نصيرة أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 19 - 04:06
المحور:
الادب والفن
عندما تدوس قلبي الأشياء. .تتساقط السعادة في وحل الخوف. .وامتعاض البرق الخلب. .يتآكل العشب اليتيم بين يدي ويصمت النهار بانتظار نفوق آخر الطيور الدافئة التي تعرفني وتحبك. ..من يطارد قلبي سواك ؟..كنت تتلقف دمعي بشفتيك فلا ينهمر ثانية إلا بفجر مريب. .يسرق اصابعي. .ويمسك الحلم الخفي نيابة عني. .اااه. ..متى يشتاق الألم لوداعنا. .متى يشتاق المطر للقائنا. .معا. .تحت خيمة الليل إذ نضم بعضنا ولا نبالي بكذبة الضوء الأول الذي يفرقنا عنوة. ...متى ياقلبي. .أنت. .. .هذا الخريف الغريب يطرق بابنا بلا مطر يبلل رائحة عشقنا الأسير الآسر. ..ليتك تلم أحلامي وتهديني طيورا بابلية أحلم بريشها الغض. .وانفعالها الدافىء. ..ليتك تقف في المكان الذي أحلم فيه أن أراك. ..فتتهامس الأرصفة المبللة. .بالحروف التي اهدرناها في ليلة فائتة. .يشتاق صمتي إليك. .واندهاشي. .واجزائي التي فرقها..نحيب الوسادة المهزومة
#نصيرة_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟