أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - رأس الحربة بين الرياضة السياسة














المزيد.....

رأس الحربة بين الرياضة السياسة


عبدالكريم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5877 - 2018 / 5 / 19 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسعى اغلب فرق كرة القدم إلى شراء لاعب يمتاز بقدرة على اقتناص الفرص وتسجيل الأهداف " من حلك السبع" والذي يطلق عليه " اللاعب القناص " أو "رأس الحربة" الذي يحصل على أجور أكثر من غيره تثمناً لجهده واعترافاً بفضله في الملعب .
السياسة هي الأخرى لا تختلف كثيراً عن أختها الرياضة ، حيث تسعى أغلب الكتل السياسية للبحث عن شخصية تمتاز بمواصفات خاصة تستطيع معها جلب أكثر عدد ممكن من أصوات الناخبين .
عادة ما تكون هذه الشخصية السياسية ذات إمكانيات فذة تستطيع أقناع الشارع بقدراتها ولاسيما العدد الكبير من المترددين الذين لم يحسموا قرارهم بعد.
الرقم واحد أو رأس الحربة عادة ما يكون خيمة يستظل بفيئها بقية أعضاء القائمة ، لأنه سيقوم بتوزيع ما يزيد عن حصته المقررة أو كما يطلق عليها العتبة الانتخابية على بقية الأعضاء الذين لم يحصلوا سوى على عدد قليل من الأصوات . وأحياناً يكون الرقم واحد " سبع وابن امة " عندما يجلب أصوات لقائمته تفوق جميع أعضاءها مجتمعين .
تساهم عوامل عديدة في إيجاد هذه الشخصية منها : الموقع التنفيذي الذي يشغله ،وانجازاته من خلاله ، الوعود التي تطلقها التي تنسجم من الواقع ، القدرة على المناورة واللباقة فضلا على عوامل أخرى قد تساهم في جلب الأصوات إليه. بعض القوائم أعدت نفسها لمثل هذا اليوم من خلال ما تملكه من ماكنة إعلامية تسعى إلى خلق هذه الشخصية ،التحدث عن انجازاتها باهرة كأنها " سوبر مان " الذي يحقق كل رغبات الناخب . بعض الكتل السياسية بدأت شخصيتها " السوبرمان" تفقد بريقها بمرور الزمن،وكان عليها البحث عن شخصيات جديدة تلاءم المرحلة الجديدة .نجحت بعض الكتل في هذا الأمر ، وفشلت أخرى . وعلى الجميع استيعاب الدرس .



#عبدالكريم_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم لمْ يتحقق
- (أنيس ) عبد المطلب السنيد حاضراً في ذاكرة الأطفال
- المسلسلات العراقية وقضايا المواطن
- أحاديث بعيدة عن صوبة علاء الدين
- مترو بغداد وسكة حديد الصين
- محنة الاهوار العراق - بحة - داخل حسن و-أهوار- الجيزاني و-جبا ...
- استنساخ المعلم
- الموت على موعد مع الفقراء
- عاش ( الشلغم ) المحلي
- جيل - توك توك - وصراع الأجيال
- الخصصة ارحم من - ابو المولدة -
- جباية أم خصخصة
- صورة الرئيس و - أبو بريص-
- احتجاج على طريقة - زاير حنتوش -
- لا تسرقوا ما تبقى من عمري
- هل بغداد بحاجة إلى -المولات- اليوم ؟
- -المكرود- في زمن -الفرهود-
- لا يخدعنكم أحفاد رفعت المصاحف
- مجزرة -العوامية- .. مباركة عربية وصمت عالمي
- الأكراد الفيليون الانتماء المذهبي والهوية القومية


المزيد.....




- تعاون عالي الدقة بين حيتان الأوركا والدلافين قبالة سواحل كول ...
- بجنازة مهيبة حضرها عشرات الآلاف.. شاهد وداع شريف عثمان هادي ...
- جنوب إفريقيا: مسلحون يطلقون النار عشوائيا على رواد حانة في ج ...
- لفهم خطورة التصعيد.. إليكم جدول زمني للضربات الأمريكية على ق ...
- بيان إمارتي بعد تصريحات روبيو عن ضرورة وقف الحرب في السودان ...
- أستراليا تحيي يوم التأمل لضحايا إطلاق النار في شاطئ بوندي
- جزيرة كريت تحت -تسونامي- الهجرة.. أكثر من 1000 وافد غير شرعي ...
- سلاح الخصم في مختبرات واشنطن: ما سر اهتمام أميركا بمسيّرات - ...
- ألمانيا.. أكثر من 1500 طلب لجوء عقب تشديد الرقابة على الحدود ...
- ماكرون يزور الإمارات ويقضي عطلة عيد الميلاد مع الجنود الفرنس ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - رأس الحربة بين الرياضة السياسة