أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - مناضلو الأمس.. -حرامية- اليوم














المزيد.....

مناضلو الأمس.. -حرامية- اليوم


عبدالكريم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحديث عن حجم الأموال المهدورة في العراق ؛ تصيب العاقل بالجنون، المتبصر بفقدان التوازن لدرجة أن العقل البشري لا يستطيع أن يستوعب ما حدث ويحدث . مليارات الدولارات والواقع على الأرض يؤشر عكس ذلك . العراق في مستوى الخدمات بكل أنواعها يتذيل دائما المراتب الأخيرة مع احتفاظه بطليعة الدول في الفساد حسب تقارير العالمية .
لو قدر أن تذهب بعض أموال العراق في زمن الميزانيات الانفجارية إلى طريقها الصحيح ، لكان حال البلد غير الذي يعيشه اليوم . بُنى تحية مستهلكة ومدن الجنوب والوسط أشبه ما تكون عبارة عن قرى كبيرة ، لمْ تنعم بأبسط مقومات مدن القرن الحادي والعشرين مع جيوش من الأيتام والعاطلين عن العمل ومشاريع القسم الأكبر منها وهمية أو درجة الانجاز صفر بالمائة أو متوقفة . وأصبح البلد بفضل بعض عباقرته صيداً سهلاً لبعض شركات النصب والاحتيال العالمية حتى بعضها لا تمتلك سجلات في بلدانها الأصلية أو أنها مدرجة على القوائم السوداء !
إذا العراق تعرض إلى أبشع عملية نهب للثرواته في العصر الحديث من الداخل والخارج . وتحول تعب الفقراء والمساكين من أولاد " الخايبه " و " جيل طحين الحصة " إلى أرصدة في البنوك واسهم للشركات وعقارات ملأت دول الجوار . واغلب أصحاب هذه الامتيازات هم من بعض أدعياء النضال والجهاد في السابق ،فقد تحول هؤلاء إلى حيتان وسماسرة يتاجرون بكل شيء لدرجة أصيبوا بداء النهم وعدم البشع ، وكلما يقل لهم هل شبعتم قالوا هل من مزيد ؟!
بعض من حصلوا على هذه الامتيازات يظنون أنها حقهم الطبيعي كتعويضٍ عن سنوات الحرمان والعيش على موائد الآخرين أو بتعبيرهم أيام النضال والجهاد ضد النظام السابق. لذا بعض القرارات كانت ولا زالت تصب في صالحهم وصالح حاشدتهم وأيتامهم لدرجة أن بعض المؤسسات الحكومية ذات المكاسب المالية أصبحت حكراً عليهم وعلى وعوائلهم .ولو فتش العراقي بكل ببساطة أي سفارة من سفارات العراق في الخارج لكشف له عن ويلات ومصائب ما انزل الله بها من سلطان.إما أولاد " الخايبه" فعليهم أن يكونوا حمالة الحطب كما يقول أهلنا الأولون " مثل البعير ويحمل تمر ويأكل العاقول " .



#عبدالكريم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم الأهلي والمجانية ودولة الفقراء
- من ينصف جيل طحين الحصة ؟
- يوم عراقي في صيف ساخن
- - أبو بريص - زائر الصيف
- -الطنطل - حكاية من ذاكرة الأجداد
- قحطان العطار صوت الجنوب المهاجر
- - تيار الحكمة - رضا عربي أمريكي وقلق إيراني
- الجميع بين أكثر من راتب مخالفة دستورية وجيل طحين الحصة أولى ...
- يا ليتني كنتُ سجيناً سياسياً
- الإمام علي (ع) ؛ العدل الذي لمْ يستطع إن يستوعبه المجتمع
- - أستاذ رحم الله والديك ،إذا ما انجح أهلي يزوجني-
- الدراما العراقية وتوظيف النص الأدبي
- عالم الجن بين فيلم -عروس النيل - ومسلسل - عفاريت عدلي علام -
- مذكرات امرأة أسمها الحرب
- رواية ( قطاع 49) والقفز على المكانية الجغرافية
- اموال الجباية والادخار ... من يركض وراء من؟
- عبادي العماري ،صوت سرق المدينة من أهلها
- قانون العشائر... إلى الوراء درّ
- الفنان العراقي المغترب إحسان الجيزاني وفن قراءة الوجوه بين و ...
- التكنوقراط ، الوهم العراقي


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - مناضلو الأمس.. -حرامية- اليوم