أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الشرارة والحريق















المزيد.....

الشرارة والحريق


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5929 - 2018 / 7 / 10 - 06:10
المحور: الادب والفن
    


الشرارة والحريق
1
فأذهب لأنّك أنت الطيّب الباني
محراب حبّك يسمو فوق أحزاني
مثل النبات على ترب معطّرة
تبقى ويبقى عليها وهج بنياني

أحسو كؤوس مراراتي وخيباتي
وفي السعيد أغنّي السعد للآت
تمرّ غزلان أحلامي مرابعها
وفي البعيد أغنّي السعد للآت

أعيش أحلم يا ليلى لأسفاري
وسائق الموت يستهدي بحفّاري
أعيش منتظراً ليلي وفجر غدي
أعيش أصقاع ثلج خلفها ناري

زرعت كلّ بذور الصبر في طيني
ورحت أحتز شرياني بسكّين
وكم قطعت شباكاً للشياطين
قلت الحليب نقيّ الجذر من تيني

أصيح أنقش أفكاري لعلّ غد
يسجّر الماء او يلقيه كالبرد
أصيح في حلمي بغداد عدت عد
فترمد العين ما أخشاه من رمدي

لكم أدور بغاباتي وأشجاري
وما أبحت بأحلامي وأسراري
وعشت في عالمي المعطوب بالنّا ر
مكحّلاً جفن أيّامي بأفكاري

قد كان سهمكَ ما بين الورى قدري
فعدت بالروح للمنفى على جزري
وما خشيت عدوّاً جال في حذر
وصرّت عيّنة في ليل مختبري

من حسنها غار ورد في البساتين
تلك التي حلمت في ملك فرعون
ناغيتها مثل طفل في ضراعته
وفي الضراعة سمّتني بمجنون

فاض النبيذ وفاضت كلّ أقداحي
مثل النجوم على سيماء أفراح
غنّيت ظبية احلامي وملت الى
الأمواج أكبح تيّاراً كملّاح

غنّيتها في ليالي الحزن والسمر
وقلت أغزل تحت الضوء من قمري
اسطورة وبقايا ما حملت لها
من العطور ومما طاب من ثمر








الشرارة والحريق
1
فأذهب لأنّك أنت الطيّب الباني
محراب حبّك يسمو فوق أحزاني
مثل النبات على ترب معطّرة
تبقى ويبقى عليها وهج بنياني

أحسو كؤوس مراراتي وخيباتي
وفي السعيد أغنّي السعد للآت
تمرّ غزلان أحلامي مرابعها
وفي البعيد أغنّي السعد للآت

أعيش أحلم يا ليلى لأسفاري
وسائق الموت يستهدي بحفّاري
أعيش منتظراً ليلي وفجر غدي
أعيش أصقاع ثلج خلفها ناري

زرعت كلّ بذور الصبر في طيني
ورحت أحتز شرياني بسكّين
وكم قطعت شباكاً للشياطين
قلت الحليب نقيّ الجذر من تيني

أصيح أنقش أفكاري لعلّ غد
يسجّر الماء او يلقيه كالبرد
أصيح في حلمي بغداد عدت عد
فترمد العين ما أخشاه من رمدي

لكم أدور بغاباتي وأشجاري
وما أبحت بأحلامي وأسراري
وعشت في عالمي المعطوب بالنّا ر
مكحّلاً جفن أيّامي بأفكاري

قد كان سهمكَ ما بين الورى قدري
فعدت بالروح للمنفى على جزري
وما خشيت عدوّاً جال في حذر
وصرّت عيّنة في ليل مختبري

من حسنها غار ورد في البساتين
تلك التي حلمت في ملك فرعون
ناغيتها مثل طفل في ضراعته
وفي الضراعة سمّتني بمجنون

فاض النبيذ وفاضت كلّ أقداحي
مثل النجوم على سيماء أفراح
غنّيت ظبية احلامي وملت الى
الأمواج أكبح تيّاراً كملّاح

غنّيتها في ليالي الحزن والسمر
وقلت أغزل تحت الضوء من قمري
اسطورة وبقايا ما حملت لها
من العطور ومما طاب من ثمر








الشرارة والحريق
1
فأذهب لأنّك أنت الطيّب الباني
محراب حبّك يسمو فوق أحزاني
مثل النبات على ترب معطّرة
تبقى ويبقى عليها وهج بنياني

أحسو كؤوس مراراتي وخيباتي
وفي السعيد أغنّي السعد للآت
تمرّ غزلان أحلامي مرابعها
وفي البعيد أغنّي السعد للآت

أعيش أحلم يا ليلى لأسفاري
وسائق الموت يستهدي بحفّاري
أعيش منتظراً ليلي وفجر غدي
أعيش أصقاع ثلج خلفها ناري

زرعت كلّ بذور الصبر في طيني
ورحت أحتز شرياني بسكّين
وكم قطعت شباكاً للشياطين
قلت الحليب نقيّ الجذر من تيني

أصيح أنقش أفكاري لعلّ غد
يسجّر الماء او يلقيه كالبرد
أصيح في حلمي بغداد عدت عد
فترمد العين ما أخشاه من رمدي

لكم أدور بغاباتي وأشجاري
وما أبحت بأحلامي وأسراري
وعشت في عالمي المعطوب بالنّا ر
مكحّلاً جفن أيّامي بأفكاري

قد كان سهمكَ ما بين الورى قدري
فعدت بالروح للمنفى على جزري
وما خشيت عدوّاً جال في حذر
وصرّت عيّنة في ليل مختبري

من حسنها غار ورد في البساتين
تلك التي حلمت في ملك فرعون
ناغيتها مثل طفل في ضراعته
وفي الضراعة سمّتني بمجنون

فاض النبيذ وفاضت كلّ أقداحي
مثل النجوم على سيماء أفراح
غنّيت ظبية احلامي وملت الى
الأمواج أكبح تيّاراً كملّاح

غنّيتها في ليالي الحزن والسمر
وقلت أغزل تحت الضوء من قمري
اسطورة وبقايا ما حملت لها
من العطور ومما طاب من ثمر








الشرارة والحريق
1
فأذهب لأنّك أنت الطيّب الباني
محراب حبّك يسمو فوق أحزاني
مثل النبات على ترب معطّرة
تبقى ويبقى عليها وهج بنياني

أحسو كؤوس مراراتي وخيباتي
وفي السعيد أغنّي السعد للآت
تمرّ غزلان أحلامي مرابعها
وفي البعيد أغنّي السعد للآت

أعيش أحلم يا ليلى لأسفاري
وسائق الموت يستهدي بحفّاري
أعيش منتظراً ليلي وفجر غدي
أعيش أصقاع ثلج خلفها ناري

زرعت كلّ بذور الصبر في طيني
ورحت أحتز شرياني بسكّين
وكم قطعت شباكاً للشياطين
قلت الحليب نقيّ الجذر من تيني

أصيح أنقش أفكاري لعلّ غد
يسجّر الماء او يلقيه كالبرد
أصيح في حلمي بغداد عدت عد
فترمد العين ما أخشاه من رمدي

لكم أدور بغاباتي وأشجاري
وما أبحت بأحلامي وأسراري
وعشت في عالمي المعطوب بالنّا ر
مكحّلاً جفن أيّامي بأفكاري

قد كان سهمكَ ما بين الورى قدري
فعدت بالروح للمنفى على جزري
وما خشيت عدوّاً جال في حذر
وصرّت عيّنة في ليل مختبري

من حسنها غار ورد في البساتين
تلك التي حلمت في ملك فرعون
ناغيتها مثل طفل في ضراعته
وفي الضراعة سمّتني بمجنون

فاض النبيذ وفاضت كلّ أقداحي
مثل النجوم على سيماء أفراح
غنّيت ظبية احلامي وملت الى
الأمواج أكبح تيّاراً كملّاح

غنّيتها في ليالي الحزن والسمر
وقلت أغزل تحت الضوء من قمري
اسطورة وبقايا ما حملت لها
من العطور ومما طاب من ثمر








الشرارة والحريق
1
فأذهب لأنّك أنت الطيّب الباني
محراب حبّك يسمو فوق أحزاني
مثل النبات على ترب معطّرة
تبقى ويبقى عليها وهج بنياني

أحسو كؤوس مراراتي وخيباتي
وفي السعيد أغنّي السعد للآت
تمرّ غزلان أحلامي مرابعها
وفي البعيد أغنّي السعد للآت

أعيش أحلم يا ليلى لأسفاري
وسائق الموت يستهدي بحفّاري
أعيش منتظراً ليلي وفجر غدي
أعيش أصقاع ثلج خلفها ناري

زرعت كلّ بذور الصبر في طيني
ورحت أحتز شرياني بسكّين
وكم قطعت شباكاً للشياطين
قلت الحليب نقيّ الجذر من تيني

أصيح أنقش أفكاري لعلّ غد
يسجّر الماء او يلقيه كالبرد
أصيح في حلمي بغداد عدت عد
فترمد العين ما أخشاه من رمدي

لكم أدور بغاباتي وأشجاري
وما أبحت بأحلامي وأسراري
وعشت في عالمي المعطوب بالنّا ر
مكحّلاً جفن أيّامي بأفكاري

قد كان سهمكَ ما بين الورى قدري
فعدت بالروح للمنفى على جزري
وما خشيت عدوّاً جال في حذر
وصرّت عيّنة في ليل مختبري

من حسنها غار ورد في البساتين
تلك التي حلمت في ملك فرعون
ناغيتها مثل طفل في ضراعته
وفي الضراعة سمّتني بمجنون

فاض النبيذ وفاضت كلّ أقداحي
مثل النجوم على سيماء أفراح
غنّيت ظبية احلامي وملت الى
الأمواج أكبح تيّاراً كملّاح

غنّيتها في ليالي الحزن والسمر
وقلت أغزل تحت الضوء من قمري
اسطورة وبقايا ما حملت لها
من العطور ومما طاب من ثمر








الشرارة والحريق
1
فأذهب لأنّك أنت الطيّب الباني
محراب حبّك يسمو فوق أحزاني
مثل النبات على ترب معطّرة
تبقى ويبقى عليها وهج بنياني

أحسو كؤوس مراراتي وخيباتي
وفي السعيد أغنّي السعد للآت
تمرّ غزلان أحلامي مرابعها
وفي البعيد أغنّي السعد للآت

أعيش أحلم يا ليلى لأسفاري
وسائق الموت يستهدي بحفّاري
أعيش منتظراً ليلي وفجر غدي
أعيش أصقاع ثلج خلفها ناري

زرعت كلّ بذور الصبر في طيني
ورحت أحتز شرياني بسكّين
وكم قطعت شباكاً للشياطين
قلت الحليب نقيّ الجذر من تيني

أصيح أنقش أفكاري لعلّ غد
يسجّر الماء او يلقيه كالبرد
أصيح في حلمي بغداد عدت عد
فترمد العين ما أخشاه من رمدي

لكم أدور بغاباتي وأشجاري
وما أبحت بأحلامي وأسراري
وعشت في عالمي المعطوب بالنّا ر
مكحّلاً جفن أيّامي بأفكاري

قد كان سهمكَ ما بين الورى قدري
فعدت بالروح للمنفى على جزري
وما خشيت عدوّاً جال في حذر
وصرّت عيّنة في ليل مختبري

من حسنها غار ورد في البساتين
تلك التي حلمت في ملك فرعون
ناغيتها مثل طفل في ضراعته
وفي الضراعة سمّتني بمجنون

فاض النبيذ وفاضت كلّ أقداحي
مثل النجوم على سيماء أفراح
غنّيت ظبية احلامي وملت الى
الأمواج أكبح تيّاراً كملّاح

غنّيتها في ليالي الحزن والسمر
وقلت أغزل تحت الضوء من قمري
اسطورة وبقايا ما حملت لها
من العطور ومما طاب من ثمر



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين المملوك وقيصر
- النجوم اللوامع
- شلّال الكلمات
- كنت اكتب
- بغداد احلم
- كنت اكتب
- القارب والنهر الجارف
- النسر
- التاج والصولجان
- تدوربناالدنيا
- يين المفوّه والخرساء
- التيه في بادية المدنيّة
- نسياب الكلمات
- انسياب الكلمات
- الخريف وسقوط الأوراق 14
- التماثيل المتسخة
- لتماثيل المتّسخة
- التماثيل المتّسخة
- لخريفوسقوط الاوراق14
- بغدادعرسك


المزيد.....




- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الشرارة والحريق