أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - العقوبات الامريكية على ايران ،ابتزاز ومطالب بلا سند














المزيد.....

العقوبات الامريكية على ايران ،ابتزاز ومطالب بلا سند


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5961 - 2018 / 8 / 12 - 02:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع بداية المرحلة الاولى من العقوبات الامريكية المستهترة المدانة ،على ايران
ومع بروز مؤشرات واضحة على بداية تدهور الاوضع الاقتصادي الايراني ، وخصوصا مايتعلق بالانخفاض المريع لقيمة التومان مقابل الدولار الامريكي ،بما ينعكس سلبا على حياة المواطن الايراني وقدرته الشرائية، بالاضافة الى انخفاض وتلقص حجم واردات الدوله عموما وما يتركه من اثر بالغ على الميزانية العامة والصرف الحكومي ،،وعليه ستكون ايران بامس الحاجة للحصول على الدولار وغيره من العملات الصعبة ،لمعالجة الاختناقات المتوقعة، وعليه لا نستغرب ان تتصاعد اصوات الجالية الايرانية المتحكمة بمفاصل السلطات في بلادنا ،والموالين ‌ وعملاء نظام الملالي المتخلف ، كصدى للاصوات الايرانية ذاتها ،الداعية لدفع مئات المليارات من الدولارات ، تعويضات الحرب العراقية الايرانية ،، الان تذكروا ،بل وهذه هي حقيقة وتجليات الموقف الايراني الفعلي من بلادنا ، بلادنا التي حولوها الايرانيون بواسطة العملاء والماجورين الى ساحة لتصريف جزء من الازمات الايرانية، وامتصاص الضغوط الامريكية عليها ،
من يدفع لمن ، فالمعادلا ت يبدو انها مقلوبة ،؟!
وهل سيبقى العراق ولعدة اجيال قادمة يدفع تعويضات لمن هب ودب جراء جرائم طاغية دكتاتور في حروب عبثية ماكان للعراقيين فيها لا ناقة ولا جمل ، ولا قول ولا امر ...
صحيح ان نظام البعثوفاشي للطاغية صدام هو المسؤول عن اشعال نار الحرب ، وتلك قضية معروفة ومدانة ،وحرب الطاغية الاحتلالية الفعلية استمرت سنتين وخرجت الجيوش العراقية منكسرة وجرت المطالبة بوقف اطلاق النار وبدء الحوار والمفاوضات ..
ولكن ما بالك باستمرار الحرب والهجمات الايرانية الواسعة والعنيفة لاكثر من ستة سنوات ،لتسحق ما يقارب المليون من خيرة شباب العراق،، ولتحلق ببلادنا دمار قل مثيله
فاين هو حديث العقلاء من هذه الحكايات وتلك المعادلات
ان طرح قضية تعويضات الحرب في مثل هذا الظرف هي مجرد ورقة ابتزاز للمحتل الامريكي وصنيعته من حكومة الخيانة الوطنية ،،،لكنها ورقة بائسة وخاسرة ايضا في هذا اللعب على المكشوف
مراجعة بسيطة لكل قرارات الامم المتحده ومجلس الامن ،تؤكد لنا عدم وجود اي قراريلزم العراق بدفع اية تعويضات لايران ، والمطالبه هنا هي مجرد امر مختلق من طرف إيران، ولا وجود لاي سند قانوني له في القرارت الدوليه بهذا الشان ،،
وكم هو مخزي لرموز الخيانة الوطنية من اصحاب الولاء الايراني في مراكزالسلطات العراقيه ،ان يطالبوا بلا حياء ولا شرف ولا خجل ،بان يدفع العراق الى نظام الملالي الايراني تعويضات الحرب
هم إيرانيون الهوى اكثر من الايرانيين انفسم ، وتلك هي سجايا من يشعر بالدونية ازاء اولياء نعمتهم واسيادهم ، وهكذا هو حال هذا الصغير الصغير واترابه من ابواق الولاء الايراني ،،
نعم نحن ضد العقوبات الامريكيه على ايران ، لانها امريكية اولا ، وثانيا لاننا نعرف جيدا معنى وهدف العقوبات ومن الذي سيكتوي بها ،وبالتاكيد ستكتوي بها الشعوب الايرانية، وسوف لن تؤثر كثيرا ، على نظام ولاية الفقيه الدكتاتوري ، ،فلقد تعلمنا من خلاصة العقوبات والحصار الامريكي على شعبنا العراقي ،وكم دفع الثمن غاليا ، وبقى النظام الدكتاتوري الإجرامي على حاله دون ان يتأثر بشيء ذي قيمة طيلة فترة الحصار...
شعبنا العراقي مطالب بالتصدي الحازم لزعيق الابواق والعملاء الايرانيين ، وانزال الهزيمه بكل مشاريعهم حول التعويضات المزعومة وحول محاولات ادخال العراق تحت جور العقوبات الامريكيه



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيير المواقع وأنقلاب المواقف
- الحصار تلك المفردة الكريهة
- وهم الدولة المدنية - الجزء الثاني
- وهم الدولة المدنية !
- الزوابع السوداء والسنديانة الحمراء
- الصدمة ، ولكن لمن ؟
- مدارات الميكافيلية والبرغماتية والانتهازية
- المناورات السياسية والبالونات الاعلامية
- تحذير عالماشي
- بين قصر النهاية ونقرة السلمان تسكن العبرات
- الاطلاق والتعميم لغة الانحياز والتعتيم
- مثقفون أم مرتزقه
- وبأي حال عدت يا رمضان ؟
- تحريض للقتل العلني ، من يتحمل المسوؤليه؟
- رثاء غوبلز الطغمة الصدامية موقف لايشرف أصحابه
- كردستان : اللعب بالنار ومحنة الديمقراطيه !
- جريمة الاغتيال ، وعار السكوت !
- بين مكة ال سعود ومكة الفقراء مستنقع من الخطايا !
- نصف الحقيقة ام الحقيقة كاملة
- فاسدون ، مختلسون ، لصوص ومرتشون


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن مقتل أمريكي على يد مستوطنين في الضفة الغرب ...
- أحمد الشرع: وساطة أمريكية وعربية وتركية أنقذت المنطقة من مصي ...
- مصدر لـCNN: إدارة ترامب تستعد لإتلاف 500 طن من المساعدات الغ ...
- اتفاق بين حكومة دمشق وقيادات درزية محلية لوقف إطلاق النار في ...
- ترامب يقر بأن إقالة رئيس -الاحتياطي الفيدرالي- قد تسبب اضطرا ...
- مصدر يكشف لـCNN عن تطور في -مفاوضات غزة- بشأن الخلاف حول تمر ...
- ستارمر يطالب بمحاسبة وزراء حزب المحافظين بعد تسريب بيانات بر ...
- كيف يتوزع النسيج الديني والعرقي في سوريا؟
- الشرع: الدروز جزء من سوريا وإسرائيل تريد تفكيك شعبنا
- الجزائر: دخول القانون الجديد لمكافحة المخدرات والمؤثرات العق ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - العقوبات الامريكية على ايران ،ابتزاز ومطالب بلا سند