أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - سأقول : كرواتيا، كرواتيا لأجل هذه المرأة














المزيد.....

سأقول : كرواتيا، كرواتيا لأجل هذه المرأة


عبدالكريم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الناس فيما يعشقون مذاهب، ولعل تشجيع الفرق الرياضة يعتمد على ميل الإنسان وهواه نحو جهة معينة،فيتحرك فيه رغبة الحماس والتشجيع . وتدخل في هذه الرغبة بعض الأساسيات كالإعجاب بنجم رياضي معين يسحر الآخرين بفنون لعبته وغيرها من الأسباب التي تدفع بعض الناس لتشجيع فريق رياضة دون غيره.
عاطفة الإنسان هي الأخرى تلعب دورها في توجه بوصلة التشجيع، حيث يتعاطف بعضهم مع فرق من باب حبه لمدرب معين أو أن هذه الفريق يصعد الأول مرة وهو ينتمي لرقعة جغرافية تعيش حالة الفوضى وغيرها . وقد يصاب بعض المشجعين في التمادي ويصل به الأمر إلى حالة التطرف الرياضي ،فلا يقبل بالخسارة ولا نقد الآخرين ،وكل ما يريده الفوز فقط في عالم أساسه الفوز والخسارة .
منتخب كرواتيا احد جمهوريات يوغسلافيا السابقة من الفرق الجديدة التي اثبت حضوراً في كاس العالم بروسيا ،وزاد من تعاطف الناس معه قيام اكبر مسؤولة في هذا وهي رئيسة الجمهورية بلبس قميص منتخب بلادها ،وجلوسها في الملعب كي مشجع ، بل وصل بها الحماس أن تزور اللاعبين في غرف الاستراحة ، وشاركهم فرحة الفوز ، لأجل زيادة عزمهم وحثهم على تقديم المزيد من العطاء .
المرأة تركت عالم السياسة بمنغصاته لتفرغ نفسها إلى مهمة تعدها وطنية ،وهي : أن هؤلاء اللاعبين يجب أن يعرفوا ان هناك من يقف ورائهم ،ولم يمنعه منصبه السياسي أن النزول إلى مرتبة المشجع العادي الذي حلمه الأول والأخير أن يرى منتخب بلاده على منصة التتويج . وفي المقابل لاعبو كرواتيا أيقنوا أن شعب كان على صواب في حسن اختيار من يمثله في العالم السياسة .
ولكن لماذا الوضع عندنا مختلف ، وما يصعد احدهم على كرسي المسؤولية حتى يحيط نفسه بجيش من الحاشية والأجهزة الأمنية وسيارات المصفحة وقطع الشوارع لمرور موكبه .
ربما أكون من غير مشجعي كرواتيا ، ولكن لأجل هذه المرأة سأكتم جماح تشجيعي للفريق المفضل الذي خرج من بطولة ، وأشجع بحماس منتخب هذه المرأة التي فرضت احترامها على الجميع ، أقول كرواتيا ، كرواتيا .



#عبدالكريم_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (عطشة علوش)
- رأس الحربة بين الرياضة السياسة
- حلم لمْ يتحقق
- (أنيس ) عبد المطلب السنيد حاضراً في ذاكرة الأطفال
- المسلسلات العراقية وقضايا المواطن
- أحاديث بعيدة عن صوبة علاء الدين
- مترو بغداد وسكة حديد الصين
- محنة الاهوار العراق - بحة - داخل حسن و-أهوار- الجيزاني و-جبا ...
- استنساخ المعلم
- الموت على موعد مع الفقراء
- عاش ( الشلغم ) المحلي
- جيل - توك توك - وصراع الأجيال
- الخصصة ارحم من - ابو المولدة -
- جباية أم خصخصة
- صورة الرئيس و - أبو بريص-
- احتجاج على طريقة - زاير حنتوش -
- لا تسرقوا ما تبقى من عمري
- هل بغداد بحاجة إلى -المولات- اليوم ؟
- -المكرود- في زمن -الفرهود-
- لا يخدعنكم أحفاد رفعت المصاحف


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - سأقول : كرواتيا، كرواتيا لأجل هذه المرأة