أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - مجزرة -العوامية- .. مباركة عربية وصمت عالمي














المزيد.....

مجزرة -العوامية- .. مباركة عربية وصمت عالمي


عبدالكريم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 23:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبد الكريم إبراهيم
لا يمكن للسعودية أن تغيّر من نهجها المعادي للشيعة مهما بذلت من الجهود كما تدعي؛ لان هناك موروثات تاريخية تحول دون تحقيق هذا الغاية . لعل نظام ديني قائم على الفتاوى التكفيرية من الصعوبة معه إيجاد منافذ يمكن أن الولوج منها خصوصا أن بعض هذه الفتاوى مازالت تلقى تأييداً سعودياً حُكاماً ومواطنين عاديين .
وجود دعوات عند بعض السياسيين السعوديين اليوم للحد من ظاهرة التطرف المذهبي أنما جاءت نتيجة ضغوط خارجية مع محاولة لشق وحدة الصف من خلال تكرار نغمة تقسيم المذهب الشيعي إلى عربي و فارسي وغيرها من النظريات القديمة ذات الغطاء الجديد . ولعل مجزرة "العوامية" أنما هي امتداد طبيعي لمجازر آل السعود بحق أنصار أهل البيت عليهم السلام ،واخُتير لها أن تكون في موسم الحجيج . الغريب في الأمر في وقت أصبحت فيه الوصول إلى المعلومة من خلال ضربة بسيطة على زر الحاسوب أو الموبايل ،فان هناك تكتم أعلامي عربي على ما يحدث لشيعة المنطقة الشرقية ، وهو ما فسر أنها مباركة عربية على اضطهاد شعب يسعى للمساواة في الحقوق والواجبات . ربما تبعية اغلب وسائل الإعلامي العربية وخضوعها للمال السعودي ،ومحاول خلط الأمر على ما يحدث هناك هي إجراءات لمكافحة الإرهاب . وفي المقابل هناك صمت غربي من قبل دول تدعي حماية الأقليات وحقوق الإنسان لاسيما الدولة المصنفة على أنها رقم واحد في المناداة بحقوق الإنسان وهي أمريكا التي نصبت نفسها راعية وحماية للبشر ومصدر أشعاع لبقية شعوب العالم . اليوم هذه الدولة التزمت الصمت ، وأصيب رئسيها "ترامب" صاحب اللسان الطويل بخرس . والمعروف عن الرجل ميله نحو المال وطالما كان يراوده يحلم باستحواذ على مقدرات الدولة الخليجية الثرية . وقد تخرج أمريكا لتوضح أن الإجراءات السعودية هذه جاءت للدفاع عن نفسها ضد تهديدات خارجية " إيرانية " . الرئيس "ترامب" يحاول أبعاد الأضواء عن منطقة الخليج وانتهاكات الدولة الحليفة له من خلال أطلاق التصريحات النارية من ضرب كوريا الشمالية وفنزويلا.. ربما السلم العالمي مهدد من قبل هذه الدولة الأمريكية التي تعاني من مشكل سياسية واقتصادية جعلها في شغل عن التفكير في محاربة الولايات المتحدة الأمريكية . ولعل تقرير وزارة الخارجية الامريكية الاخير حول الحريات الدينية لمْ يُشر إلى انتهاكات التي تمارسها الاجهزة السعودية ضد الشيعة.
مجزرة "العوامية" هي امتداد لما ارتكبَ من مجازر في حلبجة والبوسنة والأرمن ، ولكن المشكلة أن سكان هذه المنطقة هم من محبي أهل البيت علهم السلام و هولاكو حليف وصديق لأمريكا وجماله تحمل براميل البترول الذهب .



#عبدالكريم_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأكراد الفيليون الانتماء المذهبي والهوية القومية
- مناضلو الأمس.. -حرامية- اليوم
- التعليم الأهلي والمجانية ودولة الفقراء
- من ينصف جيل طحين الحصة ؟
- يوم عراقي في صيف ساخن
- - أبو بريص - زائر الصيف
- -الطنطل - حكاية من ذاكرة الأجداد
- قحطان العطار صوت الجنوب المهاجر
- - تيار الحكمة - رضا عربي أمريكي وقلق إيراني
- الجميع بين أكثر من راتب مخالفة دستورية وجيل طحين الحصة أولى ...
- يا ليتني كنتُ سجيناً سياسياً
- الإمام علي (ع) ؛ العدل الذي لمْ يستطع إن يستوعبه المجتمع
- - أستاذ رحم الله والديك ،إذا ما انجح أهلي يزوجني-
- الدراما العراقية وتوظيف النص الأدبي
- عالم الجن بين فيلم -عروس النيل - ومسلسل - عفاريت عدلي علام -
- مذكرات امرأة أسمها الحرب
- رواية ( قطاع 49) والقفز على المكانية الجغرافية
- اموال الجباية والادخار ... من يركض وراء من؟
- عبادي العماري ،صوت سرق المدينة من أهلها
- قانون العشائر... إلى الوراء درّ


المزيد.....




- إطلالتان أنيقتان لسكارليت جوهانسون خلال الترويج لفيلمها الجد ...
- 3 خيارات عسكرية محتملة قد يدرسها ترامب لضرب إيران.. ما هي وم ...
- فوقها جبل.. رسوم لفهم مدى تعقيد تحصينات منشأة فوردو بإيران و ...
- خامنئي يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية بالحرس الثوري.. ماذا ...
- مصر.. السيسي يوافق على قرار البنك الأوروبي توسيع عملياته في ...
- بقائي لغروسي: خنت معاهدة حظر الانتشار النووي
- انطلاق أولى قوافل المساعدات العراقية إلى إيران (صور)
- مصر تحذر من تداعيات خطيرة للتصعيد بين إيران وإسرائيل
- أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
- -روساتوم- تحذر من عواقب ضرب محطة -بوشهر- النووية الإيرانية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - مجزرة -العوامية- .. مباركة عربية وصمت عالمي