أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - بين مكة ال سعود ومكة الفقراء مستنقع من الخطايا !














المزيد.....

بين مكة ال سعود ومكة الفقراء مستنقع من الخطايا !


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5293 - 2016 / 9 / 23 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عاتبتني احدى معارفي اني لم اباركلها عودتها من مكة الى السويد ( حاجة تتشح بالبياض) ، مع انها تعرف جيدا اني لا أعبأ بهذه الطقوس الملتبسه التي تشبع لا جائع ولا تكسي عريان ولا تشفي مريض في عراق بائس مبتلى …يعج بالايتام والارامل والفقراء المعوزين ..
عجبت لامر هذه المرأة المتبخترة ، المتبجحة بحجتها الثالثة خلال الخمس سنوات المنصرمه، انها تنسى نصيحتي لها قبل السفر التي كررتها عليها عدة مرات بان تتذكر حال اهلها البائس المحزن ضنكا وعوزا في العراق ، تزعل وتستاء ،اني اذكرها بهذه الحقيقة التي تحز في نفسي انها تصرف الالاف من اجل ان يقال ( حجيه !)
تقول ان الذهاب الى مكة يغفركل ما تقدم من الذنوب ويفتح صفحة بيضاء جديده لمن يحج ، فسألتها وهل انت على هذا القدرالكبير من الذنوب لتذهبى ثلاث مرات خلال الخمسة اعوام .. واي رب هذا الذي يقبل للغني المتمكن الذي يمتلك الالاف من الذهاب الى مكة ليغسل ويمسح ذبوبه ،ولا يغفر للفقير الجائع المعوز الذي لايمتلك قوة يومه ، فما بالك بمصاريف السفر الى مكة وكل ما يترتب عليها اتعاب ومتاعب، ام انها هي ايضا من عدالة يرزق من يشاء بلا حساب …
في مكة وجوار (البيت الحرام ) الذي تطوف حوله هذه الملايين ،تقترف الالاف بل ملايين الخطايا والموبقات بل وتنتهك ( اقدس) الحرمات من قبل حماة( البيت الحرام )وهم في حقيقتهم يسخرون من كل شيء .. مطمئون لاستمرار جبورتهم وملكم برمان الهي مزيف وحماية سيدهم الامريكي الذي يسخرهم لتنفيذ كل مشاريعهم ومأربهم ، والذكي من يستوعب استخدام الامريكان للسعودين في حرب افغانستان باسم الدين والدين غطاء ومسخرة من سخريات الاقدار دفعت وتدفع البلدان الاسلاميه الى التفكك والتشرذم والحروب الجهنمية …
امريكا مصدر الشر والفتنة والويلات وال سعود خدم اوفياء لتمرير وتنفيذ كل ما يرسم لها من المشاريع واثرة الفتن
لست متبحرا في هذا الدين، لكني اراها حجة بائسة لا معنى لها ، لمن يذهب الى مكة ال سعود ،وهو يعرف جيدا ان بجواره من اهله واقاربه ومعارف ، هم بامس الحاجة ، ليصرف عليه هذه الاموال التي تذهب الى جيوب ال سعود ظلما وجورا لايقبل به كل ذي عقل راجح ..
والمضحك المستهجن ان الذهاب الى مكة صار مادة تجارية عفنة من الصنف المافيوي وعلى غرار المخدرات ، فهنالك من يدفع مالا مسروقا رشاوي من اجل الحصول على مكان واسم في قافلة الحجاج ، وهنالك من يتعاطى الرشاوي والواسطات والشفاعات والهدايا الثمين من اجل ادراج اسماء والغاء وشطب اسماء لحساب اسماءمن الدوائر المتسلطة وزبانيتهم في أجواء يملؤها العفن السياسي والفساد الاخلاقي المستشري في جنبات سلطة وكلاء الاحتلالين ….,
ان حجة تمر عبر هذه الممرات الاسنة بوحل الفساد لا تثير السخرية فحسب ،بل تثير الرثاء للناس يجهلون الحقائق ويقدسون تعاليم لايفقهون اغلبها، اطعام جائع واكساء طفل يتيم او مساعدة مريض بالدواء هي اقدس الف من عشرين (حجة )..وفي العراق المستباح مليون مكة من الفقراء تستحق الطواف عليها ..
وعلى وطني السلام
23آيلول 16



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف الحقيقة ام الحقيقة كاملة
- فاسدون ، مختلسون ، لصوص ومرتشون
- الماركسية لا تتجزء
- وهل ستتعض القيادة السياسية الكوردية من تجارب التاريخ؟
- في طوزخرماتو حرب تخوضها قوى طائفيه
- اليساري الحقيقي لا ينقلب شمالا ولا يمينا
- الحملدار والسفسطه
- العبقرية المتأخره للسيد العبادي
- هل المؤسسة الدينية الشيعية في العراق في منأى من الفساد المست ...
- الجريمه المستمرة ، اساسها ومنابعها
- أسئلة حريصة ومخلصة لخيارات مفتوحة
- العراق والبترول والافلاس والجوع
- الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الا ...
- خلاص وطننا - الجزء الثاني
- خلاص وطننا ،بين الاوهام والمشاريع والطموحات والوقائع
- امة فاسدة من فساد علمائها
- البعث وداعش فاشيون قدامى وجدد، أحدهما يكمل الاخر


المزيد.....




- سوريا.. بيان من 10 دول عربية وتركيا يعدد 6 نقاط لدعم دمشق
- ما هو مخطط حكومة نتانياهو في سوريا ودور الدروز الإسرائيليين؟ ...
- رئيس الشاباك الأسبق يعلق لـCNN على ضربات إسرائيل بسوريا: دخل ...
- سوريا.. العشائر والقبائل العربية تشعل تفاعلا في السويداء.. م ...
- كارثة الطائرة الهندية: من هما الطيّاران اللذان كانا في قمرة ...
- لتحقيق الأمن المائي.. تونس تبحث عن حلول في الأرض والسماء
- دراسة لناسا: الحياة خارج الأرض دون ماء ممكنة
- ماكرون يدين -بأشد العبارات- القصف الإسرائيلي لكنيسة -العائلة ...
- القبور الوهمية.. مدافن إسرائيلية بلا موتى لطمس هوية القدس
- ابتكارات اضطرارية.. الغزيون يواجهون النقص بصناعة بدائلهم


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - بين مكة ال سعود ومكة الفقراء مستنقع من الخطايا !