أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - اموال الجباية والادخار ... من يركض وراء من؟














المزيد.....

اموال الجباية والادخار ... من يركض وراء من؟


عبدالكريم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الاستثمار المالي وتشجيع الادخار؛ هدف تسعى اليه اغلب الدول التي تروم تحسين اقتصادها ،والتحول من النظام الاشتراكي الى اقتصاد السوق . ولعل تشريع قوانين تحقيق هذه الغاية من صميم عمل الحكومة واجهزتها النقدية خصوصا المصارف الحكومية ومنافذ جباية الاموال .
العراق رغم دخول العالم الالفية الثالثة ؛مازال بعيداُ عن اللحاق بركب بعض الدول المجاورة التي حققتت ظفرات نوعية في استثمار اموال المواطن بما يسهم في نمو الاقتصاد . ولعل العمل بقوانين قديمة تعود الى فترات سابقة من اهم معوقات التي تواجه العراق لاجل تحقيق بعض المكاسب المالية الخاصة وتشجيعها على الادخار ؛ وبا يعود بالفائدة على الطرفين . المصارف الحكومية مازالت مع كل الاسف تعمل بنظام الكفيل عند فتح الحساب الجاري وصندوق التوفير ،وهو من العوامل التي تجعل المال الخاص يهرب الى دور المواطنين؛ وهو يعني تجميد هذه الاموال وعدم الاستفادة منها حيث تشير بعض الاقتصادية العراقية : ان حجم الاموال الموجودة لدى المواطن تقدر بحوالي خمسين مليار دولار ،وهو رقم كبير جدا في ظل الازمة المالية الاقتصادية التي يعيشها العالم اليوم . لو قدر لهذا المبلغ ان يأخذ طريقه الى السوق يمكن ان يكون هناك تحول في ميزان الاقتصاد العراقي . الوجه الاخر لهروب المال الخاص هو اسلوب جباية اموال رسوم دوائر الدولة ؛ حيث جرت العادة ان يدفع المواطن رسوما لقاء خدمات حكومية معينة . الطامة الكبرى هو عدم وجود وسائل جذب وتشجيع لدافعي الرسوم كدم توفير وسائل الراحة و الانتظار الطويل وغيرها من معرقلات . الروتين يجعل المواطن يأسف في الكثير من الاحيان على دفع مبالغ الرسوم لعدم وجود مقابل على الاقل معنوي من خلال توفير بعض الامور التي تساهم في تقليل الروتين . واخيرا بعض وسائل المعتمدة لدى بعض الدوائر الحكومية هو عدم وجود وصولات الجباية ،اوغلاق صندوق الاستلام بحجة وجود جرد وغيرها من الاعذار الواهية . ويمكن القول اموال الخاصة في العراق هي من تركض وراء الدولة ،وليست الدولة من يركض وراءها .



#عبدالكريم_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبادي العماري ،صوت سرق المدينة من أهلها
- قانون العشائر... إلى الوراء درّ
- الفنان العراقي المغترب إحسان الجيزاني وفن قراءة الوجوه بين و ...
- التكنوقراط ، الوهم العراقي
- الفوضى الاجتماعية والطبقة الوسطى
- مقال/ بين ساعة معلمتي اللماعة وذات نقاب الأسود


المزيد.....




- حادث غريب يفضح سائقًا ويورطه مع الشرطة.. والصدمة مما وجدوه ف ...
- برج جديد في دبي بكلفة 1.6 مليار دولار يجسد الطموح العقاري نح ...
- هل تتحدث أثناء نومك ولا تعرف ما الأسباب؟
- بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر ب ...
- هيندل يؤسس حزب -الاحتياط- في إسرائيل: خدمة إلزامية ولجنة تحق ...
- المتظاهرون يتجمعون في القدس مطالبين بإنهاء الهجوم على غزة
- المتظاهرون يتجمعون خارج استوديو جيمي كيميل بعد تعليق العرض
- توقيف مشتبه به في هجوم باريس 1982.. وماكرون يشيد بتعاون السل ...
- برلين تجدد عزمها -إصلاح- دولة الرفاه وسط صعود المعارضة الشعب ...
- ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو -أفضل طريقة لعزل حماس-


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - اموال الجباية والادخار ... من يركض وراء من؟