أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل زهرة - الخوف .!














المزيد.....

الخوف .!


ميشيل زهرة

الحوار المتمدن-العدد: 5997 - 2018 / 9 / 17 - 16:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



غياب الحرية في كل مجتمع ..هو أرض خصبة لزراعة الخوف ..و ما هذا الموضوع الهام المطروح ، و إن تكرر طرحه ، و لم يأخذ حقه في الطرح الجاد ، إلا لخوف ، من يسلك سلوكه المتناقض مع الجماعة . خوفه من جهة ما تعد له العقاب على مروقه عن نسق الجماعة..
لذلك اينعت في أعماق الناس حالة التقيّة ، أو السرانية في التعامل مع الفكرة الحرة ، أو السلوك الحر..! هذا المجتمع منكوب في سلوك سرّي خلف الجدران ( شخصي )..و سلوك آخر ( اجتماعي ) ليرضي به الجماعة ..! هذا التمزق ما بين الشخصي ، و الاجتماعي هو المأساة التي تؤدي بالناس إلى ماهم عليه . هذه الظاهرة من جعلت الوهم يتغول ، و يتحكم في سلوك الناس الذيت يعملون على قمع ذاتهم ..و الخوف من ذواتهم المجتمعة ، و التي هي حرة أصلا عندما تنفرد ، و تتفرد ..فخلف الجدران ، وعلى الصعيد الفردي ، تتم علاقات ، و سلوكات ترضي الذات و لا ترضي المجتمع ..و ما على من يتصدر الطليعة ، للخلاص من الظاهرة ، إلا تسليط الضوء على هذا السلوك الشخصي ، الفردي ، الخائف من العقاب من الاجتماعي ، الذي يشكل السلطة الأخلاقية المزيفة ، و الوهمية لو حصلت المكاشفة..
و بما أن هذا المجتمع يتشكل من أفراد تدوس أخلاقيات الجماعة سرا ، ما على الأفراد الشجعان مثلك إلا كشف المخبوء ، خلف الجدران ، بسبب غياب الحرية ..! وهذا يؤدي إلى تفتيت صنم الجماعة ن الوهمي ، و تهديمه .
إن لم يكن ثمة بدائل فلسفية عميقة يستند إليها من يعمل على تفكيك الثابت ، و إعادة ترتيبه بما يخدم التقدم .. يكون كمن يهدم و لا يبني .
ولا أظن ( ثوريته ) ستعطي ثمارها ، ما لم تكن هناك مؤسسة مؤمنة بقلب مفاهيم مجتمعاتها المترهلة بسبب الكثير من الجثث المتفسخة في أعماق الأفراد الذين يشكلون الجماعة ، بمنظومة وعيها الوهمي .



#ميشيل_زهرة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منعطفات حادة في الروح .!
- عبدو الأجدب عاشقا .!
- يغتال بابنيان من جديد .!
- كابوس .!
- لمن البقاء .؟؟
- هل هو اغتيال جديد لسوريا .؟؟
- صدى الذاكرة .!
- مذكرات صوص ..رحلة حضارة .!!
- مذكرا صوص ..!
- الفخّ .!!
- الشيخ نسيم .!
- البيتكوين ..العملة الرقمية العالمية .!
- القميص .!!
- نصّ بلا ضوابط .!
- الوحل .!!
- سقوط الحلم ..!
- الابداع جمعي ..!
- القبلة بوابة المدينة ..!!
- الأذن و اللسان .!
- النافذة الواحدة .!


المزيد.....




- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...
- ميغان تشوريتز.. النجمة اليهودية التي تحدت الصهيونية بجنوب أف ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل زهرة - الخوف .!