أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - المناورات السياسية والبالونات الاعلامية














المزيد.....

المناورات السياسية والبالونات الاعلامية


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5597 - 2017 / 7 / 31 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



صار معلوما للجميع ، كلما أقتربنا من موعد الانتخابات العراقية ، كلما تكاثرت البالونات الاعلامية والمناورات القوى السلطوية والأسلاموية في الفضاء العراقي المتبلد الساخن المشحون بالتناقضات والغرائب ، والامر ليس غريبا ، انما المفلت للنظر ان يتحول الدعي الغارق في الفساد وبيدق الاجندة الايرانية في مسار العملية السياسية الامريكانية الكسيحة ، ان يتحول بين ليلة وضحاها الى (منقذ وطني ) وداعية اصلاح وتغيير، في قرارة نفسه ، وفي نظر اتباعة المستفيدين من نهجه بمختلف الاشكال والاوجه ….لقد توصلت اطراف السلطة الطائفية الى قناعة، بانها ما عادت قادرة على ادارة دفة الحكم وفق الساليب القديمه وهي تسير نحو افق مسدود، وهي تعيش في دوامة من التناقضات ، بل تعيش مأزقا وعرا ، ادى ويؤدي الى المزيد من التناحرات والصدع والتشظي والانقسامات الداخليه وانفراد عقد التحالفات في علاقاتها مع وسطها المذهبي والاسلامي الذي تكون في أطاره، هذا المأزق وهذه الازمة هي نتاج طبيعي لفشل مشروعها اللاسلامي الذي غدى بحد ذاته هو المشكله الكبر بعد روجوا له مئات السنين على انه الحل ، فبروز تيار ما سمي ( تيار الحكمة ) بقيادة عمار الحكيم لايخرج عن هذا الاطار، فهو محاولة بائسة لاعادة تسويق نفس الرموز الفاسدة وبذات النهج السياسي المفسد و التدميري ، فليس في الامر وفي أغلب الاحوال ، أكثر من أعادة تدور الازمة الخانقة التي تعصف بسياسات القوى الطائفية المتحكمة بدفة السلطة ، ومن المضحك سلفا ان يدعي عمار الحكيم سليل العائلة الايرانية الغارقة في مستنقع الاجندة الايرانية المناهضة لكل تغيير جذري في وضع بلادنا ، أن تياره المزعوم يعتمد المعايير الوطنية ، والدولة المدنية ، في سلوكه اللاحق وهو ابعد ما يكون فهما لتلك المعايير التي تستلزم بادىء ذي بدء ، فصل الدين عن الدوله (هذا ان وجدت دوله !) وسن القوانين وحتى الدستور وفق مسارات تستلزمها الدولة المدنية المتعارف عليها ، والا يغدو حديث عمار الحكيم مجرد لغو وتهريج أعلامي سيتصاعد مع أقتراب موعد الانتخابات ، موجها الى الجهلة والسفهاء ، ، فقد انصرمت اربعة عشة عاما عجاف دون ان تتضح معالم المشروع الاسلامي في التغيير ، التي أمطرتنا به تلك القوى الفاسدة ، وحقية الامر ان التغيير الجدي والجذري لوضع بلادنا لايمكن ان يأتي من القوى كانت لاهي السبب ومن خلفها اسيادها الايرانيون والامريكان ، وهي التي ساهمتفي تكريس الفساد وكل المظاهر الشاذة في المجتمع الغراقي ، فهذا القوى لا يمكن لها ان تقدم برناج للتغيير الحقيقي ، لانها ببساطة لا تمتلكه ( ففلقد الشيء لايعطي) ، ولا اقول لا تطلب من الثيران حليبا ،
الحل لاينزل من السما ء بل من القوى الوطنية ذات المصلحة الحقيقية في التغيير ، القوى القادرة على أستقطاب المعدمين والمسحوقين والمهمشين ممن يعصف بهم الجوع والفقر والعوز وضنك الحياة الجحيمية التي يعيشها المواطن العراقي …
ومن المضحك ايضا ان عمار الحكيم يدعي ان تياره المزعوم يتوجه الى الشباب كي يضمن التنفيذ والنجاح ،وهو ما ذكرني بخطابات الطاغية الدكتاتور صدام التهريجية ايضا، التي يستصرخ فيها أزلامه ( نكسب الشباب كي نضمن المستقبل ) ، ولكن ضاع الشباب وضاع المستقبل تحت رماد حروبه العبثية الملعونة …
خذو الحلول من الكفاءات العلمية العاطلة التي يعج بها البلد ….
وعل وطني السلام
30 تموز 17




#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحذير عالماشي
- بين قصر النهاية ونقرة السلمان تسكن العبرات
- الاطلاق والتعميم لغة الانحياز والتعتيم
- مثقفون أم مرتزقه
- وبأي حال عدت يا رمضان ؟
- تحريض للقتل العلني ، من يتحمل المسوؤليه؟
- رثاء غوبلز الطغمة الصدامية موقف لايشرف أصحابه
- كردستان : اللعب بالنار ومحنة الديمقراطيه !
- جريمة الاغتيال ، وعار السكوت !
- بين مكة ال سعود ومكة الفقراء مستنقع من الخطايا !
- نصف الحقيقة ام الحقيقة كاملة
- فاسدون ، مختلسون ، لصوص ومرتشون
- الماركسية لا تتجزء
- وهل ستتعض القيادة السياسية الكوردية من تجارب التاريخ؟
- في طوزخرماتو حرب تخوضها قوى طائفيه
- اليساري الحقيقي لا ينقلب شمالا ولا يمينا
- الحملدار والسفسطه
- العبقرية المتأخره للسيد العبادي
- هل المؤسسة الدينية الشيعية في العراق في منأى من الفساد المست ...
- الجريمه المستمرة ، اساسها ومنابعها


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - المناورات السياسية والبالونات الاعلامية