة حريصة ومخلصة لخيارات مفتوحة


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




عندما يلاحظ الطبيب المعالج ان الدواء الذي يتناوله المريض لم يساعده ولم يأت بالنتيجة المطلوبه في القضاء على المرض ،، فسيجد الطبيب نفسه مضطرا لتغيير الدواء وطريقة العلاج ….وكذا الحال مع القائد العسكري حين تعجز خطته الاولى في تحقيق النصر ، يجد نفسه مضطرا ايضا للتعديل في بعض او كامل خطته ،،،
الحقيقة اني اعتبر النضال والصراع مع حكومات الاسلام السياسي الطائفية الفاسدة بقضها وقضيضها هو نوع من ادارة معركة هادئة لحد الان لقوى الحراك الشعبي لشعب مغلوب على امرو، لم يفلح لحد الان رغم مرور اشهر صاخبة من التحركات الواسعىة ، التي كانت بمثابة استفتاء على عدم شرعية تلك الحكومات لما جلبتة من خراب وكوراث وازمات ،،
اسابيع واشهر قاربت العام وتلال الحكومىة لم تتمخض الا عن جرذان وقوارض وافاعي شره في القضم من ما اتت
الفساد والخراب مستمر ويتعمقاكثر فاكثر .. ومعركة الاحتجاجات لم تحسم امرا، ولم تسقط حتى قطب الفساد الاكبر للقضاء الخايس مدخت المحمود .. افلا يحتم الموقف الحالي بقوى الحراك الشعبي ان تعيد النظر باساليبها وتبحث عن اسليب اخرى اكثر فعالية من حركة الاحتجاجات الحالية ، ولا استهين بها بل على العكس كانت ولاتزال تمارين لحركة شعب لم يترك بكامل قواة وكامل فعاليته ...الايجدر بقوى شعبنا ان تستفاد من تجارب انتفاضة اذار 1991 وتستخلص الدروس والعبر في قدرات ، وكيف ان القوى المنتفضة اسقطت سلطة الدكتاتور المقبور،
وفي الظروف الحاليه لم يعد هنالك جيش جمهوري كذاك الذي استخدمته الدكتاتوريه الفاشيه لسحق الانتفاضة ،،
لا اطرح وصفة او صيغة جاهزة بل مجرد افكار واسئله ، ابناء الحراك الشعبي والفعل الثوري في ساحة التحرير وشوراع عموم مدن العراق هم الاساس الاولى في البحث فيها والاجابة عليها من اجل الوصول الى الهدف المنشود، وهو النهوض بحركة انقاذ شعبنا العراقي من براثن حكومات الفساد، فلقد بلغ السيل الزبى في حجم الخراب الشامل ،،ولن نخسر في تصعيد اساليب نضالنا اكثر مما نخسره الان جراء سياسات حكومات الاسلام الساسي الباغية
خلاصة القول مطلوب منا التفكير باساليب جديدة مجدية وفعالة في الحاق الهزيمة بحيتان الفساد ورموزه واحزابهم
وعلى وطني السلام
19-01-2016




#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والبترول والافلاس والجوع
- الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الا ...
- خلاص وطننا - الجزء الثاني
- خلاص وطننا ،بين الاوهام والمشاريع والطموحات والوقائع
- امة فاسدة من فساد علمائها
- البعث وداعش فاشيون قدامى وجدد، أحدهما يكمل الاخر


المزيد.....




- صحفي يسأل ترامب عن رد فعله على شائعة وفاته.. شاهد كيف أجاب
- صورة صادمة لترامب.. هل تكشف مرضه فعلاً؟
- ماذا تعني -الإبادة الجماعية-؟ ومَن الذي استخدم المصطلح لحرب ...
- مناشدات أممية للمساعدة عقب انزلاق أرضي في دارفور أوقع 1000 ق ...
- الـسـودان: تـعـددت الـكـوارث وغـابـت الـحـلـول؟
- قـمـة شـنـغـهـاي: نـهـايـة الـهـيـمـنـة الأمـريـكـيـة؟
- فرنسا: اعتداء بسكين في مرسيليا يخلف خمسة جرحى ومقتل المهاجم ...
- فندق -نزل البحيرة- في تونس: أيقونة معمارية عالمية تصارع من أ ...
- الجزائر: ما أسباب تأجيل افتتاح الدورة البرلمانية؟
- تونس: الرئيس قيس سعيّد ينفي خضوع بلاده للديكتاتورية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - أسئلة حريصة ومخلصة لخيارات مفتوحة