أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - جريمة الاغتيال ، وعار السكوت !














المزيد.....

جريمة الاغتيال ، وعار السكوت !


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جريمة الأغتيال .. وعار السكوت !!

ابوحازم التورنجي

على مر الازمان بقي الاغتيال والتصفية الجسدية ، أقذر سلاح بيد قوى الرعب والقمع والارهاب، سلطات قمعية كانت ام منظمات ارهابية ، حين تعجز هذه القوى الظلامية على اسكات الاصوات المعارضه لها بالطرق السلمية والحوار الديمقراطي ، الذي لا تطيق ولا تستوعب ايه مفردة من مفرداته، فتلجأ الى اقذر الاساليب التي تناسب دونيتها وانحطاطها الفكري والسياسي والاخلاقي ،،
لجأت الى السيف والمقصله والخازوق فيما مضى
واليوم تلجأ الى كاتم الصوت والحزام الناسف بواسطة الترهات والمغفلين من اصحاب العقول المقفلة البليدة ..

أغتيل المناضل الوطني الديمقراطي الاردني ناهض حتر وبتلك الطريقة السافرة العلنية ،في وضح النهار وعلى مرأى من عناصر الامن السرية وكأن ما جرى هو فصل من رواية ( قصة إغتيال معلن ) ...فكان اغتياله ضريبة الكلمة الصادة والموقف المبدئي من قضايا الحياة وتعقيدات الصراع المحتدم الذي تعمل قوى الظلام المتخلفه وبقوة الرعب والارهارب حرفة عن مسار تطور الحياة المعاصرة وما يفرضه من ميل نحو الديمقراطية والتحرر ورفض العبودية الاسلامويه لداعش واخواتها من زعانف الامبريالية الامريكية التي زرعتهم في المنطقة …
أيلام الكاتب الشهيد ناهض حتر على ما بدعت موهبته الخلاقه من كاريكتير يغني عن الف خطاب ومقاله ، لانه صعد من وتيرة المواجهه النظرية والفكرية والابداعية مع قوى الظلام؟؟
كلا والف كلا ..فلوم الضحية يشفي غليل الجلاد ويرضيه،
فالصراع مع هذه القوى المجرمه قد غدى صراع وجود وبقاء ، نكون او لا نكون ، اما ان نسكت ونلوذ بالصمت لنكون عبيد صاغرين لهذه القوى المجرمة ، او نقتل ونموت وكلمة الحق النزيهة على لساننا... فالسكوت يعني اعطاء مساحات اكبر لقوى الظلام كي تتمدد وتصعد من طغيانها ورعبها وارهابها ..فالسكوت غير ممكن على الاطلاق
رحل الكاتب ناهض حتر شهيد كلمة الحق والموقف الشريف ، وكان باستشهاده يلوح ويؤشر لقضية تفرض نفسها بالحاح في عموم البلدان التي تتصاعد فيها وتيره الاصوات النشاز لقوى الظلام وسيوفها وارهابها ،
يؤشر الى ضرورة قيام جبهة عريضة من قوى النضهة والتنوير ومعاداة قوى الظلام المتخلفة ، فالكل مستهدف ..
مجدا للشهيد ناهض حتر
والعار للقتلة الاوباش

26 آيلول 16



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين مكة ال سعود ومكة الفقراء مستنقع من الخطايا !
- نصف الحقيقة ام الحقيقة كاملة
- فاسدون ، مختلسون ، لصوص ومرتشون
- الماركسية لا تتجزء
- وهل ستتعض القيادة السياسية الكوردية من تجارب التاريخ؟
- في طوزخرماتو حرب تخوضها قوى طائفيه
- اليساري الحقيقي لا ينقلب شمالا ولا يمينا
- الحملدار والسفسطه
- العبقرية المتأخره للسيد العبادي
- هل المؤسسة الدينية الشيعية في العراق في منأى من الفساد المست ...
- الجريمه المستمرة ، اساسها ومنابعها
- أسئلة حريصة ومخلصة لخيارات مفتوحة
- العراق والبترول والافلاس والجوع
- الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الا ...
- خلاص وطننا - الجزء الثاني
- خلاص وطننا ،بين الاوهام والمشاريع والطموحات والوقائع
- امة فاسدة من فساد علمائها
- البعث وداعش فاشيون قدامى وجدد، أحدهما يكمل الاخر


المزيد.....




- قتلى وجرحى خلال اشتباكات طائفية في السويداء، فماذا يحدث في ا ...
- ماكرون يقرر زيادة الإنفاق الدفاعي بـ4 مليارات دولار في 2026 ...
- عباس: حماس لن تحكم غزة والحل الوحيد تمكين الدولة الفلسطينية ...
- مورسيا : مدينة يقطنها مهاجرون من شمال أفريقيا تهتز على وقع ا ...
- ماكرون يعلن عن خطة لتسريع الإنفاق العسكري في فرنسا
- تحطم طائرة في مطار ساوثند شرقي لندن وإغلاق المطار حتى إشعار ...
- المستشار الألماني يرفض خطة إسرائيل لإنشاء -مدينة إنسانية- بر ...
- الإعلام الإسباني يرفض رواية إسرائيل ويكشف جرائمها بغزة
- سوريا.. عشرات القتلى جراء اشتباكات بين مقاتلين بدو ودروز في ...
- الإيطالي يانيك سينر يتوج بأول ألقابه في ويمبلدون بعد الفوز ع ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - جريمة الاغتيال ، وعار السكوت !