أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - الصدمة ، ولكن لمن ؟














المزيد.....

الصدمة ، ولكن لمن ؟


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5601 - 2017 / 8 / 4 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصدمه ، ولكن لم ؟

أبو حازم التورنجي

لاأريد ان أعيد وأتناول ما كتبه الكثيرون عن الاحساس بخيبة الامل من التصويت المثير للسخرية الذي جرى في مجلس النهاب في العراق حول ما يسمى بقانون الانتخابات سيء الصيت المكرس لدكتاتورية حيتان النهب والسلب والرشاوى المخزيه …
ماذا نتظر من هكذا مجلس غير ذلك، والذين يعانون من غيبوبة مخدر (الديمقراطية الطائفية ) التي كرسها المحتل الامريكي ، وباركها الاب الروحي الايراني ، عليهم ان يعالجوا هذا الغيبوبه قبل ان تتحول الى سبات مستديم ،فنتيجة التصويت ليست انتصار للقوى اليمينية المتخلفة التي تكشر بانيابها الدكتاتورية فحسب ،،، بل ان النتيجة تشكل هزيمه لكل الطروحات التي روجتها القوى المحسوبة على الجانب الاخر علمانية ويسارية ، حول امكانية التأسيس لمنظومة سلطوية ( بأركانها الاربعة )* تستمد لحمتها وسداها من بناء دولة موؤسساتية تتسع للتباين والتعددية … كفاكم تبتلعون الاوهام ، بل وكفاكم توهمون الناس ، بهكذا سلطات فقدت كل آهليتها ومصداقتيها وشرعية وجودها ……. وكم اثار سخريتي حديث مجرم حرب عفوا طارق حرب وهو كعادة قبيح الفعلة والطلة ، ومثلما الفناه مداح كطبال رخيص من بقايا مزبلة العبثو فاشية ، وهو يغرد مشيدا بالقانون …. فتذكرت أولئك( اليسارين العلمانين !) الذين كانوا يستقبلونه بالاحضان والترحاب الاستثنائي ، وهو ينافق ويزور الاحاديث الهابطة باحثا عن وسيله يردم بها مواقف مشيئة له في ماضيه الاسود الذي ارتبط بحقبة جدع الانف وبتر الاذن والكف، في حقبة الدكتاتورية البعثو فاشيه……. نتذكر ذلك جيدا ولم ننس ، وياريتنا ننسى ففي النسيان رحمه….


واقولها صراحة وعن قناعة ولا اقصد بها غير اراحة ضمير ، ان نتائج التصويت ربما تعد صدمة للخائبين الذين رموا بكامل اوراقهم على طاولة هذه المنظومة السلطوية الفاسدة الغارقة في مستنقع الجرائم بحق الشعب والوطن ...
وفي نفس الوقت وليس من باب الشماتة ، فأن نتائج التصويت تعد تاكيدا لمصداقية الشعارات والطروحات اليسارية الحقيقية الداعية للخروج من تحت مظلة العملية السياسية الخربه كجزء من المشروع الامريكي المدمر ، والتوجه نحو اعتماد وتصعيد اساليب النضال الطبقي والوطني والمطلبي بين اواسط الجماهير الشعبيه ، فالجماهير الشعبية المكتوية بجحيم تردي الاوضاع في كل مجالات الحياة ، هي المعنية في الصميم بالتغيير وهي الوسيلة والهدف ، وهي صاحبة المرجعية الشرعية في التغيير ، وليس أقطاب السلطات الفاسدة …
وعلى وطني الاسلام
3 آب 17
الاركان الابعة هي التشريعية والقضائية والتنفيذية وسلطة الصحافة الحرة



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدارات الميكافيلية والبرغماتية والانتهازية
- المناورات السياسية والبالونات الاعلامية
- تحذير عالماشي
- بين قصر النهاية ونقرة السلمان تسكن العبرات
- الاطلاق والتعميم لغة الانحياز والتعتيم
- مثقفون أم مرتزقه
- وبأي حال عدت يا رمضان ؟
- تحريض للقتل العلني ، من يتحمل المسوؤليه؟
- رثاء غوبلز الطغمة الصدامية موقف لايشرف أصحابه
- كردستان : اللعب بالنار ومحنة الديمقراطيه !
- جريمة الاغتيال ، وعار السكوت !
- بين مكة ال سعود ومكة الفقراء مستنقع من الخطايا !
- نصف الحقيقة ام الحقيقة كاملة
- فاسدون ، مختلسون ، لصوص ومرتشون
- الماركسية لا تتجزء
- وهل ستتعض القيادة السياسية الكوردية من تجارب التاريخ؟
- في طوزخرماتو حرب تخوضها قوى طائفيه
- اليساري الحقيقي لا ينقلب شمالا ولا يمينا
- الحملدار والسفسطه
- العبقرية المتأخره للسيد العبادي


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - الصدمة ، ولكن لمن ؟