منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 5924 - 2018 / 7 / 5 - 22:49
المحور:
الادب والفن
(1)
ناشدت وقع الحرب فانتشر الوباء محاذياً رشف المطرْ
كان المعاتب يحتضرْ
وعلى نشيد منكسرْ
هز الرواسي من رثاءْ
وأنا ألمّ صحائفيْ
يا عازفيْ
يا أيها الوطن المدجج بالسيوف وبالحرابْ
وطن القبابْ
صدأي تراكم لحظة وبلحظة كان الرياءْ
وعلى منافذ غربتي نزفوا الدماءْ
وطن البكاءْ
قمر تناسل من عيون الأمهاتْ
ألثكالى اللاهثاتْ
وعلى مرابع صحوتي ركنوا الشجرْ
قلبي على ولدي انكسرْ
وتر نما وازدان يهتف بالنشيدْ
من أيّ سرْ ؟
تلك الطواحين اعترتني لاهثاً
متهافتاً
قامت تنزُّ من الحجرْ
وشراع وجه الشمس علّق شامتاً
ووداعة الأشباه من سر نما فوق البيوت الراقصاتْ
صوت الحفاةْ
الخارجون من العويل إلى العويلْ
الهاربون من الذليل إلى البديلْ
كيف السبيلْ ؟؟
العاشقون مرافيء الأوهام قادوا سيلهمْ
من غلّهمْ
ولهم طواحين الهواءْ
يا لهوهمْ
مجّوا تعاويذ السماءْ
(2)
لي صحبة من أهازيج نسوة نشرن كنزة الصوف من عبق الطل هل غادرتني الحكايا
مرايا ............
وما شد نفسي لبعض المزايا
غير إني أرتميت على كاهليْ
وسقت المنايا لبحبوحة من بصيصْ
رضاب الندى ابتلعت مهجتيْ
وحاكت غرائز روحي التي أيقنتْ
بلى ناشدي طيفي البكر علّ اعتراضي لدالية هاجرتْ
لماذا الحديث عن الحب سيدتي غافل والرزايا تجر طواحين من هواءْ
هذه شيمة الإرتداءْ
غفلة سكنت نجمة من روابي المراد به السفه والأحتواءْ
لغتي جمّرت صوتها فوق بيت الغواني اللواتي ارتمين بحضن المطايا
لمن يا ترى أتكئ ؟؟
لعبتي مناقير فزت على صحوة المارقينْ
بأي اعتراض تراني ألينْ
مساويء عمري هجتني وناحت على الرافضينْ
مواقد ميتة ومبهورة بالحديثْ
وطاحونة غافيةْ
عافيةْ .........
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟