أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - شعوب محمود علي - التيه في بادية المدنيّة















المزيد.....


التيه في بادية المدنيّة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 12:03
المحور: ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
    


1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة



التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة



التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسياب الكلمات
- انسياب الكلمات
- الخريف وسقوط الأوراق 14
- التماثيل المتسخة
- لتماثيل المتّسخة
- التماثيل المتّسخة
- لخريفوسقوط الاوراق14
- بغدادعرسك
- لخريف وسقوط الأةراق 15
- الخريف وسقوط الأوراق 15
- القارب والنهر الجارف
- الخريف الاسود وسقوط الاوراق
- مجدت يومك
- هذا العراق عبثن فيه ارانب
- غداد عرسك
- ذا العراق عبثن فيه ارانب
- دخل الى جميع الاخوة
- الخريف وسقوط الاوراق 12
- الخريف وسقوط الاوراق 13
- الخريق وسقوط الاوراق اا


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- حول مفهوم الطبقة العاملة / الشرارة
- الإضرابات العمالية في العراق: محاولة للتذكير! - الجزء الأول / شاكر الناصري


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - شعوب محمود علي - التيه في بادية المدنيّة